66 قتيلًا و32 مصابًا في حوادث مرتبطة بالمخدرات في درعا خلال 2024

66 قتيلًا و32 مصابًا في حوادث مرتبطة بالمخدرات في درعا خلال 2024 وتُظهر هذه الأرقام زيادة كبيرة مقارنة بعام 2023، الذي شهد  49 قتيلًا و37 مصابًا، مما يعكس ارتفاعًا بنسبة 34.7% في عدد القتلى وتراجعًا طفيفًا في عدد الإصابات

شهدت محافظة درعا خلال عام 2024 تصاعدًا كبيرًا في حوادث العنف المرتبطة بتجارة وتعاطي المخدرات، حيث تم توثيق 66 قتيلاً و32 مصاباً في مختلف مناطق المحافظة، وفقًا لمكتب توثيق الانتهاكات في شبكة درعا 24. تُظهر هذه الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة العنف.

إقرأ أيضاً: ضحايا الصراع في درعا: أرقام صادمة وأمل في غد أفضل بعد سقوط النظام

كانون الثاني (يناير)

القتلى


تم العثور على 6  جثث متفحمة بالقرب من بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، ويعتقد أنهم قتلى عمليات تهريب المخدرات أثناء المواجهات بين المهربين وحرس الحدود الأردني. كما عُثر على جثة شاب بالقرب من بلدة خراب الشحم في الريف الغربي. وفي منطقة السعادة بين مدن طفس وداعل ودرعا، تم مداهمة مزرعة واعتقال شخصين، بينما قُتل شاب آخر، وتم العثور على كميات من المواد المخدرة.

الإصابات


شهدت بلدة تل شهاب بالريف الغربي استهداف اثنين بإطلاق نار، مما أدى إلى إصابتهما بجروح. كما تعرض مواطن في مخيم بلدة اليادودة بالريف الغربي لإطلاق نار، لكنه لم يُصب بأذى. وفي بلدة الجيزة بالريف الشرقي، تعرض شاب لإطلاق نار أدى إلى إصابته بجروح.

شباط (فبراير)

القتلى


عُثر على جثة شاب بالقرب من جسر صيدا على أوتستراد دمشق-درعا، مع آثار تعذيب شديد. كما تم العثور على جثة شاب على الطريق الواصل بين تل الجابية وجاسم. بالإضافة إلى ذلك، قُتل مواطن من قرية إيب في منطقة اللجاة.   بينما سلم الجانب الأردني ثلاث جثث لمهربين قُتلوا خلال مواجهات مع حرس الحدود الأردني.

الإصابات


في حادثتين منفصلتين تعرض شابان  في مدينة نوى بالريف الغربي لإطلاق نار في قدميهما بعد اختطافهما وتعذيبهما من قِبل مجهولين  وذلك لاتهامهما بتجارة المخدرات، بينما أصيب مواطن آخر في بلدة غصم بالريف الشرقي وتم نقله إلى مشفى درعا الوطني.

آذار (مارس)

القتلى


قُتل شاب في مدينة نوى بالريف الغربي بإطلاق نار. كما تم العثور على 4  جثث عند مدخل بلدة محجة. بالإضافة إلى ذلك، قُتل شاب في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.

الإصابات

 تم تسجيل حادثة واحدة حيث أصيب مواطن في مدينة الصنمين بإطلاق نار.

نيسان (أبريل)

القتلى


قُتل في نيسان في الريف الغربي خمسة  شبان جراء إطلاق نار مباشر الأول في قرية خراب الشحم . بينما قُتل الثاني في بلدة الشيخ سعد  والثالث في بلدة تل شهاب، وقُتل مواطنان بالقرب من معصرة الشمري على الطريق الواصل بين المزيريب والأشعري.  وجميعهم متهمون بترويج المخدرات.

وفي ريف المحافظة الشمالي تعرّض شاب في مدينة جاسم لإطلاق نار مما أدى إلى مقتله وتهمته ترويج المخدرات. ووصلت جثتان إلى مشفى درعا الوطني من معبر نصيب، وهما لمهربين قُتلا خلال مواجهات مع حرس الحدود الأردني.

الإصابات

 شهدت مدينة نوى بالريف الغربي استهداف مواطن بإطلاق نار أدى إلى إصابته بجروح. كما تعرض ثلاثة شبان في بلدة إبطع بالريف الأوسط لإطلاق نار، بينما أصيب مواطن آخر بالقرب من معصرة الشمري على طريق مزيريب الأشعري بالريف الغربي.

القتلى المتهمون بالعمل بالمخدرات
 66 قتيلًا في حوادث مرتبطة بالمخدرات في درعا خلال 2024

أيار (مايو)

القتلى


قُتل اثنان في الريف الغربي الأول في قرية عين ذكر، والثاني في قرية المزيرعة. وكذلك قتل اثنان في الريف الشرقي من المحافظة حيث قُتل الأول على الطريق بين بلدتي الطيبة والمتاعية، والثاني في مدينة الحراك . بينما عُثر على جثة شاب شرق قرية الشياحة في منطقة اللجاة.

