أسواق درعا بين تحسن سعر الصرف وارتفاع الأسعار
أسواق درعا بين تحسن سعر الصرف وارتفاع الأسعار: من أسواق مدينة نوى

شهدت الأسواق في محافظة درعا وسوريا بشكلٍ عام، تراجعاً في أسعار العديد من السلع الأساسية، بما فيها المواد الغذائية، مما أدى إلى انخفاض جزئي في تكلفة المعيشة. إلا أن الدخل الشهري للأسرة السورية ظل متدنّيًا، مما أبقى القدرة الشرائية محدودة، حيث لا يزال معظم المواطنين يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

يعاني الاقتصاد السوري أساساً من أزمات كبيرة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، في ظل نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والمياه، وارتفاع تكاليف النقل، والسكن. ويرى خبراء اقتصاديون أن أي انخفاض في أسعار السلع الأساسية يبقى تأثيره محدوداً على تحسين المستوى المعيشي، ما لم يترافق مع زيادة في الدخل أو استقرار اقتصادي عام، ما تزال العقوبات الغربية تمنع هذا الاستقرار.

في حين تبقى البطالة ونقص فرص العمل من أبرز التحديات التي تزيد الأعباء المالية على الأسر، كما يفاقم تأخر صرف الرواتب الشهرية أيضاً معاناة شريحة واسعة من الموظفين والمتقاعدين، الذين يواجهون صعوبة في تأمين متطلباتهم اليومية.

كيف ترون تأثير انخفاض الأسعار على وضعكم المعيشي؟ وهل ساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية، أم أن التحديات ما تزال مستمرة؟

شاركونا آرائكم عبر المنشور على فيس بوك

الرابط: https://daraa24.org/?p=49084

موضوعات ذات صلة