وُلد أحمد عيسى الشيخ في قرية سرجة بجبل الزاوية في محافظة إدلب، مطلع سبعينيات القرن الماضي. ويُعدّ من أوائل أبناء المنطقة الذين انخرطوا في العمل المسلح ضد نظام الأسد عقب اندلاع الثورة السورية. وتشير مصادر سيرته إلى أنه بدأ نشاطه بخلفية شرعية ودعوية، قبل أن يبرز لاحقاً كقائد فصيل عسكري معارض ذي نفوذ وحضور واسع في ريف إدلب ومحيطه.
إقرأ أيضاً: ترفيعات مثيرة للجدل في الجيش السوري الجديد: تعيينات لمقاتلين أجانب وإهمال للضباط المنشقين
وبرز اسم الشيخ كقائد لـ«لواء/ألوية صقور الشام»، أحد أبرز الفصائل المسلحة في محافظة إدلب، ثم تولّى رئاسة مجلس شورى «الجبهة الإسلامية» عند تشكيلها كإطار جامع لعدد من الفصائل الكبرى. كما شغل أدواراً سياسية وعسكرية ضمن حركة أحرار الشام و«الجبهة الوطنية للتحرير»، وشارك في معارك بارزة شملت إدلب وأريحا وخان السبل، إضافة إلى جبهات ريف حلب. ولاحقاً، انخرط في غرف عمليات مشتركة، من بينها غرفة عمليات «الفتح المبين».
الرابط: https://daraa24.org/?p=56015