الإصابات


في الريف الغربي من المحافظة وفي مدينة نوى ، تعرض مواطن لإطلاق نار بعد العثور على حبوب مخدرة بحوزته.

وفي حادثة أخرى، أصيب مواطن في مدينة طفس بجروح في ساقيه إثر إطلاق نار مباشر. كما تم استهداف مواطن في قرية عين ذكر أيضاً، مما أدى إلى إصابته بجروح.

وفي الريف الشرقي على اتستراد درعا – دمشق بالقرب من بلدة أم المياذن، تعرض شاب لإطلاق نار من قبل مجهولين، في استمرار لسلسلة الاستهدافات التي تطال المتهمين بالتورط في تجارة أو تعاطي المواد المخدرة.

إقرأ أيضاً: التقرير السنوي لتوثيق الانتهاكات ضد المدنيين في محافظة درعا لعام 2024

حزيران (يونيو)

القتلى


قُتل شاب في مدينة إنخل بالريف الشمالي. كما قُتل شاب في بلدة المزيريب بالريف الغربي. وسلّم الجانب الأردني جثتين لمهربين قُتلا خلال مواجهات مع حرس الحدود الأردني. بالإضافة إلى ذلك، قُتل شاب في مدينة طفس بالريف الغربي. وعُثر على جثتين في بلدة أم المياذن بالريف الشرقي. كما عُثر على جثة شاب تحت جسر بلدة محجة.

الإصابات


شهدت مدينة نوى بالريف الغربي إصابة اثنين بإطلاق نار، بينما أصيب مواطن بالقرب من كازية الشرع في المدينة ذاتها. وفي مدينة إنخل بالريف الشمالي، تعرض شاب لإطلاق نار أدى إلى إصابته بجروح. كما تعرض آخر في بلدة إبطع بالريف الأوسط لإطلاق نار.

تموز (يوليو)

القتلى

 قُتل مواطن في بلدة المليحة الغربية بالريف الشرقي. وعُثر على جثة شاب في مدينة طفس بالريف الغربي. وأُعدم 4 شبان في مدينة جاسم بتهمة قتل شاب في المدينة، وهم من أصحاب السوابق. كما قُتل شابان في بلدة تل شهاب بالريف الغربي.

الإصابات


تم تسجيل حادثة واحدة حيث أصيب مواطن في الحي الشمالي من مدينة نوى بالريف الغربي بإطلاق نار.

آب (أغسطس)

القتلى


قُتل شاب في بلدة المزيريب بالريف الغربي.

الإصابات


تعرض مواطن في بلدة إبطع بالريف الأوسط للاختطاف وإطلاق النار على ساقيه، مما أدى إلى إصابته بجروح.

أيلول (سبتمبر)

القتلى


عُثر على جثة شاب على الطريق بين قرية الشيخ سعد ومدينة نوى. كما قُتل شاب في مدينة إنخل بالريف الشمالي. بالإضافة إلى ذلك، قُتل مواطن في بلدة مليحة العطش بالريف الشرقي.

الإصابات


تم استهداف مواطن بالقرب من قرية الزباير في منطقة اللجاة بإطلاق نار.

تشرين الأول (أكتوبر)

القتلى


عُثر على جثة شاب في بلدة المليحة الشرقية بالريف الشرقي.

الإصابات



أُصيب مواطن في بلدة المزيريب بالريف الغربي بإطلاق نار، كما تعرض مواطن آخر في البلدة ذاتها لإطلاق نار. وفي الريف الشرقي، أُصيب مواطن بين بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مواطن في بلدة إبطع بالريف الأوسط للمرة الثالثة.

المصابون المتهمون بالعمل بالمخدرات
 32 مصاباً في حوادث مرتبطة بالمخدرات في درعا خلال 2024

تشرين الثاني (نوفمبر)

القتلى


قُتل شاب في حي السيبة في درعا البلد. وقُتل شاب آخر في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا. كما قُتل شاب في بلدة المزيريب بالريف الغربي. بالإضافة إلى ذلك، قُتل مواطن في مدينة إنخل بالريف الشمالي.

الإصابات


تعرض مواطنان بالقرب من مبنى الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب في الريف الغربي لإطلاق نار، بينما تم استهداف مواطن بالقرب من بلدة بصر الحرير بالريف الشرقي.

  كانون الأول (ديسمبر)

لم تُوثق الشبكة أي قتلى أو مصابين في حوادث متعلقة بالمخدرات. 


تؤكد الأحداث خلال العام 2024 على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لوقف انتشار المخدرات بشكل نهائي، ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة. ومع توفر الفرصة لذلك بعد إسقاط النظام المتورط في تجارة المخدرات، تبرز أهمية العمل على إنشاء مراكز متخصصة لعلاج متعاطي المخدرات، حيث أن الحل لا يكمن في التصدي لهم بعنف أو قتلهم، بل في تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم لمساعدتهم على التعافي وإعادة الاندماج في المجتمع

الرابط: https://daraa24.org/?p=47818

موضوعات ذات صلة