توثيق الانتهاكات لعام 2020 في محافظة درعا

توثيق الانتهاكات لعام 2020 في محافظة درعا جنوب سوريا

كان العام 2020 قاسيا على السوريين كما باقي الأعوام العشر الأخيرة، فعانى البعض منهم التهجير واللجوء، ومن بقي يُعاني مرارة العيش بالإضافة إلى الاغتيالات ومحاولات الاغتيال وانتشار السلاح. ولا ننسى وباء كورونا فقد حصد أيضًا حياة الكثير من السوريين.

وثقت درعا 24 في عام 2020 العديد من حالات ومحاولات الاغتيال، بالإضافة إلى إصابة ومقتل العديد من المواطنين في محافظة درعا جنوب سوريا. فقد قُتل في المحافظة خلال هذه العام 425 شخصاً، بينهم 145 مدنياً، وأُصيب 275 شخصا، بينهم 157 مديناً.

شهر كانون الثاني 2020

قُتل في هذا الشهر 19 شخصًا، أربعة منهم من الجيش، ضابطان ومجندان. وستة من عناصر التسوية ممن عملوا سابقاً ضمن فصائل مسلّحة محليّة، ثم حصلوا على بطاقات تسوية عقب تنفيذ اتفاق التسوية والمصالحة، وجميعهم من منطقة درعا البلد. وقتل كذلك أربعة أشخاص ممن خضعوا لاتفاق التسوية وانضموا فيما بعد لأحد الأجهزة الأمنية أو العسكرية. لقراءة التقرير الشهري

ولقى خمسة مدنيين مصرعهم في هذا الشهر اثنان منهم بعد دخولهم معبر نصيب قادمين من الأردن، وطبيب في بصر الحرير. وقتلت سيدة في بلدة الجيزة أثناء عملية سرقة، وانفجر جسم من مخلفات الحرب في درعا البلد أدى إلى مقتل أحد المواطنين هناك. وشهدت المحافظة أيضًا ثمانية عشرة محاولة اغتيال في مختلف مناطق درعا. لقراءة التقرير الشهري

شباط 2020

وثقت درعا 24 في شهر شباط / فبراير 2020 مقتل 38 شخصًا منهم 15 شخصاً من عناصر التسوية ستة منهم لم ينضموا لأي تشكيل عسكري. وسبعة منهم من الجيش، وكذلك قضى 13 مدنيًّا، بينهم سيدة وثلاثة أطفال. فيما كان هناك 12 إصابة. لقراءة التقرير الشهري

آذار 2020

زاد عدد القتلى خلال شهر آذار/ مارس حيث سقط 43 قتيلاً على أرض محافظة درعا، منهم 14 شخصاً ممن خضعوا للتسوية ولم ينضموا لأحد، وعشرة ممن انضموا لأحد التشكيلات العسكرية، وكذلك قضى اثنان من عناصر الأجهزة الأمنية. ولقي 17 مدنياً مصرعهم بينهم طفلان. وهناك تسع إصابات في هذا الشهر منها نتيجة محاولات اغتيال. لقراءة التقرير الشهري

نيسان 2020

في شهر نيسان قُتل 38 شخصًا بينهم أربعة ضباط وثمانية عساكر في الجيش، ومنهم 10 ممن خضعوا لاتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف 2018، وجميعهم منضمين لأجهزة أمنية، وهناك شخص واحد خضع للاتفاق ولم ينضم لأي جهة.

بينما لقي 15 مدنيًّا مصرعهم بينهم طفلان أحدهما جرَّاء انفجار مجهول المصدر، والآخر نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب. ومن بين الضحايا المدنيين قضى اثنان جراء انفجار عبوة ناسفة. بالإضافة إلى 13 إصابة من بينها 6 إصابات من المدنيين، بينهم 3 جراء انفجار أجسام من مخلفات الحرب. لقراءة التقرير الشهري

أيار 2020

يُعتبر شهر أيار الأكثر دموية في محافظة درعا حيث وثقتْ درعا24 خلال شهر أيّار / مايو 59 قتيلاً؛ سقطوا على أرض محافظة درعا، 46 منهم قُتلوا اغتيالًا، ومن بين الضحايا 16 مدنياً منهم خمسة أطفال وامرأة واحدة، والبقية عسكريين منهم اثنين من الضبّاط و15 عسكري من الجيش، وبينهم سبعة من عناصر الأفرع الأمنية أيضاً، وكذلك سقط اثنان من عناصر التسويات ممن انضموا للأجهزة الأمنية وأحد عشر شخصا ممن لم ينضموا، وقد تنوعتْ أساليب قتلهم حيث كان 46 منهم قُتل اغتيالاً، والباقي نتيجة انفجار مخلّفات الحرب أو برصاص طائش. وكذلك تم اغتيال 4 أشخاص من اللجنة المركزية بدرعا، واثنان متهمان بالانضمام لداعش.

كما أُصيب 29 شخصًا بينهم 21 مدنيًّا. وثلاثة ينتمون الى اللجنة المركزية في الريف الغربي. لقراءة التقرير الشهري

حزيران 2020

وثقتْ درعا 24 خلال شهر حزيران/يونيو 2020 سقوط 32 قتيلاً، حيث قُتل ستة أشخاص ممن انضموا لاتفاقية التسوية أحدهم منضم لأحد الأجهزة. وقُتل ضابط وثلاثة عساكر.

فيما قُتل 13 عنصرا من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس تسعة منهم بتفجير حافلة الركاب التي كانوا يستقلونها في بلدة كحيل. ومن بين الضحايا تسعة مدنيين بينهم سيدة وطفل. بينما أُصيب 48 شخصًا بينهم 16 مدنيًّا ومن بين المصابين طفلان. لقراءة التقرير الشهري

تموز 2020

قُتل خلال هذا الشهر 39 شخصًا، 22 منهم خلال عمليات اغتيال مباشرة، منهم 16 شخصاً من عناصر التسوية والمصالحة، ومن بينهم من انضم لأحد التشكيلات العسكرية في المحافظة، وتم اغتيال أحد أعضاء اللجنة المركزية في مدينة جاسم. ومن بين القتلى شخصان متهمان بالانتماء لتنظيم داعش، وواحد بالعمل مع مليشيا حزب الله اللبناني، بالإضافة لعنصر بالأمن، وعنصرين في الجيش، وضابط في الشرطة.

وقد قضى في هذا الشهر 16 مدنيًّا بينهم سيدة وخمسة أطفال.

وأُصيب كذلك في ظروف مختلفة 37 شخصًا، منهم 28 مدنيًّا ومن بين المدنيين ثلاثة أطفال. لقراءة التقرير الشهري

آب 2020

وثقتْ درعا 24 خلال هذا الشهر سقوط 33 قتيلاً، سواءً باستهدافهم بشكل مباشر بعمليات اغتيال أو سقوطهم أثناء اشتباكات، وكانت النسبة الأكبر منهم مدنيين، حيث سقط (17) مدنياً بينهم سيدتين وأربعة أطفال.

وقُتل أيضًا 16 آخرين، 12 من عناصر التسوية والمصالحة، وثلاثة أشخاص يعملون مع مليشيا حزب الله وعسكري واحد.

وأُصيب كذلك 16 شخصًا منهم 11 مدنيًّا ومن بين المدنيين ثلاثة أطفال. لقراءة التقرير الشهري

أيلول 2020

مقتل 32 شخصًا على أرض محافظة درعا. وذلك نتيجة استهدافهم بشكل مباشر بعمليات اغتيال أو سقوطهم أثناء اشتباكات. منهم ستة مدنيين بينهم طفل، والبقية غالبيتهم من عناصر التسوية والمصالحة، ممن لم ينضموا لأي جهات عسكرية. والبعض ممن انضموا لأجهزة أمنية، وكان من بين القتلى أيضاً ضابط ومساعد في الجيش، وستة عساكر، وعنصرين أمن.

