شهدت محافظة درعا خلال شهر آذار/مارس الماضي تصاعداً خطيراً في أعمال العنف والانتهاكات، حيث بلغت حصيلة الضحايا 52 قتيلاً و72 مصاباً. وتوزعت هذه الحصيلة المأساوية بين مدنيين وعناصر من الأمن العام والتسويات.
يُعتبر المدنيون الأكثر تضرراً، حيث سجلت 27 حالة قتل و 31 إصابة. فيما بلغ عدد قتلى عناصر الأمن العام والمسلحين من الفصائل المختلفة 12 عنصراً، مع 10 إصابات في صفوفهم.
كما خلفت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي 9 قتلى و31 جريحاً، مما يؤكد استمرارها كأحد أبرز مصادر العنف في المنطقة.
وأسفرت عمليات تهريب المخدرات عن مقتل 4 أشخاص، جراء المواجهات مع حرس الحدود الأردني.
إضافة إلى هذه الأعداد تسببت الحوادث المرورية في – على الأقل – وفاة 5 أشخاص، وإصابة 8 آخرين.
الضحايا من المدنيين
شهدت محافظة درعا مقتل 27 شخصًا وإصابة آخرين في سلسلة من الحوادث الأمنية خلال آذار الماضي. وراح ضحية هذه الأحداث أربعة أطفال، حيث قُتل ثلاثة منهم في بلدة خربة غزالة نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، فيما لقي طفل آخر مصرعه إثر انفجار جسم مماثل على أطراف بلدة الكرك الشرقي.
كما قُتلت سيدتان في المحافظة، حيث قُتلت امرأة في قرية مساكن جلين إثر إطلاق نار خلال مشاجرة عائلية، فيما لقيت شابة مصرعها في قرية شعارة بمنطقة اللجاة جراء إصابتها بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء عبثها بسلاح ناري.
أما بقية الضحايا، فقد قُتلوا في حوادث متفرقة شملت اغتيالات وهجمات مسلحة وانفجارات. ففي مدينة الحارّة، قُتل شخص جراء إطلاق نار من قبل مسلحين، بينما عُثر على جثتين، إحداهما في السهول المحيطة ببلدة الطيبة والأخرى في منطقة الزملة جنوبي درعا البلد، حيث تبيّن لاحقًا أن الأخيرة تعود لشخص مفقود منذ سنوات. وفي مدينة إنخل، قُتل ثلاثة أشخاص إثر هجوم مسلح استهدف سيارة.
كما شهدت مدينة الصنمين مقتل وزير سابق وشقيقه بإطلاق نار داخل منزلهما، بينما قُتل شخص وأصيب آخر بعد تعرضهما لإطلاق نار من حاجز أمني أثناء عودتهما من دمشق. وفي مدينة نوى، قُتل شخص خلال مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، بينما لقي آخر مصرعه في مدينة الحراك بإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين.
وفي بلدة بصر الحرير، قُتل شخص نتيجة انفجار قنبلة يدوية كان يعبث بها في منزله. كما لقي شخصان مصرعهما في مدينة إزرع، أحدهما أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة التراويح والآخر جراء إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء تنظيف سلاحه.
وفي ريف درعا الشرقي، قُتل ثلاثة أشخاص على طريق ناحتة – الحراك بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء استقلالهم دراجة نارية، بينما شهدت قرية بلي مقتل شخص نتيجة اشتباك عشائري مسلح. كما قُتل شخصان في مدينة الصنمين، أحدهما يعمل سائق سيارة أجرة، إثر استهدافهما بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
إصابات المدنيين
أُصيب 31 شخصًا في حوادث متفرقة في ريف درعا، بينهم طفلان وامرأة، نتيجة اشتباكات، انفجارات، وإطلاق نار، إضافة إلى إصابات ناجمة عن العبث بمخلفات الحرب وإطلاق النار عن طريق الخطأ.
في مدينة الصنمين، أُصيب أربعة أشخاص، بينهم طفل وسيدة، خلال اشتباك اندلع أثناء محاولة اغتيال أحد الأشخاص، كما أُصيب عدة مدنيين في اشتباكات أخرى في المدينة.
وفي مدينة ازرع، أُصيب شاب بطلق ناري في البطن خلال مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، بينما أُصيب شاب آخر في العشرينيات من العمر بإطلاق نار بدافع الثأر في منطقة اللجاة، وتم نقله إلى المشفى.
كما أُصيب أربعة عمال وسائق جرار زراعي نتيجة انفجار لغم في محيط تل الخضر على طريق داعل – عتمان، وتم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني.
وفي حادث منفصل، أُصيب سبعة أشخاص نتيجة إطلاق نار وقع عن طريق الخطأ في مناطق متفرقة، بينهم طفل آخر، كما شهدت مدينة طفس إصابة شاب جراء إطلاق نار على خلفية خلاف في ساحة الجامع، فيما أُصيب شاب آخر في المدينة بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء وجوده داخل محل تجاري.
وفي مدينة إنخل، أُصيب ثلاثة أشخاص في هجوم مسلح استهدف سيارة، حيث أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار على المركبة قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما تم نقل المصابين إلى المشفى.
وفي بلدة المزيريب، أُصيب شابان شقيقان في الساقين نتيجة خلاف مع شبان آخرين، وتم نقلهما إلى مشفى طفس لتلقي العلاج، كما أُصيب شاب آخر في البلدة نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ، وأُصيب شاب آخر برصاصة خرجت من سلاحه أثناء العبث به.
وفي مدينة درعا البلد، أُصيب شخص بطلق ناري في البطن أثناء محاولة اعتقاله من قبل عناصر مكافحة المخدرات، وتم نقله إلى مشفى درعا الوطني.
كما شهدت قرية جدل في منطقة اللجاة خلافًا عشائريًا حول قطعة أرض، تطور لاستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى إصابة شابين، في حين دخل رتل للأمن العام إلى القرية لفض الخلاف.
إضافة إلى ذلك، أُصيب عدة أشخاص في مشاجرات تطورت لاستخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية في مناطق متفرقة من ريف درعا، كما أُصيب شخص نتيجة انفجار ذخيرة من مخلفات الحرب أثناء عبثه بها، ما استدعى نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.
مقتل عناصر الأمن العام والتسويات السابقين
قُتل في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي في الشهر الماضي اثنا عشر شخصاً 11 منهم جراء الاشتباكات بين عناصر أمنية ومجموعات مسلحة لهم دور في عمليات سابقة مرتبطة بالأمن العسكري.؛ ثمانية منهم من عناصر الأمن التابعين لوزارة الدفاع في المدينة
وفي حادث منفصل، تم استهداف أحد الأفراد الذين كانوا يعملون ضمن الجيش الوطني في الشمال السوري وقد عاد الى المدينة بعد سقوط النظام، حيث تم إطلاق النار عليه من قبل مسلحين ملثمين أثناء مروره بالقرب من إحدى النقاط في المدينة، مما أدى إلى وفاته على الفور
إصابة عناصر الأمن والتسويات
شهدت مدينة الصنمين وريف درعا خلال شهر مارس 2025 سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن إصابة 10 أشخاص تسعة منهم من الأمن العام ومن ضمنهم سبعة عناصر جراء الاشتباكات التي حدثت في مدينة الصنمين.
كما تعرض أحد العناصر لإصابة في قدمه جراء إطلاق نار من مسلحين ملثمين على دراجة نارية في بلدة معربة في ريف درعا الشرقي، وقد تم نقله للمشفى لتلقي العلاج.
وفي حادث آخر، تم استهداف أحد عناصر الأمن العسكري في النظام السابق بإطلاق نار في مخيم درعا، مما أسفر عن إصابته في قدمه وتم نقله إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وفي حادث منفصل، تعرض عنصر آخر لإصابة نتيجة استهداف نقطة تابعة للأمن العام في مدينة الصنمين، حيث اندلعت اشتباكات مع المهاجمين أثناء محاولتهم الفرار
الاعتداءات الإسرائيلية
في شهر آذار الماضي، شهدت مناطق درعا والقنيطرة سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي طالت المدنيين والمناطق السكنية بشكل مباشر، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 31 آخرين. تركزت هذه الهجمات في عدة مناطق، حيث تسببت الطائرات الحربية الإسرائيلية في تدمير المنشآت العسكرية والعديد من المباني السكنية، بالإضافة إلى التوغلات البرية والاعتداءات على الممتلكات الخاصة. تم تسجيل سقوط 6 قتلى في قصف قرية كويا، فيما لقي 3 آخرون حتفهم في قصف على حي الضاحية في درعا. أما الإصابات، فقد بلغ عدد الجرحى في المناطق المتضررة 31 مصاباً، بينهم أطفال ومتطوعون من الدفاع المدني.
في قرية الناصرية، التي تقع على الحدود بين درعا والقنيطرة، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بآليات عسكرية و12 سيارة دفع رباعي، وقامت بتجريف مواقع عسكرية كانت تتبع سريتي أبو ذياب والكوبرا، مما أدى إلى تدمير منشآت دفاعية كانت تستخدم في التصدي للهجمات. كما نفذت قوات الاحتلال توغلات متكررة في عدة مناطق من ريف القنيطرة، مثل جباثا الخشب، رسم الحلبي، مسحرة، وعين النورية، حيث شملت التفتيش المنزلي والاعتقالات العشوائية للأهالي.
في منطقة حوض اليرموك، تعرضت قرية كويا لقصف مدفعي مكثف من قبل الاحتلال، ما أدى إلى مقتل 6 شبان وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال وامرأة. وقد اضطر سكان القرية إلى النزوح بعد تدمير العديد من المنازل والمنشآت. كما تم استهداف مناطق أخرى في درعا، مثل الضاحية، حيث لقي 3 شبان مصرعهم، بالإضافة إلى إصابة 19 آخرين، بينهم نساء و4 أطفال ومتطوعون من الدفاع المدني.
الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أيضاً غارات مكثفة على الفوج 175 في إزرع، حيث تجاوز عدد الغارات الجوية أكثر من 30 غارة، تسببت في تدمير المنشآت العسكرية ووقوع إصابات بين الجنود. أما في محيط السويداء، فقد تم استهداف مطار خلخلة، لكن لم تُسجل إصابات مباشرة نتيجة للغارة.
على مستوى الاعتقالات، نفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام في عدة مناطق مثل أم العظام وجباثا الخشب، حيث تم اعتقال عدد من الشبان، قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق. في قرية كويا غربي درعا، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة شبان، أول مرة ثلاثة وفي المرة الثانية ستة، وكانت تفرج عنهم بعد ساعات من اعتقالهم. كما شهدت قرية معرية في حوض اليرموك احتجاز قوات الاحتلال لرؤوس الأغنام الخاصة بالأهالي ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
هذه الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر فقط على الهجمات العسكرية، بل تشمل أيضاً الاعتداءات على المدنيين والممتلكات الخاصة، مما يزيد من معاناة سكان المنطقة في ظل غياب أي حماية أو تدخل دولي فاعل. ويؤكد هذا الوضع على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي من أجل وقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق المدنيين في تلك المناطق.
تهريب المخدرات
شهد شهر مارس 2025 سلسلة من محاولات تهريب المخدرات على الحدود السورية – الأردنية، حيث نجحت السلطات الأردنية والسورية في إحباط العديد من العمليات.
في السادس من مارس، اشتبكت قوات حرس الحدود الأردنية مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن. أسفرت الاشتباكات عن مقتل أربعة مهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري. تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاح أوتوماتيكي (كلاشنكوف) خلال العملية. وقد تم تطبيق قواعد الاشتباك في التصدي لتلك المجموعات.
وفي سياق مشابه، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية عن إحباط محاولة تهريب 100 ألف حبة كبتاغون على الحدود السورية – الأردنية، كانت معدة للدخول إلى الأراضي الأردنية. تم ضبط الشحنة وتوجيه الإجراءات القانونية ضد المتورطين.
كما تمكنت إدارة مكافحة المخدرات في درعا من ضبط 150 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت موجهة للتهريب إلى الأردن. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المهربين المتورطين في هذه العملية.
وفي محاولة أخرى، أحبط الجانب الأردني محاولة تسلل لشخصين قادمين من الأراضي السورية، حيث تم القبض عليهما بعد محاولتهما عبور الحدود بطريقة غير مشروعة. تم تطبيق قواعد الاشتباك مع المهاجمين، وجرى تحويلهما إلى الجهات المختصة.
أحداث أخرى
أبرز الأحداث في الريف الغربي
شهدت منطقة تل شهاب توتراً بين جهاز الأمن العام واللجنة المركزية السابقة بعد اعتقال القيادي أدهم البرازي “أدهم الزينب” وتعرضه للضرب. رداً على ذلك، اعتقلت اللجنة المركزية عدداً من عناصر الأمن العام، مما أدى إلى إطلاق سراح البرازي بعد وساطات. وفي بلدة المزيريب، تم عقد اجتماع بين قيادات الإدارة الجديدة وقادة محليين لحل الأزمة.
في نوى، وقع انفجار عنيف في تل الهش العسكري يُعتقد أنه ناتج عن لغم من مخلفات الحرب. بينما في تسيل، عُثر على طفل أمام أحد المساجد، وتبين أن والده هو من تركه عمداً، قبل أن يتم تسليمه لأمه بعد تنازل الأب عن الحضانة رسمياً.
زار وفد أممي بلدة كويا للوقوف على آثار القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط 7 ضحايا، كما تمكن مسلحون محليون من إسقاط مسيرة إسرائيلية استطلاعية في وادي اليرموك. وفي خربة قيس، تعرض مواطن لهجوم بقنبلة صوتية أثناء صلاة العيد.
تطورات الريف الشرقي واللجاة
انتشر رتل عسكري تابع لوزارة الدفاع السورية في عدة بلدات منها المسيفرة والكرك والمليحة الشرقية والغربية لتعزيز الأمن، مع إنشاء نقطتي تفتيش جديدتين في المسمية والشرائع. كما تمكنت قوات الأمن من القبض على شخصين في الجيزة وغصم بتهمة سرقة وتفكيك 1.5 كم من سكة الحديد.
أحداث الريف الشمالي
في الصنمين، ألقت قوات الأمن القبض على عبدالله الضايع وعاطف الضايع من “مجموعة محسن الهيمد”. بينما شهدت جباب تفجير منزل رئيس المجلس البلدي السابق عقبة قناة. وفي جاسم، انفجرت دبابة بعد إشعال أطفال للنيران داخلها. كما تم الإفراج عن عضو مجلس الشعب السابق فاروق الحمادي بعد شهر من اعتقاله بتهم تتعلق بالتعاون مع النظام وتهريب المخدرات.
وقائع الريف الأوسط ومدينة درعا
اندلع حريق في مطعم بداعل بسبب تسرب غاز، بينما تعرض منزل تاجر في الشيخ مسكين لهجوم بقنابل يدوية. وفي مدينة درعا، سُمع انفجار في حي الكاشف نتيجة إلقاء قنبلة من قبل مجهولين دون وقوع إصابات.
حوادث مرورية
شهدت محافظة درعا خلال شهر مارس 2025 سلسلة من حوادث السير المأساوية التي أسفرت عن وفاة وإصابة العديد من الأشخاص، حيث تم تسجيل عدة حوادث مرورية على الطرقات الرئيسية في مختلف مناطق المحافظة.
في الثالث من مارس، لقي المنشد والناشط السوري قاسم جاموس، الملقب بـ “أبو وطن”، مصرعه إثر حادث سير على طريق بلودان في ريف دمشق. ويعد جاموس من أبرز منشدي الثورة السورية، وقد نعى العديد من الناشطين زميلهم الذي فقد حياته في حادث مؤلم بعد أن نجا من العديد من المخاطر خلال مسيرته الثورية.
وفي حادث آخر، توفي الشاب يامن محمود خريسات البالغ من العمر 17 عامًا، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها جراء تصادم بين دراجتين ناريتين في مدينة طفس بريف درعا الغربي. الحادث أسفر أيضًا عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
كما وقع حادث مروري على أوتوستراد درعا – دمشق بالقرب من جسر محجة، أسفر عن وفاة شخصين على الفور وإصابة آخرين بجروح بالغة. الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور، حيث تم نقل المصابين إلى المشافي. ويشهد الأوتوستراد تزايدًا ملحوظًا في حوادث السير نتيجة لغياب التواجد الفعّال للشرطة المرورية على الطريق.
وفي حادث آخر، لقي الشاب محمد منهل عياش، البالغ من العمر 33 عامًا، مصرعه بالقرب من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، حيث تم نقل جثته إلى مشفى مدينة إزرع.
كما تعرضت سيارة لحادث سير على طريق الشيخ سعد – نوى، حيث انقلبت السيارة وأصيب ثلاثة أشخاص، وهم: محمد سليم الخيوتي الذي خضع لعملية جراحية في قدمه، عمران جدعان خريبة الذي أصيب في الرأس وتم تحويله إلى مشافي دمشق، ومالك الجهماني الذي خضع لعملية جراحية في قدمه وأصيب برضوض.
تشير هذه الحوادث إلى تصاعد حوادث السير في درعا، مما يستدعي تعزيز التواجد المروري وتفعيل الدوريات على الطرقات لضمان السلامة العامة وتقليل الحوادث.