المنزل الذي تم مداهمته من قبل الفصائل المحلية
المنزل الذي تم مداهمته من قبل الفصائل المحلية

انتهت الاشتباكات في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد استمرارها لأكثر من 12 ساعة، وقد نتج عنها مقتل اثنين من عناصر الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية، وسبعة من عناصر المجموعة المُتهمة بالانتماء لتنظيم داعش.

وقال مراسل درعا 24 بأن الاثنين اللذين قُتلا من الفصائل المحلية هما “رامي فريد البلبيسي وأحمد محمد صالح الشرع“، وهما ينحدران من مدينة نوى، ويعملان ضمن صفوف الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية، فيما أُصيب على الأقل ثلاثة من عناصر الفصائل.

وأضاف المراسل، بالنسبة لقتلى المجموعة المُتهمة بالانتماء للتنظيم، فقد تم العثور على سبع جثث، عُرف منها – حسب مصادر في الفصائل المحلية – جثة تعود إلى من أسموه أمير التنظيم في حوران “أسامة العزيزي، أبو الليث”، الذي ينحدر من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وكان أحد العاملين ضمن صفوف تنظيم داعش أثناء سيطرته على حوض اليرموك قبل العام 2018، ثم فرّ بعدها وتنقل من منطقة لأخرى في المحافظة.

وأوضح المراسل نقلاً عن ذات المصادر، بأن هناك جثة أخرى من العاملين في المجموعة المُتهمة بالانتماء لتنظيم داعش، تم التعرف عليها تعود لـ “عوض عايد الشبلي”، الذي ينحدر من قرية القصيبة في محافظة القنيطرة، فيما لم تُعرف هوية خمس جثث أخرى، لأنها كانت محترقة.

بدأت الاشتباكات مساء أمس بعد هجوم نفذته فصائل محلية خاضعة للتسوية – يتبع قسم منها للأجهزة الأمنية – على منزل في الحي الشمالي، تتهم الفصائل موجودين فيه بالانتماء لتنظيم داعش، وتم في الاشتباكات استخدام قذائف من نوع RBG، ومضادات أرضية، وأسلحة رشاشة، وقد وصلت مؤزارة للفصائل المحلية من مدينة جاسم ليلاً، وكذلك وصل رتل للواء الثامن صباح اليوم. سبق وصوله إعلان الفصائل حظر تجوال في المدينة، وإغلاق المدارس حتى إشعار آخر.

الرابط: https://daraa24.org/?p=37270

Similar Posts