الصورة الأولية للجثث المستخرجة من مقبرة جماعية في مزرعة كانت مقراً للأمن العسكري
الصورة الأولية للجثث المستخرجة من مقبرة جماعية في مزرعة كانت مقراً للأمن العسكري

مراسل درعا 24: اكتشاف مقبرة جماعية في مزرعة “الكويتي” على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، التي كانت تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، ويتم الآن انتشال جثث، بعضها مدفونة منذ فترات طويلة منذ أكثر من 10 سنوات.

متابعة: استخراج ما لا يقلّ عن 15 جثة حتى اللحظة من مقبرة جماعية على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، وما يزال العمل مستمراً. يؤكد القائمون على العمل هناك أنه من الصعب التعرّف على الجثث.

شريط مصوّر

متابعة لخبر العثور على مقبرة جماعية في محيط مدينة إزرع في ريف درعا: أفاد مراسل درعا 24 بارتفاع عدد الجثث التي اُستخرِجتْ حتّى اللجظة إلى 31 جثـة، بينها جثث نساء، إحداها معها طفل.

أضاف المراسل بأن المقبرة في مزرعة كانت تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسـكري، كان يرأسها “عمار رئيف القاسم، أبو جعفر”، و”حسام القباطي”.

متابعة لخبر المقبرة الجماعية في مزرعة قرب مدينة إزرع، فقد أكد الطبيب الشرعي الذي يُشرف على استخراج الجثث أن:

  • عدد الجثث المٌستخرجة بلغ 31. وربما يصل الرقم إلى 100 جثة.
  • هناك أكثر من 12 نقطة أخرى في المنطقة فيها مقابر جماعية، وما يزال البحث مستمر.
  • لا يمكن التعرّف على الجثث لأن غالبيتها قديمة، بعضها منذ أكثر من عشر سنوات.
  • ستُنقل الـ 31 جثة إلى مشفى مدينة إزرع الوطني، وبعدها سيتم دفنها على الطريقة الإسـلامية في مدفن مدينة إزرع، دون التعرّف عليها.
  • لا يمكن إجراء تحليلات DNA للتعرّف على الجثث لأنها مُكلفة وهناك مشقة كبيرة، ولأن عدد المفقودين بسوريا كبير جداً، ويصل إلى 400 ألف، وليس هناك إمكانيات في البلاد لأخذ عينات لهذا العدد من العوائل ومقارنتها.

رصدت شبكة درعا 24 خبر العثور على المقبرة خلال الساعات القليلة الماضية، في مزرعة “الكويتي” على أطراف مدينة إزرع بريف درعا، والتي كانت تحت سيطرة مليشـيا تابعة لفرع الأمـن العسـكري، كان يرأسها “عمار رئيف القاسم، أبو جعفر”، و”حسام القباطي”.

photo 5980932897202358018 y
لحظة العمل على جمع الجثث ووضعها في أكياس.

الرابط: https://daraa24.org/?p=46861

موضوعات ذات صلة