المحامي ثامر الجهماني
المحامي ثامر الجهماني

ولد الأستاذ المحامي “ثامر الجهماني” في 17 نيسان 1969، وقد كان والده المحامي ابراهيم الجهماني وجهاً اجتماعياً وسياسياً من خلال نشاطه النقابي والسياسي، وهو مؤسس نقابة العمال في درعا، كما كان محاميا متطوعا للدفاع عن حقوق العمال أمام المحاكم. وضع بالإقامة الجبرية إبان الوحدة مع مصر نتيجة موقفه السياسي من قضية حل الأحزاب والقبضة الأمنية لأجهزة المخابرات

درس الابن المحاماة في كلية الحقوق في باتنة في الجزائر، وانتسب إلى نقابة المحامين فرع درعا عام 1997,وحصل على لقب أستاذ في المحاماة عام 1999,وأنشأ مكتبه الخاص في مدينة درعا. 

يقول في حديثه مع شبكة درعا 24: “لم يكن سابقاً هناك أي مجال للعمل العام والسياسة سوى الجمعيات الأهلية التطوعية التي تنشر الوعي العام، لذلك سعيت مع الكثير من الزملاء والأصدقاء لإنشاء أكبر قدر من الجمعيات الأهلية التطوعية”. أسس برفقة محامين سوريين آخرين في العام 2000 الجمعية العربية لحقوق الإنسان، ثم هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في سوريا، التي كان يرأسها زميله المحامي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية “خليل معتوق”.

كذلك شارك “الجهماني” مع نخبة من المعارضين في حوران بتأسيس منتدى حوران للحوار الديمقراطي، كما أسس جمعية الحقوقيين في درعا وكان رئيسا لها. وشارك في العديد من الدورات التدريبية في حقوق الإنسان في سوريا والأردن. تعرّض خلال هذه المسيرة للمضايقات والاستدعاءات المستمرة للأجهزة الأمنية، ومُنع من السفر لسنوات طويلة. وشارك في العام 2011 مع اندلاع المظاهرات في درعا البلد، وتعرّض للاعتقال والتعذيب، واليوم يستمر في توثيق الانتهاكات والدفاع عن حقوق المعتقلين، وهو مدير المكتب القانوني والمتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى لمحافظة درعا، الذي تم تأسيسه مؤخراً. 

اعلان مقابلة ثامر الجهماني
مقابلة خاصة مع المحامي ثامر الجهماني

س: كيف كانت بداية مشاركة ثامر الجهماني في الحراك الثوري في درعا، وكيف بدأت بالعمل في المجال الحقوقي وهل كان ذلك ضمن جمعيات ومؤسسات أم بشكل فردي؟ 

ج: كنا متفائلين ومتابعين بشغف لثورات الربيع العربي وكنت من المشاركين الاوائل بالمظاهرة الاولى في درعا البلد وغيرها، وقد كُلّفت من قبل النشطاء بصياغة البيان الأول للثورة السورية المباركة. كنت مشاركاً عبر القنوات الفضائية وبشكل يومي لنقل ما يحدث في الشارع.

وكنت اسجل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. واعتقلت على إثرها لأكثر من مرة وتعرضت فيها للتعذيب. ومع انطلاق ثورة ١٨ آذار واعتقال العديد من النشطاء عملت على تأسيس لجنة الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في درعا، وهي لجنة تطوعية تعنى بالدفاع عن المعتقلين مجاناً. وعملنا على تأسيس أول فريق عمل متكامل مركزه في درعا كنت أنا عضو التوثيق فيه، وكان شقيقي أيمن المصور وكان فريق العمل يتمركز في دمشق واذكر منهم الكاتب لؤي حسين – رحمه الله – والسيناريست منصور المنصور والمحامي خليل معتوق  والمهندس علي المنصور وآخرون.

س- تنشط بشكل كبير في مجال توثيق المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية السورية، والمطالبة بالإفراج عنهم، ماذا تخبرنا عن هذا العمل وصعوباته، وما هو تأثير ذلك على حياتك الشخصية، وكيف تستطيع التوفيق؟

ج: كان عملي في مجال التوثيق داخل سوريا عبر مؤسسات وجمعيات تعمل بشكل تطوعي ومجاني. أما بعد مغادرة سوريا، تأسست العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بتوثيق الانتهاكات وملاحقة المجرمين وتوثيق أعداد المعتقلين….. للأسف أغلبها مسيطر عليها من قبل أسماء معروفة ورغم أنها أنجزت بعض الملفات إلا أن طابع الشللية يطغى عليها، وتسعى دائما للاستحواذ على الملفات للحصول على الدعم المادي، وأن يشار لأصحابها بالبنان ….وهنا أعني الأغلب وليس الجميع بالمطلق.

غادرت سوريا منتصف شهر آب ٢٠١١ – بعد اغتيال الصديق ورفيق الدرب الذي كنا نعمل سوياً الشهيد معن العودات أبو يوسف – إلى الأردن وهناك عملت بتوثيق الانتهاكات وكنت ناطقاً باسم الهيئة العامة للثورة السورية.

عاودت الاتصال بأصدقائي في المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن، وشاركت بعدد لا بأس به من ورشات العمل مما أكسبني بعض المهارات والخبرات….. وعملت بالتوازي بين توثيق الانتهاكات وكتابة التقارير الحقوقية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومجلس الأمن عبر اصدقاء ووسطاء…. اكتشفت فيما بعد أنهم كانوا يبيعون تلك التقارير بمقابل مادي لصالحهم، لذلك آليت على نفسي العمل التطوعي وبشكل فردي. خصوصاً أنني تركت خلفي في زنازين عصابات الأسد أصدقاء ورفاق درب وأقارب، لذلك كان هاجس المعتقلين وما زال  يستحوذ على جل اهتماماتي ونشاطي. 

س: ماذا تخبرنا عن عملك مع المعارضة السورية في الخارج، وخاصة ضمن المجلس الوطني السوري، وكيف تصف لنا هذه التجربة، وماذا عن الجمعيات والمؤسسات الأخرى التي تنتسب لها؟

ج: انتسبت نهاية العام ٢٠١١ إلى التيار الشعبي الحر والذي وجهت له الدعوة للانضمام إلى المجلس الوطني وتم اختياري لأمثل هذا التيار برفقة مجموعة من الزملاء. وحضرنا مؤتمر التوسعة الذي عقد في الدوحة، إلا أن الانطباع العام كان سيئاً للغاية، لأن سيطرة تيار بذاته على المجلس عبر شخصيات حولها إشارات استفهام وسلوكيات معينة جعلت من المجلس رهينة لقرارات الدول الداعمة. لم احتمل أن أكون شريكاً بذلك أو أكون شاهد زور، لذلك تقدمت بانسحابي من المجلس بعد أقل من شهر، وانسحبت على إثرها من التيار الشعبي واتخذت قراري أن أبتعد عن العمل السياسي مطلقاً والتركيز على العمل الحقوقي.

وفي العام ٢٠١٦ و باعتباري كنت مستشاراً قانونياً للجيش الحر، وبعد تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات ورفضي الانضمام إليها كعضو قبلت أن أكون مستشاراً متطوعاً ومستقلاً. كانت تجربة جيدة أعطيت فيها الكثير من الجهد وكان أهم مشروع تقدمت به هو مشروع توحيد القوى العسكرية في الثورة وتوفيق وضعها بما ينسجم مع قوانين وقرارات الأمم المتحدة، على اعتبار أنني توقعت محاولات تشويه الثورة ووصف الجيش الحر بالإرهاب ( وهذا ما حصل لاحقاً)، وقد لاقى المشروع  استحسان جميع الأطراف وقتها وخصوصا رئيس هيئة المفاوضات، لكنني تفاجأت وقتها وبعد عودتي من جنيف باستبعادي من باقي الجولات  التفاوضية، لأن هذا المشروع سيفشل مشاريع أخرى كانت تجهّز.

إقرأ أيضاً: مقابلة خاصة أجرتها درعا 24 مع الدكتور زيدون الزعبي

س: وماذا عن المجلس الأعلى لمحافظة درعا، ولماذا تم تأسيسه في هذا التوقيت، وهل تم التنسيق مع الهيئات السياسة الأخرى التي تم تشكيلها في المحافظة، وماذا ستقدّم هذه التجربة أو التنظيم الجديد؟

ج: في ظل ما نشهده من حالة سوداوية من التشويش والإرباك بعد انعطافات خطيرة في مسارات العمل الثوري، وحالة اليأس التي أصابت البيئة الثورية في حوران وعموم سورية خاصة بعد اجتياح بلدات وقرى حوران في لعبة المصالحات والتسويات برعاية الروس، وتشكيل ما يعرف بالمركزيات وتشتيت قوى الحراك الثوري وحوامل الثورة الحقيقية في أكذوبة المصالحات وتوقيع التسويات وتمكن النظام واتباع الروس في استمالة واستقطاب قطاعات واسعة من الشباب وتقديم اغراءات لهم بالحماية والأمان وفتات المال، ومن ثم استخدامهم كعصابات وأدوات للاختطاف والقتل واغتيال الشباب الثوري، وكل من كان في صفوف وتشكيلات وفعاليات الثورة، ذلك خلق حالة من الإرباك واليأس وعدم الثقة في الحال التي وصلنا إليها، حتى فقدان الأمل في إمكانية دفع مسيرة الثورة إلى الأمام بعد أن تخلصت وأفرزت المرتزقة والوصوليين وانكشفت عوراتهم، كأدوات للمهام القذرة بحق شبابنا وبيئتنا الثورية، وفي ظل هذا المشهد كان لا بد للنخب وخيرة الشباب الثوري والمؤمنين بأهداف الثورة النقية دون أجندات أو اصطفافات أو ارتزاق، التحرك ليمثلوا أهلنا في الجنوب، وتداعى الأخوة والزملاء الأكارم في الالتقاء من أجل إنشاء تجمع من أبناء حوران ليكون الصوت الحقيقي لهم دون زيف أو تصنع.

