تشهد الساحة السورية في الأيام الأخيرة تكثيفًا للتصريحات حول اتفاقية أمنية ناشئة بين سوريا وإسرائيل، في وقت يخيّم القلق على درعا والجنوب السوري مع غياب توضيحات رسمية حول تفاصيل الاتفاق.
قال إبراهيم علبي، مندوب سوريا في الأمم المتحدة:
- جرت لقاءات مع الإسرائيليين حول قضايا أمنية لإتاحة المجال للسوريين لبناء بلدهم.
- أي اتفاقية أمنية مع إسرائيل يجب أن تراعي مصلحة الشعب السوري.
- بعض المشرعين الأميركيين يربطون بين مسار رفع العقوبات ومسارات أخرى.
وذكر مسؤول في إدارة ترامب لصحيفة تايمز أوف إسرائيل:
- الاتفاقية الأمنية الناشئة بين إسرائيل وسوريا مكتملة بنسبة 99%، ومن المتوقع الإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين.
- المسألة تتعلق فقط بالتوقيت وإبلاغ السوريين بها.
- ما تبقى هو تحديد موعد الإعلان والاعتبارات الداخلية في سوريا.
كما صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
- نسفنا المنشآت التابعة للمحور الإيراني في سوريا.
- ساهمنا في إسقاط نظام الأسد.
- عززنا قبضتنا على الجولان وقمة جبل الشيخ.
- نناقش اتفاقًا أمنيًا مع سوريا يضمن سلامة إخواننا من الدروز.
وقبل ذلك، صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع:
- نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بوساطة أميركية، ومن الممكن توقيع الاتفاق في الأيام القادمة.
- الاتفاق سيكون مشابهاً لاتفاق 1974 ولا يعني بأي شكل من الأشكال تطبيع العلاقات أو انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام.
- سوريا تعرف كيف تحارب لكنها لم تعد تريد الحرب.
- لا توجد لدى سوريا خيارات أخرى سوى التوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل.
في ظل هذه التصريحات المتلاحقة، يعيش معظم سكان محافظة درعا ومناطق الجنوب السوري حالة من القلق، حيث لم تتضح بعد تفاصيل الاتفاقية وبنودها، وسط مخاوف من أن يكون أي اتفاق أمني على حساب أمن المنطقة ومستقبلها.
فما هو شكل تلك الاتفاقية الأمنية؟ ومتى سيتم الإعلان عنها؟
الرابط: https://daraa24.org/?p=53739