مركز إيواء في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي
مركز إيواء في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي

صرّح محافظ درعا أنور طه الزعبي للإخبارية السورية أن تعاطي المنظمات الإنسانية منذ بداية أزمة النزوح من السويداء إلى درعا كان ضعيفاً ولا يرتقي إلى مستوى الاحتياجات الملحّة للمواطنين، مؤكداً أن المحافظة تواجه اليوم مأساة حقيقية في مراكز الإيواء.

وأوضح أن هناك نقصاً شديداً في المواد الإغاثية والطبية والمرافق العامة، إضافة إلى الاحتياجات الخاصة بالأطفال والحوامل، مشيراً إلى أن المحافظة تجتمع يومياً مع المنظمات الإنسانية، لكن حجم المساعدات ما زال دون المستوى المطلوب.

وبيّن المحافظ أن في درعا أكثر من 70 مركز إيواء يضمّ أكثر من 6 آلاف عائلة، أي ما يزيد على 30 ألف نازح من السويداء، لافتاً إلى أن أهالي درعا ساهموا في البداية عبر ما وصفه بـ”الفزعة”، وهي مساهمة مؤقتة لا يمكن الاعتماد عليها على المدى الطويل.

يواجه النازحون من السويداء، ومعظمهم من العشائر البدوية، والذين استقروا في الغالب في مدارس في محافظة درعا منذ اندلاع الاشتباكات في يوليو/تموز الماضي، وسط اكتظاظ مراكز الإيواء، ونقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، وعدم كفاية المساعدات التي وصلت حتى الآن لتغطية سوى جزء محدود من الاحتياجات الأساسية، ورصدت درعا 24 ذلك من خلال مقابلات مع بعضهم في تلك المراكز.

اقرأ أيضاً: نازحون من شهبا يطالبون بمأوى مع اقتراب العام الدراسي واستمرار حملة “إغاثة الجنوب” بدرعا

اقرأ أيضاً: حركة نزوح لأبناء العشائر من السويداء نحو درعا بعد ووقوع عمليات قتل وتهجير

الرابط: https://daraa24.org/?p=52270

موضوعات ذات صلة