تلقت شبكة درعا 24 شكاوى من أهالي بلدة إبطع في ريف محافظة درعا الأوسط، حول تزايد حالات الانفلات الأمني خلال الفترة الماضية، ولا سيما إطلاق النار العشوائي خلال المناسبات والأفراح، إلى جانب الانتشار الواسع للسلاح بين المدنيين، في ظل غياب أي مفرزة أمنية داخل البلدة.
وبحسب شهادات الأهالي، تتبع بلدة إبطع للمفرزة الأمنية في مدينة داعل، إلا أن بُعد المفرزة وضعف المتابعة يؤديان إلى تأخر الاستجابة عند وقوع حوادث إطلاق نار أو أي إشكال أمني آخر، ما شجّع على تكرار هذه الحوادث واتساعها، وزاد من حالة القلق والخوف بين السكان.
وأوضح أحد الأهالي إلى أنه تم تسجيل إصابات بين الحين والآخر نتيجة إطلاق النار العشوائي والعبث بالأسلحة خلال الأفراح والمناسبات.
وطالب الأهالي، في حديثهم مع شبكة درعا 24، بضرورة الاستجابة الفورية من قبل مفارز الأمن في داعل، وضبط الوضع الأمني في البلدة، وتسيير دوريات منتظمة، إلى جانب سحب السلاح المنتشر بين المدنيين ومحاسبة المتورطين في إطلاق النار العشوائي.
كما جدّدوا مطالبهم لمسؤولي جهاز الأمن الداخلي في المحافظة بالإسراع في إحداث مفرزة أمنية خاصة ببلدة إبطع، لضبط الأوضاع الأمنية ومنع فوضى انتشار السلاح واستخدامه العشوائي.
يُشار إلى أن مشكلة الانفلات الأمني لا تقتصر على بلدة إبطع فقط، بل هي قائمة في عدد من مناطق محافظة درعا، حيث ما يزال الأهالي في درعا عامّة يعانون من الانتشار المفرط للسلاح – حتى بيد اليافعين – ومن سوء استخدامه.
برأيكم، ما هي الحلول المقترحة للحد من انتشار السلاح وسوء استخدامه وإطلاق النار العشوائي في بلدات محافظة درعا؟ شارك
اقرأ أيضاً: انتشار السلاح بين اليافعين في درعا: ظاهرة تتزايد وسط غياب الرقابة
اقرأ أيضاً: درعا في مواجهة السطو المسلّح: عشرات البلاغات ولا ردع فعلي
الرابط: https://daraa24.org/?p=56003






