وفاة السيّدة المُسنّة “أسمهان مطلب فلاحة، أم محمد” من مخيم مدينة درعا، قرابة الساعة العاشرة من ليل أمس. وحسب مصدر طبي لمراسل درعا 24 فقد دخلتْ السيّدة إلى المشـفى الوطني في مدينة درعا بعلامات شحوب واضحة تدل على نزيف، ولكن لم يتم التدخل جراحياً بسبب سوء الحالة العامّة للمريضة، فأدخلتْ إلى قسم العناية المركّزة لتسريب الدم وتحسين الوضع العام.
وأوضح المصدر: “توفيتْ السيّدة نتيجة الصدمة النزفية، وعند حضور الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفـاة، حدد أن السبب يعود إلى نزيف داخلي ناتج عن رضّ خارجي تعرضتْ له المتوفية”.
لفت مراسل درعا 24 إلى أن ذوي السيّدة رفضوا أخذ العزاء بها، معتبرين ذلك جريمـة قتـل بحقها، حيث رجحوا أن النزيف ناجم عن ضربات تلقتها خلال مشاجرة في قرية خراب الشحم غربي درعا، والتي قُتـل فيها أحد أبنائها قبل أربعة أيام.
رصدت درعا 24 يوم الجمعة الماضي 6 أيلول / سبتمر 2024، مقتـل ابن السيّدة “أم محمد” الشاب “محمد علي الحسن” في قرية خراب الشحم في الريف الغربي من محافظة درعا، بطلق نـاري، أثناء خلاف نشب بين أفراد من العائلة يسكنون في خراب الشحم وأفراد من آل الطرشان. يعيش “الحسن” في مخيم درعا، وذهب إلى خراب الشحم بعد الخلاف.
ونقل المراسل عن مصدر محلي من أبناء خراب الشحم بأن من أطلق النار على “محمد علي الحسن” هو “علي بركات الطرشان” شقيق القيـادي المحلي السابق “أبو موسى الطرشان”، والذي غادر درعا بعد العام 2018.
وقال المراسل حينها، بإن قوّة محليّة تتبع للّجان المركزيّة دخلت إلى قرية خراب الشحم بعد وقوع جـريمة القتـل لاعتقال الفاعل، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. وقالت مصادر بعد ذلك أنه سلّم نفسه لاحقاً.
الرابط: https://daraa24.org/?p=43866