طالت عملية تخريب جديدة سد بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، مما أدى إلى فيضان مياه السد باتجاه العلان ومنه باتجاه نهر اليرموك لتذهب مياهه إلى سد الوحدة على الحدود السورية الأردنية، وتعتبر هذه عملية التخريب الثانية التي تطال السدود خلال أقل من شهر.
وقال مراسل درعا 24 بأن مجهولين كسروا العنفة الرئيسية التي تحجز مياه السد، مما أدى إلى فيضان مياهه باتجاه العلان. ونقل عن المزارعين بأنه في حال استمر فيضان المياه بهذا الشكل فسيجف السد خلال أقل من ثلاثة أيام.
وحسب المزارعين فإنّ مياه هذا السد تروى مساحات شاسعة من الأراضي المحيطة به، وفي حال جفافه وعدم إصلاح العطل في أسرع وقت ممكن فسيؤدي ذلك إلى هلاك هذه المزروعات نتيجة عدم القدرة على ريها.
وقال المراسل بأن العديد من المزارعين في المنطقة تجمعوا عند مكان العطل بهدف محاولة إصلاحه وهم في حالة قلق شديدة، مؤكدين بأنهم سيحاولون إصلاحه بأسرع وقت ممكن، مطالبين المسؤولين بالأسراع في ذلك. ولفت المراسل إلى أن سيارة تابعة لمديرية الري وصلت لمعاينة العطل.
فيما وقعت حادثة تخريب أخرى في سد سحم الجولان غربي درعا أيضاً بتاريخ 22 أبريل / نيسان 2022، حيث قام مجهولون بتخريب البوابات التي تحجز مياه السد مما أدى إلى فيضان مياهه باتجاه سد الوحدة على الحدود السورية الأردنية. وقد تم إصلاح العطل بعد استمراره لأكثر من 10 أيام.
فينا قال المزارع (ج.أ) من بلدة تسيل للمراسل: “هذا العطل والعطل السابق في سد سحم الجولان لا يُستبعد أن يكونا مُفتعلين من قبل مخربين يسعون إلى فيضان مياه السدود غربي درعا باتجاه سد الوحدة، كي تستفيد الأردن من مياهه”.
إقرأ أيضًا: تعذر إصلاح البوابات التي تحجز مياه سد سحم الجولان بعد تخريبها
لمشاهدة فيديو من فيضان مياه السد:
رابط الخبر: https://daraa24.org/?p=22957
