غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا
غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون”، إن أكثر من 75% من السوريين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية؛ وهناك 5.6 مليون لاجئ في البلدان المجاورة و 6.9 مليون نازح داخلياً، من بين ما يقدّر بنحو 17 مليون نسمة. مشدداً على أنّ الأطفال والنساء قد عانوا بشكل “غير متناسب” نتيجة الحرب.

جاء ذلك في بيان صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الجمعة، وقال: “إنّ سوريا لا تزال تواجه خطر الانهيار الاقتصادي”. وأن ظيفته هي تذكير المجتمع الدولي، أن سوريا في أزمة مستمرة، وهي أزمة ذات أبعاد ملحمية للشعب السوري وكذلك للبلدان المجاورة. 

وأكّد بيدرسون أنّ وظيفته هي ” تذكير المجتمع الدولي بأنّ سوريا في أزمة مستمرّة، وكذلك للبلدان المجاورة التي تضم أعدادًا كبيرة من اللاجئين”، مشيراً إلى أنّ خمسة جيوشٍ تعمل على الأراضي السورية، ممثلةً بـ “الإيرانيين والأمريكيين والروس والإسرائيليين والأتراك.”

إقرأ أيضًا: الأمم المتحدة : عدد القتلى من المدنيين تجاوز الـ 300 ألف

إقرأ أيضًا: الأمم المتحدة : 18 ألف مدنياً أجبروا على الفرار من درعا، وهذه المواجهة هي الأخطر منذ 2018

وأضاف بيدرسون خلال البيان، أنّه: “لا توجد ضمانات على الإطلاق إذا لم نتحرك نحو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ونعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح ، فإنّ الأمور لا يمكن أن تنهار مرة أخرى”. 

ولفت بيدرسون إلى أنّ أزمات عالمية كالمناخ والحرب في أوكرانيا وتأثيرها على الغذاء وأمن الطاقة العالمي، باتت تزاحم القضيّة السوريّة بعد أن كانت على رأس جدول الأعمال العالمي، الأمر الذي صعّب مهمته أكثر. وفق تعبيره. 

كما أشار إلى أن “الإجماع الأمريكي الروسي في سوريا قبل الحرب في أوكرانيا كان صعباً، أما الآن، أوقفت واشنطن وموسكو التنسيق في سوريا في الغالب، باستثناء ربما أهم أسباب تفادي الصراع العسكري، حسب الحاجة”. 

كذلك فيما يخص اللجنة الدستورية التي توسطت فيها الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد في سوريا، اعتبرها بيدرسون أنها ” خيبة أمل” لأنّ “اللجنة لم تقدم ما كنا نتوقعه منها”. وعبّر عن مخاوفه التي إن تُركت دون معالجة فإنّ “استمرار الأزمة السورية، التي يضخمها الاقتصاد العالمي وأزمة الطاقة، يهدد بانهيار الدولة”. 

وأضاف: “فقط من خلال دفع العملية السياسية إلى الأمام بطريقة حقيقية وشاملة، تماشياً مع القرار 2254، يمكننا تلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري واستعادة سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”. 

الرابط: https://daraa24.org/?p=26133

Similar Posts