بشار الأسد أثناء خطاب بوتين في قاعدة حميميم

صدرت أول أمس نتائج المسرحية الانتخابية، وقد فاز بها “بشار الأسد” بنسبة 95.1 %، وخرج يوم أمس بخطاب اعتبر فيه المشاركة بالانتخابات والاحتفال بانتصاره فيها هو بمثابة ثورة، وخلافاً لكلّ رؤساء العالم بعد انتخابهم بدلاً من توجيهه رسائل تحثّ على التوّحد والتعايش، كان خطابه يحتوي على الشتائم، فكلّ من يخالفه فهو ثَور ومن يؤيده فهو ثائر.

وجاء في حديثه: “ما شهدناه من ثورانِ ثيران”، في إشارة منه لملايين السوريين الذين خرجوا ضد حكمه منذ العام 2011 وحتى اليوم، حيث قُتل خلال هذه السنوات مئات الآلاف من السوريين غالبيتهم بقصف طائرات نظام الحكم وروسيا، وما زال أكثر منهم في سجون الأجهزة الأمنية، وهناك ملايين السوريين في دول اللجوء. في ظل وجود عدة دول داخل الحدود السورية روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وإسرائيل تقصف سوريا بشكل متكرر دون أن يحرك النظام في سوريا ساكناً.

فإذا كان الأسد يرى بأنّ كل هؤلاء السوريين ليسوا مواطنين ويستحقون كل هذه الشتائم، فلماذا لا يتركهم ويرحل، أم أنّ الثائر من وجهة نظره هو من جلب المحتل الروسي والإيراني لقتل شعبه، بينما ترك المحتلين الآخرين في أراضي سورية أخرى؟

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=12248صفحة درعا 24 على تويتر

حوران – درعا 24

Similar Posts