تهجير ثلاثين عائلة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة إلى الشمال السوري

تهجير ثلاثين عائلة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة إلى الشمال السوري

خرجت صباح اليوم الخميس حافلات تهجير تقلّ مجموعة من أبناء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة – بعضهم ترافقهم عائلاتهم – باتجاه الشمال السوري. جاء ذلك بعد محاولة الأجهزة الأمنية والجيش اقتحام البلدة في الأسابيع القليلة الماضية.

هذا وقد تمت عملية التهجير بعد توتر، واحتجاز عدد من أبناء البلدة من قبل فرع الأمن العسكري، ثم جرت مفاوضات برعاية روسيا، تمت على أثرها عملية التهجير صباح اليوم.

وكانت خرجت في بعض مدن وبلدات درعا عدة مظاهرات، تُندد باقتحام بلدة أم باطنة، وكذلك صدرت بيانات وحدثت تحركات عسكرية من قبل عاملين سابقين ضمن فصائل محلية، كل ذلك كان رفضاً لاقتحام المدن والبلدات من قبل الجيش، وبأن ذلك يخالف اتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في منتصف العام 2018.

تتخذ السلطة في سوريا – بدعم وتوجيه من إيران وبرعاية روسيا – من حافلات التهجير أسلوباً للضغط على قوى الفصائل المحلية، وحدث ذلك في عدة محافظات سورية.

 وكذلك محافظة درعا، وكان آخرها في مدينة الصنمين شمالي درعا، في آذار / مارس 2020، حيث اقتحمت قوات تابعة للجيش والمليشيات التابعة له المدينة، بهدفٍ مُعلن وهو القضاء على عناصر فصائل محلية خاضعة للتسوية، وانتهى ذلك برعاية روسية -كما جرت العادة- قضت بتهجير عدد من أبناء المدينة باتجاه الشمال السوري، أشرف عليها اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.

إقرأ أيضًا: توثيق الضحايا في محافظة درعا، خلال شهر آذار 2020

 فيما كانت عملية التهجير الأكبر في الجنوب السوري في درعا والقنيطرة في منتصف العام 2018، وخرج فيها قرابة 13 ألف من الفصائل المحلية والناشطين والمدنيين برفقة عائلاتهم.

شاهد أيضًا فيديو يوضح عملية التهجير:

برأيك هل يختلف تهجير مواطنين في سوريا من مناطقهم باتجاه مناطق أخرى، عن ما تقوم به إسرائيل في حي الشيخ جراح في فلسطين؟

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=11998

صفحة درعا 24 على تويتر