اجتماع بين قائد إدارة العمليات العسـكرية “أحمد الشرع” وقادة فصائل عسـكرية من مختلف المناطق السورية، لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، وفقاً لما نشرته وسائل إعلامية تابعة للإدارة السورية.
كان من بين الحضور القيادي المحلي “عماد أبو زريق” من بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، المُدرج على قائمة العقوبات التي وقعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشهر الرابع من هذا العام، والتي حملت اسم “كبتاغون 2″، والتي طالت العديد من الشخصيات السورية الداعمة للنظام المخلوع، ومن حزب الله اللبناني أيضاً، لضلوعهم في تجارة المخدرات.
عمل “أبو زريق” قبل العام 2018 ضمن فصيل محلي كان يُسمّى “جيش اليرموك”، وعند تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في 2018 كان في الأردن، ثم عاد بعدها بأشهر، باتفاق مع ضباط في جهاز الأمن العسكري، حيث بدأ يعمل لصالح فرع الأمن العسكري برفقة قادة وعناصر محليين آخرين.
كما تعرّض “أبو زريق” لعمليات اغتيال، وفقد خلالها أقارب له من بينهم أطفال. بعد أن فقد قبل 2018 ذراعه خلال معركة على كتيبة عسكرية تابعة للجيش.
كان من بين الحضور في اجتماع اليوم أيضاً القياديين المحليين في الفصائل المحلية قبل 2018، وفي اللجنة المركزية بعدها: “أبو منذر الدهني” و”أبو شريف محاميد”، و”أبو حسن مسالمة” من درعا البلد.
إضافةً إلى ذلك حضر في الاجتماع القيادي المحلي “أبو عمر الزغلول” من بلدة أم المياذن، والقيادي “أنس الصلخدي، الزعيم” من النعيمة، وكانا يقيمان منذ العام 2018 في الأردن.
سبق ذلك اجتماعاً آخر في 11 كانون الأول الجاري، مع “أحمد الشرع” ضم القيادي “أحمد العودة، أبو حمزة” من بصرى الشام، الذي قاد فصيل شباب السنة قبل 2018 والذي أعاد تشكيله تحت اسم اللواء الثامن بعدها، وحضر أيضاً معاونه “علي الصباح المقداد، علي باش”، والقيادي “مؤيد الأقرع، أبو حيان” من بلدة حيط، الذي قاد فصيلاً يتبع لأحرار الشام قبل العام 2018 وللجنة المركزية غربي درعا بعد ذلك العام.
الرابط: https://daraa24.org/?p=47068
