تلقتْ درعا 24 العديد من الشكاوى من الأهالي في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، حول دفعهم 10 آلاف ليرة سورية لاستلام سلّة مساعدات مُقدّمة من منظمة الهلال الأحمر السوري.
وأكدت معظم الشكاوى أن المجلس البلدي في المدينة أعلن بدايةً أن المبلغ المطلوب هو 5 آلاف ليرة، ثم عند التوزيع لدى المعتمدين منذ أسبوع تم رفعه إلى الضعف، وتحتج البلدية والمعتمدون بأن المبلغ مقابل أجور نقل.
وقال مراسل درعا 24 بأن سلل المساعدات تصل إلى دوار أبو تمام وسط مدينة جاسم على نفقة الهلال الأحمر، ثم على البلدية تنظيم عملية التوزيع، ودفع أجور النقل اللازمة، ولهذا يتم فرض مبلغ مالي لتوصيل السلل للمعتمدين في الأحياء.
وجاء في إحدى الشكاوى التي تلقتها الشبكة: “لماذا يتم فرض 10 آلاف ليرة على كل سلة، إذا كانت الشاحنة التي تحمل السلل توصلها إلى دوار أبو تمام، وتحمل أكثر من 600 سلة، وبين أجرة نقلها للمعتمدين وأجرة العمال لتنزيلها، وأجرة المعتمد لتوزيعها، فلا يتوجب أن تتجاوز الـ 5 آلاف على كل سلة، على الرغم من أنها كانت قبل فترة وجيزة، 3 آلاف فقط، فكيف قفزت إلى 10 آلاف! “.
إقرأ أيضاً: رسوم على استلام المساعدات في مدينة داعل
رسوم على السلل الغذائية في مختلف مدن وبلدات محافظة درعا
راجعت درعا 24 هذه الشكاوى مع رئيس المجلس المحلي في مدينة جاسم السيد فندي العامر، الذي نفى أن يكون أي معتمد قد تلقى 10 آلاف ليرة، وأن الأجرة هي فقط 5 آلاف وبعض المعتمدين أخذوا 7 آلاف، وأن كل معتمد لديه 40 دفتر لعائلات فقيرة لا يدفعون أي شيء لاستلام السلة.
وأشار إلى أن : “أحد المعتمدين نقصه 30 لتر من الزيت، وعلى الرغم أن السلة مُغلّفة، فقد كان في بعضها نقص لترين وبعضها ثلاثة. وقد وجدت ذلك بنفسي بعد أن فتحت بعض السلل بيدي”. وأردف: “تم الاتفاق مع المعتمدين عن طريق مجلس المدينة، وقرروا يأخذوا 10 آلاف على كل سلة، ونحن رفضنا ذلك، ومن أجل ألّا ينقص لتر زيت لأي مواطن، قبلنا بأن يأخذوا 7 آلاف فقط”.
فيما ختم رئيس البلدية بقوله: “أسألوا الهلال: عن النقص في الزيت لدى كل معتمد، ومن يعترف على ذلك؟ لا الهلال ولا نحن ولا أحد، لأنه أتى هكذا من التخزين”. بحسب كلامه
إقرأ أيضاً: سوء وانخفاض الكميات في سلة الهلال الأحمر الغذائية
يُشار إلى أنه صدر تعميم من محافظ لؤي خريطه في شهر حزيران الماضي، يقضي بزيادة المدة الزمنية لاستلام السلل على فئتين الأولى من 3 – 4 أشهر، والثانية من 5 – 6 أشهر. بعد أن كان قبلها يتم توزيع السلل كل شهرين وفي بعض المناطق كل ثلاثة أشهر، فيما هناك شكاوى من تأخير وصولها، وتلقي مبالغ مالية تختلف من منطقة لأخرى مقابل كل سلة يتم تسليمها، وذلك بحجة أجور النقل. كذلك هناك شكاوى من تناقص كمية المواد الغذائية الموجودة ضمن السلة.
الرابط: https://daraa24.org/?p=34846
