غزة تحت الحصار والنار

أدى العــ.ـدوان إلى سقوط أكثر من 53,119 ضحية، بينهم نحو 17,000 طفل وأكثر من 11,000 امرأة، إضافة إلى أكثر من 120,214 مصاب و10,000 مفقود. وارتكب الاحــتلال أكثر من 4,650 مجـ*ـز.رة بحق المدنيين، استهدفت معظمها منازل ومراكز إيواء خلال حملة تهجير قسري طالت نحو 90% من سكان القطاع.

استخدمت قوات الاحـ.ــتلال أســلحة محرمة دوليًا، بما في ذلك الفســفور الأبيض، ضد مناطق سكنية مكتظة، مما أدى إلى إصابات وحروق بالغة بين المدنيين. كما فرض الاحــتلال حصارًا شاملًا على غـ*ـز.ة، مانعًا دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما تسبب في تجويع السكان وحرمانهم من الخدمات الأساسية.

استهدفت الغــارات المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية والتعليمية. واعتقلت قوات الاحــتلال آلاف الفلسـ.ـطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي، تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز.

و يعيش سكان غــزة حاليًا أوضاعًا مأساوية، في ظل النقص الحاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانهيار النظام الصحي بالكامل، مع تسجيل حالات وفاة بسبب الجوع والمرض. وتمنع قــوات الاحــتلال دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر، رغم المناشدات الدولية. وتشير منظمات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان القطاع مهددون بالموت جوعًا، وسط استمرار الحصار الخانق وتدمير البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية. ورغم حجم الكارثة، تواجه غــز.ة صمتًا دوليًا وتجاهلًا لمعاناة المدنيين، في ظل ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

في ظل هذه الانتهاكات الجسيمة وازدواجية المعايير، كيف يمكن للمجتمع “الدولي”أن يتحرك بشكل فاعل لإنقاذ المدنيين في غـ*ـز.ة؟ وهل تعتقدون بانه للعرب والمسلمين دورا في ذلك؟ للمشاركة بالتعليق من هنا

الرابط: https://daraa24.org/?p=50066

موضوعات ذات صلة