شهدت العاصمة الروسية موسكو، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا بين وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بحث خلاله الطرفان العلاقات الثنائية والتطورات في سوريا، مؤكدَين على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، ودعم مسار العدالة الانتقالية، وضرورة إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، وفي مقدمتها محافظة السويداء.
تصريحات وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني:
- سوريا تتطلع إلى إقامة علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام.
- نمر بمرحلة مليئة بالتحديات، وهناك فرص كبيرة أمام سوريا، ونطمح أن تكون روسيا بجانبنا.
- سوريا فتحت أبوابها للعالم منذ الإطاحة بالنظام البائد، وتسعى لإقامة علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
- تتطلع سوريا إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية، بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا.
- انسحاب قوات الجيش من السويداء تلاه حرب مناطقية، والحل يكمن في أن تكون الدولة هي من تحمي المدنيين في السويداء.
- شرطنا مع إسرائيل هو عدم استخدام ورقة الأقليات، والدولة ملتزمة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات وحماية جميع الأقليات.
- العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي، والحوار مع روسيا يُعد خطوة استراتيجية تدعم مستقبل سوريا.
- الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي العنف وتُزعزع الاستقرار، ويجب وقفها.
- سوريا تمر بمرحلة إعادة إعمار وتحتاج إلى جميع الشركاء، وتسعى للاستفادة من دروس الماضي لبناء المستقبل.
- تم تشكيل لجنة لإعادة النظر في الاتفاقات السابقة مع روسيا، بما يضمن مصلحة الشعب السوري.
- أي سلاح خارج إطار الدولة سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار، كما حدث في السويداء، والحل هو في أن تأخذ الدولة دورها، فهي الضامن الوحيد لحماية المدنيين.
- الدولة السورية تعد بمحاسبة جميع من ارتكبوا انتهاكات في السويداء، وهناك محاولات لاستغلال الأحداث فيها للتدخل في الشؤون السورية.
تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:
- نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات الراهنة، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا.
- ندعم تنمية العلاقات الثنائية مع سوريا على أساس الاحترام والمصلحة المتبادلة.
- دمشق تتخذ خطوات مهمة لتأمين الدبلوماسيين الروس، ونحن نثمن ذلك، ونتطلع لتكثيف الحوار مع القيادة السورية.
- نعارض محاولات زعزعة استقرار سوريا أو استخدامها ساحة لتصفية الحسابات، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها.
- الخطوات التي اتخذتها سوريا، وأعلن عنها الرئيس أحمد الشرع، ستُساعد في تجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد.
- أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فوري، واتفقنا على إعادة النظر في الاتفاقيات القائمة مع دمشق.
- حوالي 4000 طالب سوري يدرسون حالياً في الجامعات الروسية.
- انسحاب قوات الجيش من السويداء تلاه حرب مناطقية، والحل يقتضي أن تكون الدولة هي من تحمي المدنيين في السويداء.
- شرطنا مع إسرائيل هو عدم استخدام ورقة الأقليات، والدولة السورية ملتزمة بمحاسبة من ارتكبوا انتهاكات، وبحماية جميع الأقليات.
إقرأ أيضاً: لقاء خاص لدرعا 24 مع رامي الشاعر المستشار لدى وزارة الخارجية ودوائر صنع القرار الروسية
الرابط: https://daraa24.org/?p=51963