شهدت مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي من محافظة درعا، منذ أيام محاولة اغتيال، طالت اثنين من قادة مجموعات «الفيلق الخامس» من أبناء مدينة بصرى الشام، وذلك في حادثة تُعتبر الأولى من نوعها، كُشفت بعض تفاصيلها.
أفادت مصادر مُطلعة لــ درعا 24؛ بأنّه وبعد وقوع حادثة الاغتيال، قامت مجموعات تابعة للفيلق؛ بالتحقيق مع العديد من أهالي الحي، الذي وقعتْ فيه الحادثة، وأشخاص تواجدوا بالقرب من مكان التفجير قبل وقوعه.
مضيفةً؛ بأنّه بعد تنفيذ تحقيقات، من قبل مجموعات الفيلق الخامس، اعترف شخصان أثناء التحقيق بالمشاركة بتنفيذ العملية، بالتنسيق مع شخصية تعمل مع مليشيا «حزب الله اللبناني» وعلى علاقة مع جهاز الأمن العسكري.
وقد أوضحت ذات المصادر؛ بأن ذات الشخص الذي تم الاعتراف عليه أثناء التحقيق، هو من مدينة بصرى الشام، وكان يعمل على تسوية أوضاع الشباب من أبناء المنطقة، لصالح جهاز الأمن العسكري، وهو يعيش في العاصمة دمشق منذ سنوات.
فيما أشارت مصادر مُقرّبة من الفيلق الخامس لــ درعا 24؛ بمقتل أحد الشخصين، أثناء وجوده في الاحتجاز لدى مجموعات الفيلق.
بحسب المصادر المُقرّبة، فإنّ الشخص الّذي لقي مصرعه، يتعاطى المخدرات، ونتيجة انقطاعه عنها فترة الاحتجاز، أصابته نوبة أودتْ بحياته، فيما لم يتسنَ لــِ درعا 24 التحقق من صحة الرواية، أو بأنه قُتل تحت التعذيب، بحسب روايات أخرى.
يُشار إلى أنّ مجموعات «الفيلق الخامس» في محافظة درعا، هي في الأصل فصائل محلية مسلحة، يقودها «أحمد العودة»، وبعد اتفاقية التسوية والمصالحة اصبحت ضمن مجموعات تابعة لـِ «الفيلق الخامس».
الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=5084
