قُتل الشاب “موسى خالد جاهل” وأُصيب “محمد زياد الجراد” بجروح بالغة جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل حاجز تابع للأمن العام في مدينة الصنمين، أثناء عودتهما من دمشق على دراجة نارية، وذلك حوالي الساعة الرابعة فجر اليوم، وفقاً لمراسل درعا 24.
وأضاف المراسل، نقلاً عن مصدر محلي، أن الشابين رفضا التوقف عند الحاجز الأمني، مما أدى إلى إطلاق النار عليهما، وينحدران من مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي.
بيان من وجهاء في مدينة الحارة وتوضيح أمني
متابعة لخبر مقتل “موسى خالد جاهل” وإصابة “محمد زياد الجراد” برصاص إحدى دوريات الأمن العام، فقد أفاد مراسل درعا 24 بأن وفداً من وجهاء مدينة الحارة شمالي درعا، التي ينحدر منها الشابان، توجه إلى مدينة الصنمين للوقوف على ملابسات الحادث.
وجاء في بيان صادر عن الوجهاء الذين كانوا في الوفد: “التقينا مع المسؤول الأمني في منطقة الصنمين وأفادنا، أن دوريات الأمن العام بمنطقة الصنمين تلقت بلاغاً مفاده بأن هناك مجموعة خطفت شخص من حماة وان الخاطفين أبلغوا أم المخطوف بالفدية وأمهلوها حتى ليلة أمس إذا لم تدفع الفدية، فسوف يتم قطع رأس ابنها ووضعه بكيس أبيض ورميه مقابل جامعة الرشيد على الاتستراد، بعد منكت الحطب”.
وأضاف المسؤول الأمني وفقاً لما جاء في البيان: “على أثر البلاغ قامت دورياتنا بالانتشار على الطريق الدولي مكان البلاغ، وبعد منتصف الليل رصدت الدوريات ثلاث دراجات قادمة من اتجاه دمشق، وتم توقيفهم بالحاجز الأول قبل منكت الحطب، ولم يتعرض لهم وعند اقترابهم من الحاجز الثاني تم تنبيههم بالوقوف لم يمتثلوا وتابعوا المسير، وكان أحد الأشخاص على الدراجة الأولى يحمل كيس أبيض فيه أكل وعصير فقام برميه على طرف الطريق، فهنا تأكد الحاجز الثالث بأنهم نفس المجموعه المبلغ عنها وكانوا قريبين منهم وقام العناصر باطلاق النار بالهواء ولم يقفوا وتم اطلاق نار على سبيل التخويف فكان القدر بأنه إحدى الطلقات أصابت الشاب موسى الجاهل في صدره فوقع قتيلاً وطلقة أصابت الشاب محمد الجراد بيده وخصره”.
وتابع: “تم توقيف الأشخاص الموجودين معهم وهم ثلاثة دون تعرضهم لأي إصابة، ومن ثم توقيف من أطلق النار للتحقيق معه، ونقل المصابين إلى المشفى، فكان الشاب موسى الجاهل مفارقاً للحياة، والشاب محمد الجراد مصابا. وهذه هي تفاصيل الحادثة”.
كما أكد الوجهاء في بيانهم أن المسؤول الأمني وقسم الأمن العام بالصنمين يتحمل مسؤولية ماحدث من قتل وضرر، وأنهم سوف يلتزمون مايترتب عليهم بالعرف والقانون أمام أهل الحارة وأهل المقتول وعلاج المصاب، وتقديم مطلق النار للعدالة، وتنفيذ كل ما يطلب منهم أم أهل الحارة وأهله من أمور معنوية ومادية”. وتم تثبيت ذلك مع قسم الأمن العام بمعرفة الوجهاء الموجودين للوقوف على الحقيقة.
الرابط:https://daraa24.org/?p=48894