وثقت شبكة درعا 24 خلال شهر نيسان 2025، سلسلة من الحوادث الأمنية العنيفة التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين في مختلف مناطق محافظة درعا. وفقاً للتقرير، قُتل 48 شخصاً جراء أعمال العنف، بما في ذلك إطلاق النار العشوائي والاشتباكات المسلحة، فيما تم تسجيل إصابة 61 آخرين.

من بين الضحايا، كان المدنيون هم الأكثر تضرراً، حيث سقط منهم 31 قتيلاً، إضافة إلى 53 إصابة. أما في صفوف الأمن العام، فقد قضى 14 عنصراً ، كما تم توثيق إصابة 5 أفراد آخرين.

كما استهدفت الاعتداءات الإسرائيلية منطقة حرش تسيل، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من مدينة نوى، بالإضافة إلى إصابة 23 آخرين من نوى وبلدات أخرى

إضافةً إلى ذلك:

إضافةً إلى ما سبق، قتل شاب من بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي برصاص مسلحين في مدينة حمص أثناء زيارته لمنزل خاله. وفي حادث آخر، تم العثور على جثة متحللة على جانب الطريق في منطقة خربة غزالة قرب درعا من قبل عناصر الأمن العام.

الضحايا من المدنيين

شكّل المدنيون النسبة الأكبر من الضحايا خلال شهر نيسان، حيث بلغ عددهم 31 قتيلاً . وقد توزعت حالات القتل جغرافيًا على النحو التالي:

الريف الغربي:
في الريف الغربي، وثقت الشبكة مقتل سبعة أشخاص، خمسة منهم جراء انفجار مواد من مخلفات الحرب، حيث سقط أربعة ضحايا في بلدة تسيل، بينما لقي شخص آخر مصرعه في مدينة طفس. كما سجلت الحصيلة مقتل شخصين آخرين نتيجة إطلاق نار مباشر. فيما استهدفت الاعتداءات الإسرائيلية منطقة حرش تسيل، مما أسفر عن مقتل ارتقاء 9 شبان من مدينة نوى، بالإضافة إلى إصابة 23 آخرين من نوى وبلدات أخرى

الريف الشرقي:
في بلدة الجيزة، قتل شابان نتيجة إطلاق نار أثناء مشاجرتين منفصلتين، كما لقي شاب آخر مصرعه إثر إطلاق نار مباشر في مدينة بصرى الشام.

الريف الشمالي:
في مدينة الصنمين، قتل ثلاثة أشخاص؛ أحدهم عُثر على جثته بعد اختطافه، والآخر تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين، بينما قُتل الثالث جراء طلق ناري أثناء عبث أحد أصدقائه بسلاح ناري، مما أدى إلى إطلاق رصاصة عن طريق الخطأ.
في قرية المال، قتل شخص آخر نتيجة إطلاق نار وأصيب آخر كان برفقته. كما سقط شاب آخر بطلق ناري خلال مشاجرة في مدينة جاسم. وفي ذات المدينة، لقيت سيدة حتفها نتيجة رصاصة طائشة أثناء مشاجرة كان ابنها طرفًا فيها.
في مدينة انخل، قتل شاب وأصيب آخر إثر تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، كما تم العثور على جثة شاب مقتولاً جراء طلق ناري في المدينة ذاتها. ولقيت سيدة أخرى حتفها جراء طلق ناري، فيما تشير التحقيقات إلى أن زوجها هو المتهم في الحادث.

مدينة درعا:
في مدينة درعا، لقي يافع مصرعه على يد يافع آخر إثر مشاجرة انتهت بتوجيه طعنات بسكين.

منطقة اللجاة:
في منطقة اللجاة، قتل طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية أثناء عبثه بها، بينما توفي شخص آخر متأثراً بجراحه نتيجة مشاجرة كانت قد نشبت في شهر آذار الفائت

اقرأ أيضاً: التقرير السنوي لتوثيق الانتهاكات في محافظة درعا لعام 2024

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

وثّقت شبكة درعا 24 إصابة 52 شخصًا خلال الشهر، بينهم ستة أطفال وأربع سيدات، نتيجة حوادث مرتبطة بمخلفات الحرب، إطلاق النار، العبث بالسلاح، والانفجارات واشتباكات وقصف.

توزيع الإصابات جغرافيًا:
• الريف الغربي:
سجلت الشبكة 35 إصابة في الريف الغربي، من بينها أربعة أطفال أصيبوا جراء انفجار مخلفات الحرب في بلدة تسيل. كما تعرضت سيدتان لإصابات في مدينة طفس جراء استهداف منزل بقنبلة يدوية تلاه إطلاق نار، ما أسفر عن إصابة شاب. وفي مشاجرة خلال حفل “عرس” في طفس أيضًا، أصيب شخصان بجروح. في قرية الشيخ سعد، أصيب شخصان نتيجة استهدافهما أثناء تواجدهما في صالون حلاقة. وأصيب جراء الاعتداءات الإسرائيلية في منطقة حرش تسيل 23 شخصا من نوى وبلدات أخرى، كما أصيب مواطن من بلدة خراب الشحم خلال الاشتباكات قرب قرية براق في اللجاة.

• الريف الشرقي:
في الريف الشرقي، تم تسجيل إصابة أربعة أشخاص، بينهم طفلان وسيدة. أصيب الطفلان في انفجار مخلفات الحرب في بلدة ناحتة، بينما تعرضت السيدة لإصابة برصاص زوجها الذي كان متعاطيًا للمخدرات في مدينة الحراك. كما أصيب شخص رابع جراء طلق ناري طائش أثناء اشتباكات بين الأمن العام ومجموعة أخرى في بلدة المليحة الغربية.
• الريف الشمالي:
سجل الريف الشمالي إصابة ستة أشخاص، ثلاثة منهم في مدينة انخل. اثنان من هؤلاء أصيبا جراء إطلاق نار عن طريق الخطأ خلال حفل زفاف، بينما أصيب الثالث أثناء تعرضه لإطلاق نار كان يستهدف شخصًا آخر لقي حتفه في نفس الحادث. كما أصيب شابان في مدينة الصنمين نتيجة استهداف مباشر، بينما أصيب شخص آخر في قرية المال وتعرض رفيقه للقتل إثر إطلاق نار.
• الريف الأوسط:
تم تسجيل إصابتين في الريف الأوسط، حيث أصيبت شابة في مدينة ازرع جراء طلق ناري أثناء عبثها بسلاح ناري، بينما أصيب شاب آخر في بلدة ابطع جراء إطلاق نار نتيجة خلاف.
• مدينة درعا:
تعرض شاب للطعن بسكين في حي شمال الخط بمدينة درعا.
• منطقة اللجاة:
أصيب شاب من قرية براق جراء اشتباكات بين شبان من المنطقة وعناصر من فصائل مسلحة من السويداء على طريق دمشق السويداء. كما أُصيب ثلاثة آخرين من أبناء اللجاة أيضاً، ضمن نفس الاشتباكات.

إضافة إلى ذلك أصيبت سيدة وطفلتها بجروح في مدينة صحنايا برصاص طائش جراء الاشتباكات، تنحدران من بلدة تسيل وتسكنان صحنايا.

مقتل عناصر الأمن العام ووزارة الدفاع وعناصر التسويات السابقين:

وثّقت شبكة درعا 24 مقتل 17 شخصًا من العناصر الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى عناصر من التسويات السابقين في حوادث متفرقة خلال شهر نيسان. 14 من هؤلاء ينتمون إلى الأمن العام، بينهم اثنان شقيقان قُتلا في عملية اغتيال بمدينة المزيريب. كما قُتل أحد عناصر الأمن العام في بلدة اليادودة نتيجة إطلاق نار مباشر، وهو قيادي سابق كان قد انضم حديثًا للأمن العام. فيما لقي آخر مصرعه أثناء فض مشاجرة بين طرفين. كما تم توثيق مقتل شرطي كان قد انضم إلى وزارة الداخلية بعد سقوط النظام في بلدة أم ولد. كما توفي قيادي سابق بعد تعرضه لإطلاق نار في بصرى الشام، حيث كان قد انضم لوزارة الدفاع بعد سقوط النظام.

وبالقرب من قرية براق في منطقة اللجاة بريف درعا قضى 8 من عناصر الأمن العام، نتيجة اشتباكات مع فصائل مسلحة من السويداء، وكان من بينهم أربعة من منطقة اللجاة، اثنان من الحراك، وواحد من مدينة انخل، وآخر من منكت الحطب.

كما قُتل ثلاثة مسلحين آخرين في حوادث متفرقة، اثنان منهم من عناصر التسويات السابقين. الأول قتل بطلق ناري في السهوة، بينما قتل الثاني في حي المطار بدرعا نتيجة إطلاق نار، وأصيب شخص آخر كان برفقته. أما الثالث فقد قُتل خلال اشتباك مع عناصر من الأمن العام في مدينة الشيخ مسكين، وهو من قرية الدلي.

وفي سياق متصل توفي عنصر آخر من الأمن العام متأثرا بجراحه جراء اشتباكات في منطقة صحنايا بريف دمشق، وينحدر من بلدة النعيمة.

إصابة عناصر الأمن العام ووزارة الدفاع وعناصر التسويات السابقين:

تم تسجيل سبع إصابات بين عناصر الأمن العام والتسويات خلال شهر نيسان، خمسة منها لعناصر ينتمون لجهاز الأمن العام، نتيجة حوادث إطلاق نار متفرقة.

أصيب أحد عناصر الأمن العام إثر تعرض دوريته لإطلاق نار في مدينة إنخل، بينما أصيب شاب آخر في منطقة الشرائع باللجاة نتيجة عبثه بسلاح ناري عن طريق الخطأ. كما سجلت إصابة ثالث في مدينة نوى أثناء مداهمة نفذها الأمن العام لمنزل أحد الأشخاص الذين انضموا مؤخرًا لوزارة الدفاع. فيما أصيب رابع جراء إطلاق نار أثناء مشاجرة مع عناصر أمن آخرين في بصرى الشام. وأصيب خامس خلال اشتباكات بالقرب من قرية براق في منطقة اللجاة، أثناء مواجهات مع مسلحين من السويداء. وينحدر من الحراك.

كما وثقت إصابة اثنين من عناصر التسويات نتيجة إطلاق نار، أحدهما في بلدة أم المياذن والآخر في حي المطار في مدينة درعا.

وفي سياق متصل أصيب عنصر آخر من الأمن العام في مدينة جاسم أثناء الاشتباكات في منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق

حوادث السير

شهدت محافظة درعا خلال شهر نيسان ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث السير، العديد منها كان مميتًا. أبرز الحوادث كانت كما يلي:
• وفاة يافعة في مدينة جاسم وطفلة في أم المياذن، بالإضافة إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في بلدة عالقين نتيجة حوادث دهس.
• وفاة مواطن من بلدة تسيل جراء حادث مروري على أوتستراد دمشق-درعا، وتوفي مواطن في منطقة اللجاة جراء حادث دراجة نارية.
• وفاة شخص آخر جراء حادث سير على طريق كتيبة الرادار شرقي بلدة النعيمة، وينحدر من مدينة طفس.

كما أصيب 11 شخصًا، بينهم يافعة، في حوادث مرورية وقعت في مناطق متفرقة من المحافظة

حالات الخطف:

فُقد الاتصال بشاب من بلدة تسيل أثناء عودته من العاصمة دمشق، على أوتستراد دمشق–درعا، ولا تزال ظروف اختفائه مجهولة، دون توفر أي معلومات عنه.

تم الإفراج عن الطالب محمد طه محمد رضوان العمري، الذي تم اختطافه من أمام الجامعة العربية الدولية الخاصة بالقرب من بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي، والذي تم اختطافه في 25 كانون الثاني من قبل مسلحين مجهولين.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلتين مضيئتين في سماء قرية كويا، وتوغلت آليات عسكرية تابعة لها في حرش بلدة تسيل، وذلك عقب وصول رتل عسكري إلى تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة.

في وقت لاحق، قصفت المدفعية الإسرائيلية حرش بلدة تسيل ومحيط تل جموع الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل في ريف درعا الغربي، مستهدفة المنطقة بما لا يقل عن 15 قذيفة، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من مدينة نوى، بالإضافة إلى إصابة 23 آخرين من نوى وبلدات أخرى

كما ألقى الاحتلال منشورات ورقية في قرية كويا والمناطق المجاورة، تتضمن تحذيرات للسكان من حمل السلاح أو محاولة عبور الوادي.

بالإضافة لتحليق طيران حربي ومسير بشكل شبه مستمر في اجواء المحافظة

تجارة وتهريب المخدرات:

خلال شهر نيسان 2025، شهدت الحدود السورية – الأردنية سلسلة من محاولات تهريب المخدرات، حيث تمكنت السلطات الأردنية والسورية من إحباط عدة عمليات. كما تم الإعلان عن إصابة بعض المهربين خلال محاولاتهم، بالإضافة إلى إحباط محاولتين للتسلل عبر قوارب عبر سد الوحدة. كما ألقى حرس الحدود الأردني القبض على شخص كان يحاول اجتياز الحدود بشكل غير قانوني

تمكنت دورية أمنية في بلدة صيدا شرق درعا من الاشتباك مع مهربي مخدرات، حيث تم ضبط 900 كف من الحشيش و90 ألف حبة كبتاغون، بينما فر المهربون من الموقع.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت معدّة للتهريب من درعا إلى الأردن.

إقرأ أيضاً: تقرير توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر كانون الثاني 2025 في محافظة درعا

أحداث متنوعة أُخرى:

الريف الغربي:
• تشييع تسعة شبان ارتقوا جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على حرش بلدة تسيل.
• وصول وفود من مختلف مناطق سوريا، بما في ذلك مفتي الجمهورية، للمشاركة في تقديم واجب العزاء بشباب مدينة نوى.
• وزير الصحة السوري قام بجولة تفقدية في المشفى الوطني بمدينة نوى ومشفى درعا الوطني.
• جولة لقوات تابعة للأمم المتحدة “اندوف” على تل الجموع وحرش بلدة تسيل بعد قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما دخل رتل “اندوف” مؤلف من خمس عربات قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك وتوقف في محيط ثكنة الجزيرة لبضع دقائق ثم غادر المكان.
• اندلاع حريق في محل محروقات بمدينة طفس اقتصرت أضراره على الماديات.
• استكمال توزيع منح مالية لعناصر من وزارة الدفاع في مدينة نوى وبلدة الجيزة بالريف الشرقي، بلغت قيمتها 500 ألف ليرة سورية.
• صلح عشائري في بلدة جلين بحضور محافظ درعا وآخرين بين عائلتي العوض والمصري على خلفية مقتل شاب.
• تقرير سلط الضوء على معاناة سكان قرية معرية تحت وطأة التواجد العسكري الإسرائيلي.
• تفجير مواد من مخلفات الحرب في المنطقة الواصلة بين بلدتي جلين وحيط بواسطة وحدات الهندسة.
• إلقاء قنبلة يدوية قرب صالة ألعاب بلياردو في مدينة طفس، دون إصابات، وأخرى على منزل في مدينة نوى.
• في بلدة الشجرة بحوض اليرموك، ضبط الأمن العام أسلحة وأجهزة اتصال مخبأة داخل منزل يعود لأحد القياديين السابقين.
• افتتاح مفرزة أمنية جديدة في بلدة تسيل لخدمة عدة بلدات غربي درعا، بالإضافة إلى مبادرة أهلية لإنارة شوارع البلدة.
• تعرض طفل في مدينة نوى لهجوم من كلاب ضالة، مما أدى إلى إصابته بجروح أثناء لعبه بالقرب من منزله.
• دخول الجيش الأردني إلى الأراضي السورية في قرية كويا، حيث اعتقل شابين كانا يرعيان الأغنام، وقاموا بتفتيش عدد من المزارعين.

الريف الشرقي:
• نفذ جهاز الأمن العام مداهمات في بلدة المسيفرة، أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص كانوا عناصر سابقين في مجموعات تعمل ضمن صفوف المخابرات الجوية التابعة للنظام البائد.
• في مدينة بصرى الشام، نشب توتر ومظاهرات ضد ما كان يعرف باللواء الثامن بعد قيام عناصر من اللواء باعتقال القيادي بلال المقداد الدروبي وقتله.
• تم استقدام أرتال من قبل الأمن العام ووزارة الدفاع إلى الريف الشرقي، وتمت مصادرة أسلحة وذخائر من مجموعات تتبع للواء الثامن في عدد من البلدات. ثم حل اللواء نفسه فيما بعد وسلم مقدراته العسكرية لوزارة الدفاع.
• تم افتتاح مركز انتساب لوزارة الدفاع في بصرى الشام، حيث انضم عناصر من المسلحين السابقين ومدنيين.
• تسلم الأمن العام ما لا يقل عن خمسة موقوفين من سجون بصرى الشام.
• محاولة اغتيال مسؤول جهاز الأمن العام للمنطقة الشرقية قرب بلدة خربة غزالة، حيث انفجرت عبوة ناسفة في السيارة التي كان يستقلها لكنه لم يصب، وينحدر من قرية قرفا.
• إلقاء قنبلة يدوية على منزل في بلدة الطيبة وأخرى في بلدة معربة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
• دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد عدد من البلدات لتسليم الأسلحة أو المسروقات لإدارة الأمن العام.
• سحب آليات ثقيلة، بينها دبابات، من مدينة بصرى الشام من قبل وزارة الدفاع.
• اكتشاف الأمن العام كميات من الأسلحة مدفونة في الأراضي شمالي بصرى الشام وتمت مصادرتها.
• تفجير قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب قرب منزل في بلدة الطيبة بواسطة الدفاع المدني.
• داهم الأمن العام منازل لقياديين سابقين في اللواء الثامن وصادر أسلحة وذخائر، كما اعتقل شابًا من أم ولد متهمًا بارتكاب انتهاكات.
• افتتاح مركز ناحية في مدينة بصرى الشام بهدف تعزيز الأمن وضمان الاستقرار في المدينة.

الريف الشمالي:
• أطلق الأمن العام حملات لنزع السلاح العشوائي في عدة قرى وبلدات، بما في ذلك دير البخت وموثبين والدلي، وملاحقة المطلوبين.
• العثور على عبوات ناسفة داخل منزل قديم في مدينة الصنمين، وتمت مصادرتها.

الريف الأوسط:
• القبض على محمد محمود الغزالي، وهو عنصر سابق في اللجان الشعبية التابعة للنظام البائد في بلدة إبطع.
• استهداف محمصة لممرض سابق في مشفى تشرين العسكري سابقاٌ بقذيفة RPG، وتفجير منزل لأسرة كانت متهمة بارتكاب انتهاكات.
• بيان من أهالي قرية قرفا يطالبون بمحاسبة المتورطين في مجزرة سابقة بحق أبناء البلدة، مع إعلان تشكيل مجلس مدني محلي لتمثيلهم.
• استجابة بلدية داعل لتنظيف الشارع العام في المدينة بعد بث درعا 24 فيديو يظهر تكدس النفايات.
• داهمت قوات الأمن العام مزرعة في مدينة ازرع وصادرت صواريخ وقذائف، كما اعتقلت شابًا متورطًا في قتل آخر في مدينة إنخل.

منطقة اللجاة:
• نفذ جهاز الأمن العام حملة أمنية في قرية براق أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص ومصادرة أسلحة، بتهم إطلاق النار العشوائي.
• تم تنفيذ حملات أمنية للبحث عن أسلحة في عدة بلدات في اللجاة، حيث تم مصادرة كميات منها.

مدينة درعا:
• القبض على محمد محمود بجبوج بعد عملية أمنية في أحد أحياء المدينة، وكان متهمًا بارتكاب جرائم قتل وأعمال إجرامية.
• القبض على متورطين في جرائم قتل وتجارة مخدرات في حي المطار، وتم تسليمهم لفرع الأمن العسكري.

أخبار منوعة

مظاهرات ووقفات احتجاجية في مختلف البلدات تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية.
• خطة أردنية لاستئناف الرحلات السياحية عبر خط الحجاز إلى مدينة درعا.
• وزارة التنمية الإدارية أعلنت عن القوائم الأولى من الأسماء التي تم استكمال دراسة ملفاتها في وزارة التربية، وإعادة آلاف من الموظفين المفصولين، بينهم من درعا.
• الدفاع المدني في إدلب أطلق مهمة تدريبية لعناصر الدفاع في مدينة نوى لتعزيز الاستجابة الطارئة.
• وصول قافلة مساعدات من الهلال الأحمر إلى قرية كويا غربي درعا.
• زيارة رسمية للقائم بأعمال السفارة التركية في سوريا إلى محافظة درعا، وتوزيع مساعدات إغاثية في مدينة نوى ودرعا.

حملات توعوية:
• حملة توعية في مدرسة ببلدة تسيل وأخرى في مدينة طفس حول خطر مخلفات الحرب وسبل الحد منها

الرابط: https://daraa24.org/?p=49876