إحدى الكليات قرب البانوراما في مدينة درعا.
إحدى الكليات قرب البانوراما في مدينة درعا.

تواجه كليات درعا الجامعية الست الحالية تحديات كبيرة، أبرزها ضعف الإمكانيات وغياب البنى التحتية، ما يجعلها تفتقر إلى أبسط مقومات التعليم الجامعي، رغم أن عدد الطلاب فيها تجاوز الـ 17 ألفاً.

أكد العديد من الطلاب لشبكة درعا 24 أن الكليات ما تزال دون مبانٍ جامعية مخصّصة. إذ لا تملك كليتان من أصل ست مبنىً مستقلاً، وإنما يداوم طلابهما ضمن مبانٍ مخصصة للثانوية الشرعية.

يشير الطلاب أن بيئة الكليات الحالية غير صالحة، سواء من حيث الأبنية أو الأدوات والمخابر، إضافةً إلى وجود نقص في الكوادر، ما ينعكس سلبًا على العملية التعليمية.

وفي كلية الطب البيطري، يؤكد الطلاب أنهم لا يتمكّنون من إجراء اختباراتهم وأبحاثهم، في ظل غياب المساحات والتجهيزات المناسبة.

يأمل الطلاب أن يتم حلّ هذه المشكلات، والسعي لتأمين بيئةٍ تعليميةٍ مناسبة، خاصّةً أن الوقت الآن في العطلة الصيفية ومناسب لوضع خطة عمل للعام المُقبل كي يبدأوا العام الجديد حياتهم الجامعية بشكلٍ أفضل.

وفي تصريح سابق أوضح مدير فرع جامعة دمشق – فرع درعا، أن المحافظة تحتاج تأمين مبانٍ، إضافةً إلى ضرورة التوسّع في الكليات الضرورية، مثل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية، وكلية للهندسة الزراعية، مشيرًا إلى أن درعا تُعد خزان سوريا من المحاصيل الزراعية، ما يستدعي توفير اختصاصات تعليمية تلبي هذه الحاجة.

كما شدّد على أهمية زيادة المخصصات المالية لكليات درعا، وتهيئة البيئة المناسبة في المحافظة، من أجل دعم الكليات القائمة والتوسع بإحداث كليات جديدة.

اقرأ أيضاً: طلاب جامعة درعا: معاناة لا تنتهي، فمتى تأتي الحلول

الرابط: https://daraa24.org/?p=51362

موضوعات ذات صلة