العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين المختطف في السويداء

حمزة العمارين خلال إخماد حرائق في الساحل السوري.
حمزة العمارين خلال إخماد حرائق في الساحل السوري.

دعت منظمة العفو الدولية اليوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2025، مجموعة مسلحة درزية في محافظة السويداء بالإفصاح عن مصير حمزة العمارين، العامل في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الذي اختُطف منذ 16 يوليو/تموز 2025، والإفراج عنه وإعادته إلى أسرته فورًا.

ذكرت المنظمة أن العمارين، من مواليد 1992، توجّه من محافظة درعا إلى السويداء استجابةً لنداء من الأمم المتحدة لدعم جهود الإغاثة بعد اندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة درزية.

وأوضحت نقلاً عن أقاربه أن العمارين انقطع الاتصال به مساء ذلك اليوم، حيث حاولت زوجته التواصل معه دون جدوى، إذ كان هاتفه مغلقًا، وبقيت رسائلها “بدون تسليم”. وفي صباح اليوم التالي أرسل لها رسالة قصيرة قال فيها: “أنا في السويداء، أموري بخير، ولكن اعتنوا بأنفسكم”، ومنذ ذلك الحين انقطع أي تواصل معه.

وأكد التقرير أن عملية اختطافه جرت أثناء تحركه بسيارة تحمل شارات “الدفاع المدني”، وكان برفقته عدد من المدنيين الذين كانوا يتم إجلاؤهم، قرب أحد الدوارات في الطريق. ومنذ 17 يوليو/تموز لا يزال مصيره ومكان احتجازه مجهولين.

ونقلت عن أحد أفراد العائلة المقربين: “حمزة أب لثلاثة أطفال، وهما بنتان وصبي. ومنذ وقت قريب، التأم شمله مع والده ووالدته لأنه كان مهجّراً”.

وأضافت المنظمة أن التوترات بين المجموعات المسلحة الدرزية ومقاتلي العشائر البدوية تصاعدت في جنوب سوريا بين 11 و12 يوليو/تموز، ما أدى إلى اشتباكات مسلحة في السويداء، قبل أن تعلن الحكومة السورية دخول المدينة في 15 يوليو/تموز “لفرض الاستقرار”.

ينحدر العمارين من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، وطالبت عائلته في مقابلة مصوّرة عبر درعا 24 بالإفراج عنه، وذلك خلال وقفة احتجاجية في مسقط رأسه شارك فيها العديد من الفعاليات بمن فيهم الدفاع المدني وعدد كم أهالي المدينة.

الرابط: https://daraa24.org/?p=54505

موضوعات ذات صلة