قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، إن الوزارة تواصل استجابتها للأحداث المأساوية في محافظة السويداء، عبر غرفة عمليات مشتركة تضم كلًّا من محافظتي درعا والسويداء، إلى جانب الوزارات والمؤسسات المعنية وعدد من المنظمات الإنسانية.
وأشار الصالح إلى أن عدد النازحين داخل محافظة السويداء تجاوز 170 ألف شخص، لافتًا إلى أن الوزارة تُشرف على تشغيل المعبرين الإنسانيين بين السويداء ودرعا.
ووفقًا لما ورد في تصريحه، فقد تم تأمين عبور أكثر من 15 ألف مواطن إلى خارج السويداء، في حين دخل عبر المعبرين ما يقارب 3 آلاف شخص.
كما بلغ عدد مراكز الإيواء المُفعّلة حتى الآن 86 مركزًا، منها:
- 62 مركزًا في محافظة درعا، تؤوي نحو 30 ألف مواطن.
- 22 مركزًا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تستقبل ما يقارب 3500 شخص.
ونوّه الوزير إلى أن السكان في هذه المراكز يواجهون ظروفًا معيشية صعبة، مؤكدًا أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والإنسانية، تبذل جهودًا لتأمين الاحتياجات الأساسية وضمان الاستجابة الفعالة.
وختم بالقول:
“حماية الأرواح تبقى على رأس أولوياتنا في جميع الظروف، وصون كرامة المواطنين، لا سيما في لحظات النزوح، هو مبدأ أساسي لا يمكن التهاون فيه، إلى حين عودتهم الآمنة والطوعية إلى منازلهم.”
وكانت وثقت درعا 24 اليوم وصول قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 40 شاحنة، صباح اليوم إلى قرية نامر في الريف الشرقي من محافظة درعا، وهي في طريقها إلى معبر مدينة بصرى الشام تمهيدًا لدخولها إلى محافظة السويداء. وتضم القافلة موادًا غذائية وإغاثية، وتندرج ضمن خطة الاستجابة الطارئة التي تنفذها الحكومة السورية بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي، لتقديم الدعم الإغاثي واللوجستي للأهالي المتضررين في السويداء.
اقرأ وشاهد حول شكاوى النازحين في أحد مراكز الإيواء شرقي درعا: نازحون من شهبا يطالبون بمأوى مع اقتراب العام الدراسي
الرابط: https://daraa24.org/?p=52161