وردنا قبل قليل درعا24

توصلت لجان التفاوض ووجهاء من درعا البلد إلى اتفاق مع اللجنة الأمنية في مدينة درعا، يقضي بإنهاء الحلّ العسكري، وتسليم أسلحة خفيفة، وإجراء تسوية لعشرات الأشخاص المطلوبين للأجهزة الأمنية، ووضع نقاط عسكرية جديد في درعا البلد وحي طريق السد.

جاء هذا بعد تهديدات من اللجنة الأمنية بإعلان الحرب على درعا البلد واقتحام أحيائها، وبعد إغلاق غالبية الطرق التي تؤدي إلى المنطقة، والإبقاء فقط على طريق واحد من جهة حي سجنة، حيث يتمركز عليه العديد من الحواجز العسكرية التابعة للجان المحلية التابعة لجهاز الأمن العسكري.

وكان الشيخ “فيصل ابازيد” أحد وجوه العشائر في درعا البلد، وعضو اللجان المركزية، أشار خلال خطبة الجمعة اليوم في أحد مساجد درعا البلد، بأنّ مطالب اللجنة الأمنية لمنع الحرب، هي تسليم أسلحة ظهرت مؤخراً في نزاعات وخلافات عشائرية، وإجراء تسوية لمطلوبين، وتثبيت نقاط عسكرية، تابعة للأجهزة الأمنية في درعا البلد. مؤكداً بأنّ الرأي العام في درعا البلد، هو عدم الانجرار للحرب، التي لن تكون فقط في درعا البلد، بل أول طلقة ستطلق على درعا البلد، سيتم إطلاق أخرى في كل أنحاء حوران، وبأن الجميع في المنطقة الغربية والشرقية من درعا، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقد أرسلوا رسائلهم للنظام، بما يخص هذا الأمر.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=13637صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts