وزير الكهرباء السوري
وزير الكهرباء الصيف جيد كهربائياً، والشتاء القادم أفضل، لكن التقنين باقٍ!

أعلن مجدداً وزير الكهرباء في الحكومة السورية بأنّ وضع الكهرباء صيفاً سيكون جيداً، وفي الشتاء القادم سيكون أفضل، وهو الذي كان أعلن بداية فضل الشتاء الماضي بأنه سيكون أفضل كهربائياً، والواقع كان غير ذلك.

وكشف وزير الكهرباء غسان الزامل، في تصريحه لصحيفة الوطن شبه الرسمية، بأنه يتم حالياً توليد 2500 ميغا واط ويتم توزيعها على المحافظات السورية، وبالتالي فإن الإمكانية محدودة، لكنه أكد بأنه من المتوقع زيادة كميات توليد الكهرباء إلى 600 ميغا واط مع بداية الشتاء القادم.

موضحاً، بأنّ ذلك سيكون من خلال المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يكون الوضع في الشتاء القادم أفضل من الماضي، ولكن سيبقى التقنين!

إقرأ أيضًا: زيادة ساعات تقنين الكهرباء نتيجة نقص الفيول

إقرأ أيضًا: الحماية الترددية تزيد تفاقم مشكلة الكهرباء في درعا!

وفيما يخص التحسن الكهربائي الطفيف صيفاً حسب تعبير الزامل، فإن سببه انخفاض درجات الحرارة وانخفاض كميات الاستهلاك، باعتبار أن حجم الاستهلاك يلعب دوراً بارزاً في موضوع تقنين الكهرباء، متوقعاً أن يكون موضوع الكهرباء في الصيف مقبولاً.

فيما أوضح بأن هناك مجموعات توليد تعمل على الغاز متوقفة حالياً، لعدم توافر الغاز بشكل كاف لتشغيلها، علماً أنه في حال تشغيلها فإنها تولد نحو ألفين ميغا واط، موضحاً أنه في حال تم تشغيل المحطات المتوقفة فإن التقنين سيكون في حده الأدنى باعتبار أن تقديرات احتياجات سوريا في الشتاء نحو 6 آلاف ميغا وينخفض في الصيف إلى 5.5 ألف ميغا.

وأشار إلى أن 75 بالمئة من محطات التوليد في سوريا تعمل على الغاز في حين 25 % تعمل على الفيول، ووزارة النفط تزوّد وزارة الكهرباء بنحو 8 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، وهو المتوافر لديها في حين الحاجة هي 18 مليون متر مكعب غاز، لأنه من المعروف أن هناك حقول غاز بيد مليشيا قسد المدعومة من الاحتلال الأميركي. وفقاً للوزير.

وفيما يتعلق بموضوع الطاقة المتجددة فقد عاد ليؤكد مرة أخرى بأن خطة الوزارة إضافة 2000 ميغا واط حتى عام 2030، حيث هناك 33 ميغا واط بدأت المباشرة فيها في حلب وهي قابلة للتوسع حتى 200 ميغا، وسيتم التوسع بها، كما يتم العمل على إحداث محطة في منطقة الناصرية بريف دمشق وحالياً الموضوع قيد النقاش في مجلس الوزراء.

وختم الزامل حديثه بأنه يتم التفاوض مع إحدى الشركات لتوليد 300 ميغا واط، وبالتالي فالأمور ستكون بخير، وهناك مبالغ كبيرة يتم دفعها في المشاريع المتجددة.

إقرأ أيضًا: الزامل: لو كل عائلة استخدمت الكهرباء بادراك لتم إلغاء التقنين

إقرأ أيضًا: أزمة الكهرباء فقط على المواطن الفقير، و «الدّفّيع» تصله طوال اليوم!

يشار إلى أن واقع الكهرباء في محافظة درعا وفي جميع المحافظات السورية في أسوء حالته، حيث من المفترض أن تكون ساعات التقنين ساعة واحدة وصل للكهرباء وخمس ساعات قطع، ولكن في الواقع أنه خلال هذه الساعة تنقطع الكهرباء عدة مرات، وذلك بفعل الحماية الترددية في بعض المناطق، وبسبب ضعف التوليد في الكثير من المناطق في محافظة درعا.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=12331صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts