وردنا قبل قليل

مقتل ” رمزي محمود أبازيد ” من درعا البلد، وذلك جرّاء انفجار لغم أثناء محاولته العبور من محافظة درعا، باتجاه منطقة شمال سوريا، وأنباء عن مقتل آخرين برفقته.

كانت أفادتْ مصادر محلية ل درعا 24 بأنّ ” أبازيد ” غادر باتجاه الشمال السوري، بقصد الوصول إلى تركيا، ولكن لم يحالفه الحظ، لما يحتويه هذا الطريق من الكثير من المخاطر الأمنية، ليلقى مصرعه نتيجة انفجار لغم، يوم أمس.

وأوضحت المصادر : بأن ” الأبازيد ” قيادي سابق في أحد الفصائل المحلية وخاضع لاتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018.

فيما تواردتْ العديد من الأنباء يوم أمس بانفجار لغم على أحد طرق التهريب باتجاه الشمال السوري، وأنّ من بين القتلى والجرحى من محافظة درعا.

يُشار إلى أنّ العديد من الشبان؛ ممن خضعوا لاتفاقية التسوية والمصالحة، ممن هم في سن الخدمة العسكرية أو المطلوبين والمنشقين، ومن لم ينخرطوا ضمن أي أجهزة عسكرية أو أمنية – يقومون بمغادرة درعا باتجاه الشمال السوري ومنه إلى تركيا، والبعض باتجاه لبنان، وذلك لعدم تطبيق الاتفاقية وتنفيذ بنودها، يغادر هؤلاء الشبان خلال طرق محفوفة بالمخاطر، وتعرض خلالها كثيرون للاعتقال، والقتل، فضلا عن استغلال مهربيّ البشر لهم.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=3858

Similar Posts