حسنة الحريري

طلبت المخابرات الأردنية من السيدة “حسنة الحريري”، من محافظة درعا، مغادرة الممكلة الأردنية خلال مدّة أقصاها 14 يوماً، برفقة اثنين من أولادها، وقيادي سابق في الفصائل المحلية.

 وكانت قد انتشرت لها تسجيلات صوتية عبر تطبيق واتساب، أكدتْ فيه أنها تلقت قراراً بترحيلها، وقد ناشدت من خلال التسجيلات جميع الجهات المساعدة في إيقاف قرار الترحيل القسري، أو مساعدتها للخروج باتجاه بلد آخر. 

و”الحريري” تحمل وثيقة حماية صادرة عن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. بعد خروجها من سوريا باتجاه الأردن منذ العام 2014.

تُعتبر “الحريري” التي تتجاوز الستين عاماً، واحدة من النساء السوريات اللواتي تعرّضنَ للتعذيب الجسدي والنفسي خلال السنوات الماضية، حيث اُعتقلتْ سابقاً لأكثر من عام ونصف ضمن الأفرع الأمنية السورية، وقُتل داخل هذه الأفرع عدد من أقاربها بينهم زوجها، وكذلك قُتل ثلاثة من أولادها والعديد من أقاربها، خلال السنوات السابقة في محافظة درعا. وخرجت السيدة الحريري على العديد من القنوات العربية والعالمية، تحدثت فيها عن ظروف اعتقالها.

قامت المخابرات الأردنية بإطلاق قرارات كهذه في وقتٍ سابقٍ، إبان سيطرة الفصائل المحلية على محافظة درعا، وذلك قبل العام 2018، ولكن بعد العام 2018، يتم ترحيل السوريين إلى مخيم الأزرق ضمن الحدود الأردنية. 

هل برأيك ترحيل المرأة المُسنّة عبر معبر نصيب إلى درعا، قابل للتطبيق، وهل التقتْ المصالح الأردنية مع السلطة في سوريا، وبدأت العلاقات تعود بين الجانبين إلى مجاريها؟

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=11175صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts