وزير الاوقاف السوري مع الخامنئي

 ‏استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سوريا “محمد عبد الستار السيد”، أولئك الذين يحمّلون الحكومة السورية مسؤولية الوضع الاقتصادي وما يجري، وبأنّ هذا مجافٍ للحقيقة.

 ‏وقال بأنّ البعض يسأل: ‏”لماذا الحكومة صامتة ولا تتحدث عن هذه الأزمة، والشأن الاقتصادي؛ والبعض يُحمّلها مسؤولية ما يجري! هذا مجاف للحقيقة، لأن المسؤول عن تجويع الشعب السوري هي دول العدوان على سوريا، وأدواتها التي نهبت النفط والقمح وخربت المعامل ودمرت البنى التحتية”.

جاء تصريح وزير الأوقاف، خلال ندوة أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لإطلاق حملة وزارة الشؤون، بعنوان “أيام الأسرة السورية”، وذلك في مكتبة الأسد مساء أمس.

.وجاء في تصريحاته الدفاعية خلال الندوة، بأنّ الحكومة تعمل بكل الوسائل لتوفير الاحتياجات الأساسية للحياة، ويجب علينا أن نحارب من يجوّع الشعب السوري، ابتداءً بأمريكا وتركيا وإسرائيل وقسد، لا أن نتهم الحكومة أنها مقصرة في توفير احتياجات الناس.

جازماً، “أنّ هذه الأزمة ستنتهي لأن وعد اللـه حق، مُستشهداً بآيةٍ من القرآن الكريم: “فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً”.

اقرأ أيضًا: الحكومة ترفع أسعار البنزين بعد أن دعا رئيسها المواطنين للتفاؤل

أما فيما يخص قانون الأحوال الشخصية، فقد أوضح وزير الأوقاف، أنّ سورية تعمل بقانون متقدم على كثير من دول العالم في الأحوال الشخصية، قائلاً: “ليعلم الجميع أن قانوننا محكوم بالشريعة الإسلامية، وقوانين الكنيسة والمذاهب الأخرى، ولن يكون هناك زواج مدني في بلادنا”.

خاتماً حديثه بأنّ وزارة الأوقاف تتحمل اليوم مهمة محاربة الفكر التكفيري، ولولا المؤسسة الدينية السورية لانتصرت الفتنة، ولولا الجيش لانتصر الإرهاب!

تأتي هذه التصريحات لوزير الأوقاف والشؤون الدينية في وقت بلغ فيه انهيار الاقتصاد السوري إلى أدنى مستوياته في تاريخ سوريا، حيث الدولار الأمريكي لامس ال 4 آلاف ليرة سورية، ويعيش المواطنون حياةً غاية في السوء، حيث يعجز ربّ الأسرة عن تأمين لقمة الخبز لأسرته. في حين الحكومة السورية لم تفعل شيئاً حيال ذلك، وبدلاً من أن تجد الحلول للحد من كل ذلك، زادت التضييق على المواطنين وأنقصت المواد الأساسية المدعومة، ورفعت الأسعار. وإذا تحدثت فهي تفعل كوزير الاوقات تخرج لتقول بأن سبب كل هذا هو العقوبات الأوربية والأمريكية.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=10839صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts