قال محافظ السويداء مصطفى البكور للإخبارية السورية: “بعد الأحداث التي حصلت أصبحت حالة السويداء كارثية، وننسق مع الدوائر الموجودة فيها لإدخال المساعدات”.
وأضاف: “المساعدات التي تدخل إلى المحافظة تدخل عن طريق الهلال الأحمر بالتنسيق مع المنظمات الأخرى، والحكومة السورية تبذل جهدها لإدخال المساعدات إلى السويداء”.
كما أكد في تصريحات مشابهة لوكالة سانا أن قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يومياً وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا، ولا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة.
وأوضح أن قوافل المساعدات نقلت 96 طناً من الطحين، و85 ألف ليتر من المازوت للمشافي والأفران ومؤسسة الاتصالات، ومعدات ومستهلكات جراحية تكفي لـ 400 عملية جراحية، وأدوية ومستهلكات طبية، ومواد تغذية ومساعدات إغاثية.
لافتاً إلى أنه يتم يومياً إدخال محروقات إلى محافظة السويداء من قبل وزارة الطاقة، كما ستدخل يوم غد قافلة مساعدات جديدة، تحتوي على 200 طن من الطحين ومن المساعدات الإغاثية المتنوعة.
في المقابل، تناقلت صفحات إعلامية محلية في السويداء والعديد من الناشطين، أن الوضع الإنساني ينهار في المحافظة وهناك “حصار خانق”، مشيرين إلى النقص الحاد في المياه والغذاء والمحروقات، وأن المساعدات والمحروقات التي تدخل عبر طريق بصرى الشام، لا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية، ولا تغيّر من الواقع المعيشي المتردي.
اقرأ أيضاً: تهجير آلاف من عائلات عشائر البدو من السويداء إلى درعا
الرابط: https://daraa24.org/?p=51901