كراج درعا الغربي
كراج درعا الغربي

ما تزال مشكلة أجهزة التتبع GPS الخاصة بوسائل نقل الركاب، قائمة في محافظة درعا، خاصّةً في الريف الغربي. وقد طالب أعضاء مجلس محافظة درعا في اجتماعهم، الذي حضره محافظ درعا وأمين فرع الحزب قبل أيام، بإعادة النظر بموضوع أجهزة التتبع.

وطالبوا بمعالجة الخلل في شبكة الانترنت لعدم تغطية جميع الطرقات، ما أدى لحرمان الكثير من الآليات من مخصصاتهم من المحروقات، وخاصة في المناطق والبلدات الغربية، وتسبّب في عزوف السائقين عن العمل.

ونشرت شبكة درعا 24 في وقتٍ سابق حول إضراب لسائقي السرافيس في عدد من المدن والبلدات في الريف الغربي الذين ينقلون الركاب باتجاه مركز المحافظة في مدينة درعا، وشمل الإضراب حينها، مدينة نوى وبلدات تسيل والمزيريب واليادودة وسحم الجولان.

وتحدثت الشبكة مع عدد من السائقين، الذين أوضحوا بأن سبب إضرابهم هو تسليمهم مخصصات غير كافية من مادة المازوت، حيث يتم توزيع المخصصات حسب نظام الـGPS الذي يحتاج للانترنت، وشبكة الإنترنت ضعيفة على الطرقات بين البلدات، وبذلك لا يتم تسجيل مدة السير الفعلي.

قررت وزارة النقل السورية في شهر آب 2022 تركيب أجهزة تتبع GPS على وسائط نقل الركاب العامة، وذلك لمراقبة خط سير السيارة، وإلزامه بخط السير المحدد له، وتزويده بكمية المازوت اللازمة بالسعر المدعوم.

هل سيتم إعادة النظر في نظام أجهزة التتبع GPS بالنسبة للسرافيس العاملة على خط بلدات الريف الغربي – مدينة درعا أم يتم حل مشكلة الانترنت على جميع الطرقات؟

اقرأ أيضاً:  أزمة المواصلات، مشكلة لا تنتهي في محافظة درعا

الرابط: https://daraa24.org/?p=44068

موضوعات ذات صلة