حملة 18 آذار تترجم تضامن درعا بالفعل لا بالقول: قافلة دعم تصل إلى رجال الدفاع المدني في الساحل
وصلت قبل قليل القافلة التي نظّمها أبناء درعا ضمن “حملة 18 آذار” إلى مواقع الحرائق في الساحل السوري، حاملةً المساعدات التي تم جمعها خلال اليومين الماضيين، لدعم رجال الدفاع المدني الذين يحاولون إخماد النيران.
وقال لورنس كراد، أحد المنظّمين للحملة، في حديث لشبكة درعا 24: “الحملة التي انطلقت من المستوصف الطبي في درعا البلد كانت ثمرة جهد شعبي بالكامل، لا تتبع لأي جهة رسمية أو منظمة”.
وأضاف أن المواد التي تم تأمينها شملت فرشات، بطانيات، مياه، معلبات، موز، تمر، راحة حورانية، أدوية متنوعة من بخاخات الربو إلى مراهم الحروق.
وأوضح الكراد أنه ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، كان الإقبال على التبرع جيدًا نسبيًا. ويشير إلى أنه في إحدى الحالات قَدم أحد المتبرعين أحضر 100 ألف ليرة سورية، وقال: ‘بتقبلوهن؟’، فقلنا له: منك بركة الجود من الموجود”.
وأكد أن الحملة كانت قبل كل شيء فزعة أهلية نابعة من وجدان الناس: “ما كانت الحملة باسم أحد، ولا تتبع لأي جهة. هي مبادرة من شباب وأهالي درعا مهد الثورة، دعمًا لصمود رجال الدفاع المدني”.
يُذكر أن “حملة 18 آذار” انطلقت أول أمس 8 تموز 2025 كمبادرة شعبية مجتمعية، أطلقها عدد من شباب درعا، وجمع مستلزمات إنسانية وغذائية وطبية، في ظلّ اشتداد الكارثة البيئية.
إقرأ أيضاً: حملة 18 آذار: مبادرة شعبية من درعا لدعم فرق الدفاع المدني في الساحل السوري




الرابط: https://daraa24.org/?p=51262