مدينة داعل في ريف محافظة درعا جنوب سوريا

بدأت قوات عسكرية تابعة للجيش والأجهزة الأمنية بالانتشار اليوم السبت ضمن مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، وفي السهول المحيطة بالمدينة، وضمن الأحياء في بلدة إبطع المجاورة لمدينة داعل، فيما ليس هناك أي تواجد للشرطة العسكرية الروسية، بخلاف ما حصل ويحصل في بقية المدن والبلدات الأخرى.

وحسب المراسل فإنّ انتشار الجيش اليوم ضمن الأحياء في داعل شكلي فقط، ولا يتجاوز المشي في الشوارع، ويتم تغطيته من قبل قنوات ومواقع الإعلام الرسمي، لإظهار الانتشار العسكري في المدينة.

في حين تعتبر مدينة داعل وبلدة إبطع من المناطق التي لم تشهد أي توتر، كالذي شهدته درعا البلد أو البلدات الأخرى في الريف الغربي التي جرت فيها التسويات وتسليم السلاح والانتشار العسكري.

كذلك تعتبر مدينة داعل من المدن الأمنية بامتياز، حيث ينتشر داخلها وفي محيطها العديد من الحواحز والنقاط العسكرية والأمنية التابعة للجيش وللمخابرات الجوية، وكذلك هناك دوريات أمنية يتم تسييرها داخل المدينة.

يأتي هذا الانتشار في داعل وإبطع بعد إنشاء مركز للتسوية فيهما أول أمس، حيث تم رفع العلم الروسي بجانب العلم السوري “الاحمر” المرفوع أساساً، بهدف تسوية أوضاع المطلوبين من المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية ولعدد من المقاتلين المحليين.

وفقاً للمراسل فقد تم في مركز التسوية في داعل تسوية أوضاع عشرات المطلوبين خلال يوم واحد فقط، وحضر للتسوية مواطنين من عشائر البدو الذي يسكنون في محيط المنطقة.

الرابط المختصر : https://daraa24.org/?p=15069

Similar Posts