من الطبيعي أننا مع أهلنا في جبل حوران “السويداء” تأكيداً لتاريخية العلاقة والترابط الأخوي على امتداد تاريخ طويل، وكانت دائماً أفراحنا واحدة، وكذلك أحزاننا واحدة، ولا ننسى أن أهلنا في السويداء قدّموا الوجه الإنساني الحقيقي المعبر عن أصالتهم في استقبالهم عشرات الآلاف من عائلات حوران الفارين من الموت وقدموا لهم كافة أشكال المساعدات والحماية

 فكان المجلس الأعلى لمحافظة درعا وهياكله التنظيمية المنتخبة من الهيئة العامة لتكليف القادرين على الأداء والعطاء كل في مجال اختصاصه، وكان من ضمن الهياكل التنظيمية الهيئة السياسية والمجلس الرئاسي من سبعة أشخاص من ذوي الخبرة والدراية في عالم السياسة والاقتصاد والقانون والإدارة والعلاقات الدولية وعلوم الاتصال والتفاوض، وتمت اللقاءات في أجواء مليئة بالصراحة وحرص الجميع على توحيد الجهود وفق رؤية واضحة تحقق طموحات أهلنا في رفض الذل والاستعباد والتخلص من حقبة الدكتاتورية والنهوض بعقلانية ومنهجيات علمية من أجل الوصول إلى دعم دولي واقليمي وعربي يوصلنا إلى دولة المؤسسات والعدالة والقانون والمساواة، طبعاً بعد التحرك إلى القوى الثورية وطلائع النخب المؤمنة بثوابت ثورتنا على مستوى المحافظات السورية وإنشاء مجلس أعلى وطني سوري شامل يرفض كل مشاريع التقسيم والدعوات الانفصالية الخبيثة والارتهان لدول اقليمية أو دولية، والعمل على رفض أية أموال أو دعم من منظمات ومؤسسات مشبوهة أو دول تسعى للسيطرة على القرار الوطني الحر والمستقل ..!! 

العمل التطوعي والمعتقلين
لقاء خاص لشبكة درعا 24 مع المحامي ثامر الجهماني 4

س: استهل المجلس في بيانه الأول بدعم الحراك الثوري في محافظة السويداء، مؤكداً وقوفه إلى جانب أهلها الذين يسعون لتحقيق دولة العدالة والمواطنة. كيف تنظر للحراك في السويداء، هل يحقق أهدافه، وماذا تخبرنا عن العلاقة بين درعا والسويداء؟

ج: من الطبيعي أننا مع أهلنا في جبل حوران “السويداء” تأكيداً لتاريخية العلاقة والترابط الأخوي على امتداد تاريخ طويل، وكانت دائماً أفراحنا واحدة، وكذلك أحزاننا واحدة، ولا ننسى أن أهلنا في السويداء قدّموا الوجه الإنساني الحقيقي المعبر عن أصالتهم في استقبالهم عشرات الآلاف من عائلات حوران الفارين من الموت وقدموا لهم كافة أشكال المساعدات والحماية، وبالتالي ما نشهده هذه الأيام ومنذ شهور مرت هو امتداد للروح الثورية لأهلنا في السويداء من كافة الاتجاهات الفكرية والحزبية والعقائدية، وتجلى ذلك في استمرارية الحراك الثوري الأجمل والذي شاركت فيه كافة فعاليات مجتمع أهلنا في السويداء، وأظهروا روحاً وطنية عالية وانضباطاً يؤكد أصالة شعبنا وسلمية مطالبنا، وقدموا للعالم الصورة الحقيقية لثورتنا في سلميتها وانضباط المشاركين فيها على عكس ما قدم النظام للعالم على أن ثورتنا هي تجمعات لمارقين على القانون وإرهابيين ومتطرفين، بعد أن تمادى في استخدام القوة العسكرية والطيران والكيماوي وقصف المدن والبلدات بشكل عشوائي ..

من الطبيعي أننا نفخر بأهلنا في السويداء ونؤيد استمرارية حراكهم الثوري الذي يعبر عن أصالة و وطنية شعب يؤمن بالحرية وينادي بالكرامة ويرفض الاستبداد والدكتاتورية، ونحن في حوران نؤكد وحدة السهل والجبل على أنهم أهل توزعوا بين السهل والجبل!! 

