يُكمل الشاب حمزة العمارين، المتطوع في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ومن أبناء مدينة نوى في ريف درعا الغربي، يومه الحادي والسبعين مختطفاً في مدينة السويداء، وسط استمرار الغموض حول مصيره، وغياب أي معلومات رسمية عن مكان احتجازه أو حالته الصحية، وهو أب لثلاثة أطفال.
انقطع الاتصال مع العمارين بشكلٍ نهائي بتاريخ 16 تموز/يوليو 2025، حين كان في مهمة إنسانية في السويداء، لإجلاء فريق من الأمم المتحدة. وناشدت عائلته أكثر من مرة بضرورة معرفة مصير ابنها.
كذلك جدد الدفاع المدني مطالبته بالإفراج الفوري عن حمزة، وجاء في آخر بيان صادر عن المنظمة: “حمزة في قلوبنا ولن ننساه أو نتخلى عنه، وسنبقى مستمرين بالمطالبة حتى يعود حمزة، بين عائلته وزملائه، ولعمله الذي يحبه”.
وطالبت المنظمة الجهات المسيطرة على مدينة السويداء بالكشف الفوري عن مصيره، وضمان سلامته، والإفراج عنه دون تأخير، مؤكدةً أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يُعد انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي، ويُهدد حيادية العمل الإغاثي في سوريا.
كما دعت جميع الجهات الإنسانية والحقوقية والإعلامية بالضغط لإطلاق سراحه وإعادته لعائلته وعمله.
اقرأ أيضاً: وقفة احتجاجية في مدينة نوى للمطالبة بالإفراج عن متطوع في الخوذ البيضاء
الرابط: https://daraa24.org/?p=53888