زراعة-البندورة-في-محافظة-درعا

كان لارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية عظيم الأثر على بعض المحاصيل الزراعية في محافظة درعا، مما زاد في معاناة المزارع، وضاعف خسارته، في ظل زيادة تكاليف الزراعة مع تضخم أسعار الأسمدة والأدوية، وارتفاع أسعار المحروقات وأجور النقل.

أحد المسؤولين في مديرية زراعة درعا، وآخر من اتحاد الفلاحين، صرّحوا عبر وكالة سانا الرسمية، بتصريحات متماثلة، حول تشكيل لجان لتقف على واقع المحاصيل، وعلى الأضرار الناجمة عن موجة الحرّ الأخيرة، والتي بحسب هؤلاء المسؤولين قد تسببّت بخفض إنتاجية الدونم الواحد إلى النصف.

موضحين؛ بأنّه بعد حساب نسب الأضرار التي أصابت العنب، والخضروات وخاصة الفليفلة والبندورة، إضافةً إلى حقول القمح التي تأخرت زراعتها، سيتم رفع هذه النسب والمعلومات إلى الجهات المعنية لتنظيم جداول بأسماء المزارعين، الذين سيشملهم التعويض، وذلك وفق شروط معمول بها في صندوق، يُسمى صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، ضمن وزارة الزراعة.

فيما كان العديد من المزارعين في محافظة درعا، في وقتٍ سابق طالبوا المعنيين بالقطاع الزراعي بالتعويض، وبأنّه يتوجب على وزارة الزراعة التخفيف من خسارتهم التي تضاعفت مع موجة الحرّ الأخيرة، ولا سيما في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.

اضطر المزارع في محافظة درعا، لإنقاذ الموسم من التلف التام بسبب موجة الحرّ الأخيرة، إلى زيادة كميات مياه الري للمحاصيل في سبيل إنقاذها، ما يعني مضاعفة الخسائر، حيث سيضطر إلى زيادة التكاليف بزيادة عملية الري، التي تعتمد على المولدات التي تعمل على المازوت، ذو الأسعار المرتفعة.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=5026

Similar Posts