س: كيف تنظر للوضع العام في محافظة درعا حالياً على الصعيد السياسي، وما هو الحل برأيك هناك، وماذا عن مشهد الاغتيالات الذي لا يتوقف، وماذا عن دور الفصائل في المنطقة، إلى أين تتجه الأمور بشكل عام؟

ج: هناك في حوران أيادٍ شيطانية تعبث بأمن وأرواح أهلنا على امتداد حوران، وللأسف هم يسخرون الضالين والمرتزقة من شباب التسويات والمصالحات وغرروا بهم، وحولوهم إلى أدوات للقتل والتجسس على أهلهم وعلى حاضنة وبيئة الثورة، وتقوم الأجهزة الأمنية بالانتقام من شباب حوران جميعاً خاصة من الذين كانوا في تشكيلات وفصائل تحارب أدوات النظام طوال أعوام الثورة، وفق خطط وبرامج خبيثة وعلى أيدي مرتزقتهم من أبنائنا المغرر بهم للأسف، وغالباً ما يتخلصون من أدواتهم بالاغتيال والتصفية لمحو وتغييب أي معلومات وتفاصيل عن جرائم سبق وارتكبوها…

نؤكد لكافة الوطنيين والذين ما زالوا على عهدهم ووعدهم لدماء شهدائنا الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الأدوات القذرة، ومحاولة إعادة تخليص المغرر بهم من بين أنياب الأجهزة الأمنية، من أجل تعزيز الجبهة الداخلية ورفض العملاء والجواسيس والمرتزقة وتعريتهم ونبذهم اجتماعياً لما يقومون به من خسة ونذالة وخيانة لدماء شبابنا الأطهار.

ونذكر بأن ثورتنا ماضية في طريقها الصحيح، ولن يفلت مجرم ومرتزق ومن ظل طريق الثورة وارتمى في أحضان مشغليه من أجل المال وأوهام الحماية من المحاسبة ولكل من هؤلاء ملفه وتفاصيل ارتزاقه وتعاونه مع أسياده ومشغليه، وسيحاسبون جميعا! 

إقرأ أيضاً: الكاتبة والصحفية  سميرة المسالمة ، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، في لقاء خاص مع شبكة درعا 24

س: المأساة السورية ستبلغ عقدها الرابع عشر، هل هناك بارقة أمل تلوح في الأفق لبلدنا، ما هو الحل في سوريا، هل يمكن أن تكون اللامركزية هي الحل؟

ج: بالتأكيد الكارثة السورية كانت الأكثر دموية في تاريخ الثورات بعد أن استدار النظام بترسانته العسكرية واستجلاب قوى الشر والعسكرة والميليشيات الطائفية لتدمير سورية فوق رؤوس أهلها المطالبين بإسقاط الدكتاتورية، وأعطى لتلك الدول مزايا دول احتلال ومنح المحتلين كافة مرافق سورية الاقتصادية والزراعية ومصادر الثروات، وحتى تسليم مقاليد صناعة القرار السياسي والعسكري للروس والإيرانيين، وحول فلول الجيش السوري الى أدوات تخدم قوى الاحتلال، لكن لا يمكن استمرارية الوضع على ما هو عليه، حيث استنفاذ النظام لما يمكنه تقديمه لأسياده ومشغليه وحماة كرسي الحكم، وها هو قد ثبت للعالم فشل كل قوى الاحتلال والتخاذل الدولي في إسقاط الثورة التي ما زالت بنفس الزخم وإن تغيرت الأدوات، ومن هنا نؤمن بأن دورنا كسوريين هو إعادة رص الصفوف وتلافي كل ما وقعت به تشكيلات وهيئات تمثيل الثورة لقيادة الحراك الثوري وتمثيل الثورة بقيادات ونخب ثورية واعية تلبي تطلعات أهلنا وثوابت ثورتنا، لمخاطبة العالم وبكل وضوح وبلغة واقعية مآلات الوضع الكارثي لأهلنا في سورية وبلاد الشتات والمهجر والاغتراب، وكشف زيف مخططات النظام وادعاءاته في قبول أي مبادرات أو برامج لتنفيذ القرار الأممي رقم 2254 واتفاق جنيف 1 وبرعاية وضمانات دولية حقيقية بعيداً عن المماطلة وإضاعة الوقت كما حصل طوال سنوات أكذوبة أستانا وسوتشي وجنيف وغيرها!!

هنا لا بد من التأكيد على حتمية الانتصار…. ما دام وعينا وإيماننا بالله ثابت، وعدالة قضيتنا ومشروعية ثورتنا فلا بد من انتصار الحق. وسيتم محاكمة المجرمين والقتلة والخونة ولصوص الثورات وتجار الدماء وخصوصا من تاجر بدماء وآلام الناس.

رابط المقابلة: https://daraa24.org/?p=38378

Similar Posts