اندلع اشـتباك نهار اليوم بالأسـلحة الخفيفة في قرية كويا في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بين أفراد من مجموعة القيـادي “محمد البديوي الزعبي” الذي قُـتل بعد منتصف الليل في مدينة طفس، ومجموعة أُخرى بقيـادة “باسم الجلماوي، أبو كنان القصير” التابعة للجـنة المـركزية، بحسب مصدر محلي من المنطقة لدرعا24.
ووفقاً للمصدر، أحضر أفراد من مجموعة “الزعبي” جثـمان الشاب “أحمد فتحي رمضان (22 عاماً)” إلى قريته كويا لدفنه. وكان الشاب قد قُـتل خلال استهداف منزل القيادي “الزعبي” بقنبلة بعد منتصف الليل في مدينة طفس، الذي كان ينتمي إليه. وأثناء مراسم الدفن، أطـلق أفراد المجموعة النار في الهواء، ما استدعى تدخل مجموعة القيـادي “الجلماوي” التي حاولت منعهم من الاستمرار في إطـلاق النار.
وأضاف المصدر أن الأمور تطورت حين أطـلق شقيق القـتيل النار باتجاه أحد أفراد مجموعة “الجلماوي”، وهو الشاب “بلال الرحمة” من قرية بيت آرة في المنطقة، مما أدى لإصـابته بقدمه. ونتيجة لذلك، اندلع اشـتباك بين الطرفين، انتهى بتدخل القـوات المشتركة التابعة للأمـن العسـكري الموجودة في قرية كويا والمرتبطة بمجموعة “الجلماوي”، والتي قامت بفض الاشـتباك.
وأوضح أنه على إثر الحادثة، اعتـقلت القوات المشتـركة كلاً من الشابين “محمد كسار العقلة” ويعمل في عصرونية و”صالح عدنان العقلة” وهو مزارع. وأشار المصدر أن المعـتقلين مدنيان ولا علاقة لهما بالاشتـباك، لكنهما كانا في مكان الحادث لحظة وقوعه، وتم اقتـيادهما إلى مقر “الجلماوي” في بلدة الشجرة في المنطقة. وفي المقابل، لاذ أفراد مجموعة “الزعبي” بمن فيهم شقيق القتـيل، بالفرار من المنطقة.
الرابط: https://daraa24.org/?p=46089