بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا

يزداد الوضع المعيشي سوءاً في محافظة درعا، شأنها في ذلك شأن جميع المحافظات السورية، وسط هذا لا ينقطع الخير، ويبقى هناك مبادرات في بعض مدن وبلدات درعا، تحاول الوقوف على أوجاع الناس في ظل كل هذا الغلاء الفاحش، ودعم بعض الأسر، لتستطيع تجاوز هذه المحن.

رصدت درعا 24 مبادرة محلية في بلدة تسيل غربي درعا، بدأت منذ أشهر، ونجحت فعلياً في الوصول من 160 إلى 200 عائلة في البلدة، وتأمين مبلغ مالي قدره 50 ألف ليرة كل شهر لكل عائلة، وقد تم التوزيع على بعض الأسر 25 ألف. وذلك بدءاً من الأسر الأقل احتياجاً.

كذلك استطاعت ذات المبادرة في وقتٍ سابق، تأمين عدد من إسطوانات الاوكسجين لمرضى كورونا، ومبلغ مالي تم وضعه عند أحد العاملين في المجال الصحي، لشراء ما يلزم لمرضى الكورونا.

اقرأ أيضًا: مبادرات في درعا تدل على وعي المواطن، وسُبات الحكومة

اقرأ أيضًا: تبرعات أهلية لمواجهة فيروس كورونا في درعا، والمسؤولون يكتفون بالنصح

لم تتوقف هذه المبادرة في بلدة تسيل، بل تم جمع مبلغ مالي لشهر رمضان، بحيث سيتم توزيع الخبز بشكل مجاني على أهالي البلدة، بالإضافة لتوزيع سلل غذائية للأُسر الأكثر احتياجا.

أمّا في بلدة الكرك الشرقي شرقي درعا، فقد تم إطلاق حملة تبرعات لمساعدة الأهالي مع اقتراب شهر رمضان، وقد تجاوز المبلغ الذي تم جمعه الـ 100 مليون ليرة سورية، وقد كانت التبرعات من أبناء البلدة من المغتربين والمقيمين.

فيما تحدثت مصادر محلية من بلدة الكرك الشرقي، بأنّ الحملة تهدف إلى الوصول لتأمين احتياجات 400 عائلة في البلدة، وستستهدف العائلات الأشد احتياجاً فيها. 

اقرأ أيضًا: فاعلو خير ومبادرات عديدة في درعا خلال رمضان

في بلدة الطيبة شرقي درعا أيضاً، فقد تم توزيع الخبز مجاناً لأهل بلدة الطيبة قبل أيام، وذلك بتبرع من فاعل خير في البلد. وتوزيع الخبز بشكل مجاني يحدث بشكل مستمر في بعض من القرى والبلدات.

فيما رصدت درعا 24 بعض أشكال التعاون بين أفراد المجتمع في بعض البلدات، وذلك بالذهاب إلى المحل التجاري في الحي، وتسديد ديون أهالي الحي، وحدث ذلك أيضاً في كثير من الأحياء.

 في ذات السياق فقد كان هناك شكلاً آخر من أشكال التعاون بين أفراد المجتمع في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، حيث تركّز العمل على تخفيض أسعار بعض المواد الغذائية، بعد ارتفاع أسعارها بشكلٍ كبير جعلتْ الكثير من المواطنين يعجزون عن شرائها.

عملت المبادرة على دعم فرق سعر المواد الذي تم تخفيضه، حيث قام بدعمه فاعل خير وبعض أصحاب المحال، ومن أهالي المدينة.

يُشار إلى أنّ هذه المبادرات ليست يتيمة في جميع أنحاء محافظة درعا، حيث هناك العديد من أشكال التعاون بين أفراد  المجتمع، ومساعدة للعائلات التي تحتاج للمساعدة، في ظل ظروف معيشية غاية في السوء، جعلت غالبية المواطنين يعانون من ضعف كبير في الدخل، حيث هناك تضخم كبير في الأسعار لا يستطيع فيه المواطن تأمين لقمة العيش له ولأطفاله.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=11140  صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts