سوء الكهرباء في محافظة درعا

أكد مدير مؤسسة نقل الكهرباء في سوريا، بأنّ ساعات التقنين، ازدات نتيحة نقص الواردات من الفيول التي تعمل عليها محطات الكهرباء.

وجاء في تصريح مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء عبر أحد المواقع شبه الرسمية، بأنّه خلال الفترة الماضية، شهدنا قلة في واردات الفيول، وانعكست بشكل كبير في إنتاج محطات توليد الطاقة الكهربائية، وبالتالي قلة كمية توليد الكهرباء.

مُشيراً بأنّ هذا السبب أدى إلى زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي في عموم المحافظات، وخاصة خلال اليومين الماضيين، حيث توريدات الوقود لها أثر أساسي على واقع الكهرباء.

أضاف: بأنه لا يخفى على أحد أن محطات توليد الطاقة الكهربائية تعتمد على الفيول، وكلما زادت التوريدات كلما تحسن الواقع الكهربائي، وعندما تقل التوريدات يزداد الوضع الكهربائي سوءاً.

اقرأ أيضًا: الكهرباء بين سعي المواطن وسبات الحكومة!

فيما أوضح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، بأنّ كمية التوليد كانت تصل مابين 2700 ميغا إلى 3000 ميغا واط وحاليا 2200ميغا واط، أي انخفضت كمية التوليد وزادت ساعات التقنين.

في حين صرّح وزير الكهرباء “غسان الزامل” عبر صحيفة الوطن شبه الرسمية في منتصف آذار الماضي، بأنّ كمية الفيول عند وزارة النفط فائضة، لكن المحطات التي تعمل على الفيول في سوريا قليلة وقديمة، وفي سوريا كنا في طور التحويل من محطات الفيول إلى محطات الغاز.

وأشار الوزير حينها إلى أن مجلس الشعب يدرس مشروع صندوق دعم الطاقات المتجددة، كقروض للمواطنين والصناعيين بدون فوائد، وتتحمل وزارة الكهرباء دفع هذه الفوائد، ولكن لن يتم تسليم الأموال للناس، وإنما عبر التعاقد مع شركة للتركيب، وتقوم الوزارة بدفع المال للشركة منعا للتلاعب.

جديرٌ بالذكر أنّ التيار الكهربائي منذ سنوات في محافظة درعا وعموم المحافظات السورية، يعمل بشكل مُتقطّع وساعات التقنين تتجاوز خمس ساعات قطع وساعة نصف وصل فقط، وخلال وقت الوصل تنقطع الكهرباء، فضلاً عن أعطال التيار الكهربائي المُستمرة.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=11220صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts