نشر موقع أكسيوس الأمريكي سبقاً صحفياً قال فيه أن إدارة ترامب تحاول التوسط في اتفاق لإنشاء ممر إنساني يمتد بين إسرائيل ومدينة السويداء في جنوب سوريا، لتوصيل المساعدات إلى المجتمع الدرزي هناك، وفق ما قاله مسؤول أمريكي ومسؤولان إسرائيليان لموقع “أكسيوس”.
وجاء في الخبر لماذا يهم الأمر:
قصفت إسرائيل سوريا الشهر الماضي وسط اشتباكات عنيفة في السويداء، مدعية أنها تتحرك للدفاع عن السكان الدروز في سوريا، تضامنًا مع الأقلية الدرزية داخل إسرائيل.
وأضاف الموقع أن اتفاقاً بين الحكومتين السورية والإسرائيلية على ممر إنساني يمكن أن يساعد في إصلاح العلاقات، وربما إعادة الزخم وراء المساعي الأمريكية لدفع خطوات إضافية نحو احتمال تطبيع العلاقات مستقبلًا.
وتابع أن مثل هذا الممر يمكن أن يحسن أيضًا الوضع في السويداء، حيث لا تزال الأوضاع متوترة رغم وقف إطلاق النار. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت هذا الأسبوع من تدهور الوضع وصعوبة إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسبب الحواجز وانعدام الأمن.
مشيراً إلى أن الحكومة السورية أعربت للولايات المتحدة عن مخاوف من أن الميليشيات الدرزية قد تستخدم مثل هذا الممر لتهريب الأسلحة.
المستجدات
كشف الموقع أنه من المتوقع أن يجتمع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، في باريس يوم الأربعاء مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
سيكون هذا الاجتماع الثاني من نوعه خلال ثلاثة أسابيع، بعد 25 عامًا من انعدام شبه كامل للتواصل بين إسرائيل وسوريا.
خلف الكواليس
جاء في الخبر أن إسرائيل، التي تضم مجتمعًا درزيًا ذا نفوذ سياسي، تقول إنها ملتزمة بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وأضاف: قبل عدة أسابيع، أراد الإسرائيليون إيصال مساعدات إلى الدروز في السويداء عبر الأردن، لكن الأردنيين رفضوا. وبدلًا من ذلك، ألقى الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية جوًا.
بعد ذلك، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة المساعدة في الحصول على موافقة سورية على ممر للمساعدات، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
يوم الثلاثاء، التقى براك في عمّان مع وزيري خارجية الأردن وسوريا لبحث سبل استقرار الوضع في السويداء.
خلاصة سريعة
وقال الموقع في هذه الخلاصة أن السويداء، المعقل الرئيسي للأغلبية الدرزية في سوريا، أصبحت بؤرة الاشتعال في المرحلة الانتقالية الهشة التي تمر بها البلاد، وأن القتال بين الدروز ومقاتلي البدو في يوليو أسفر عن مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف، وتضمّن تقارير عن فظائع بحق المدنيين.
وختم أن إسرائيل لم تكتفِ بقصف دبابات سورية كانت متجهة إلى السويداء، بل قصفت أيضًا دمشق — خطوة أثارت قلق المسؤولين الأمريكيين الذين خشوا أن تؤدي إسرائيل إلى زيادة زعزعة الاستقرار في سوريا.
متابعة: نفي سوري
متابعة لخبر الاجتماع غداً في باريس نقل التلفزيون العربي عن مصدر حكومي سوري أن الأخبار المتداولة عن لقاء سوري إسرائيلي في باريس غدا عارية عن الصحة.
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يصدر بيان حول أعمال العنف في السويداء ويدعو لعملية سياسية شاملة
الرابط: https://daraa24.org/?p=52343