اتفاق سلام مرتقب بين سوريا وإسرائيل بحسب تصريحات أمريكية.. تطبيع كامل أم تهدئة مؤقتة؟
تتداول وسائل إعلام دولية وإقليمية حديثاً واسعاً عن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع بين سوريا وإسرائيل، وسط تأكيدات من البيت الأبيض الذي قال يوم أمس: “سنواصل مراقبة التقدم في الأولويات الأساسية بشأن سوريا، مثل اتخاذ خطوات نحو التطبيع مع إسرائيل”
وحتى الآن، لا يوجد أي إعلان رسمي من الحكومة السورية بشكل صريح، عن التوصل لاتفاق، باستثناء تصريح الرئيس أحمد الشرع أن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.
يُشير الخبراء والناشطون أن الأمر قد يعود إلى صيغة جديدة من اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، والذي يقوم على تهدئة أو هدنة بإشراف أممي دون علاقات مباشرة، بينما يرى آخرون أن المفاوضات مقدّمة لاتفاقية تطبيع شاملة تشمل علاقات دبلوماسية واقتصادية بين الطرفين.
ميدانيًا، لا يزال التواجد الإسرائيلي مستمرًا في الجنوب السوري:
- في القنيطرة، توثّق درعا 24 توغلات إسرائيلية بشكل يومي، والتي باتت تنطلق من قواعدها العسكرية التي أُنشأتها بعد سقوط النظام، لا من الجولان المحتل.
- أما في درعا، ما تزال قوات إسرائيلية تتمركز في نقطة واحدة، في ثكنة الجزيرة العسكرية قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
هل تتجه الأمور نحو تطبيع كامل بين سوريا وإسرائيل، أم مجرد اتفاق تهدئة مؤقت؟ وكيف ترون التواجد الإسرائيلي في الجنوب خلال هذه المرحلة؟
شاركونا آراءكم من خلال صفحتنا على الفيسبوك
الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=51008