قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية اليوم، إن الوزارة لا تعرّف نفسها على أنها أداة قمعية متجبّرة على الشعب، بل هي جهة خدمية تضمن له السلم الأهلي، وسيادة القانون، والأمان اللازم للتقدم والازدهار، وهي لا ترى نفسها معنية لوحدها في ذلك.
وقال أيضاً أن الوزارة ترى أن المجتمع شريك رئيسي في صنع حالة الأمان والاستقرار، فالأمن مسؤولية الجميع.
وأشار إلى عدد من التغييرات الهيكلية من أهمها، دمج جهازَي الشرطة والأمن العام ضمن “قيادة الأمن الداخلي” في كل محافظة. وتأسيس إدارة للسجون والإصلاحيات بهدف تكريس مبادئ حقوق الإنسان وإعادة تأهيل السجين. وكذلك تغيير اسم “الأمن الجنائي” إلى “إدارة المباحث الجنائية” لتجاوز الأثر السلبي المرتبط بالتسمية السابقة.
كما أكد أن وجود النساء في الأجهزة الأمنية والشرطية حاجة حقيقية تهدف إلى صون كرامة المرأة السورية ومنع أي إساءة من قبل عناصر الأمن.
فهل تعتقد أن هذه التغييرات سوف تعكس تحولاً حقيقياً في دور وزارة الداخلية في سوريا، التي ارتبطت في أذهان المواطنين بالقمع في عهد النظام البائد؟
وكيف ترى قدرة العناصر على الالتزام بهذه التوجهات؟
الرابط: https://daraa24.org/?p=50191