فيما شهد شهر أيلول أيضاً محاولات اغتيال استهدفت عشرة أشخاص، وأُصيب أربعة عناصر من اللواء الثامن بجروح نتيجة اشتباكات.

 بينما ازدادت إصابات المدنيين هذا الشهر في محافظة درعا عن الأشهر السابقة. فقد أُصيب هذا الشهر 27 مدنياً، بينهم طفل أصيب جراء انفجار قنبلة عنقودية. لقراءة التقرير الشهري

تشرين الأول 2020

لم تتوقف عملياتُ القتل في محافظة درعا خلال شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2020، كان كبقية الأشهر منذ تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018. حيث وثقتْ درعا24 خلال هذا الشهر سقوط 37 قتيلاً. أغلبهم من عناصر الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية والمصالحة. إضافةً إلى ضابط وعسكري واحد. وشخصان أحدهما متهم بالانضمام لداعش والآخر لمليشيا حزب الله.

ولقي أحد عشر مدنيًّا حتفه في هذا الشهر بينهم ثلاثة أطفال. وأُصيب أيضًا اثنا عشر مدنيًّا بينهم سيدة وطفلان.

وهناك أيضًا أربع محاولات اغتيال لعناصر خاضعين لاتفاقية التسوية والمصالحة. لقراءة التقرير الشهري

تشرين الثاني 2020

قُتل في شهر تشرين الثاني 26 شخصًا منهم اثنا عشر مدنيًّا في ظروف مختلفة بينهم طفلان، راح أحدهم ضحية انفجار من مخلفات الحرب وآخر جرّاء انفجار مادة مجهولة، لم تُعرف ماهيتها.

فيما اُغتيل أيضًا ستة من عناصر التسوية، وضابط وعسكري في الجيش، وأحد عناصر الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى أحد المتهمين بالانتماء لداعش، وأربعة عناصر من الفيلق الخامس، اثنان منهم من خلال اشتباكات.

أما محاولات الاغتيال فكان هناك سبع محاولات اغتيال لعناصر التسوية والفيلق الخامس. وإصابة خمسة عشر مدنيًّا في ظروف مختلفة بينهم سيدة وطفل. لقراءة التقرير الشهري

كانون الأول 2020

وثقت درعا 24 خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2020 سقوط 29 قتيلاً. إمّا بإطلاق نار، أو عن طريق العبوات الناسفة. حيث قُتل ضابطان وخمسة عشر عنصرًا ممن انضموا لاتفاقية التسوية والمصالحة، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر أمن وضابطان.

 وكذلك لقي ثمانية مدنيين مصرعهم، أربعة منهم بإطلاق نار مباشر، وبين الضحايا قضى طفل بانفجار جسم من مخلفات الحرب. وكذلك أُصيب ثلاثة عشر شخصًا في ظروف مختلفة، ثمانية منهم من المدنيين بينهم سيّدة وطفل. لقراءة التقرير الشهري

توثيق الانتهاكات لعام 2020 في محافظة درعا
التقرير السنوي لـِ توثيق الانتهاكات لعام 2020 في محافظة درعا 5

جديرٌ بالذكر أنّ كل حوادث القتل والاغتيالات التي سبق عرضها، هي جزء من مشهد الفلتان الأمني الذي يسيطر على جميع أنحاء محافظة درعا. حيث إضافةً إلى حالات الاغتيال هناك العشرات من حالات الخطف لأبناء المحافظة. وتم الإفراج عن بعض المختطفين فيها مقابل فدية مالية ومبالغ طائلة، وما يزال مصير كثير منهم مجهولاً حتى اليوم.

وكان كذلك هناك حالات اعتقال نفذتها الأجهزة الأمنية لمدنيين ومنشقين ومطلوبين، بعضهم بعد قام بتسليم نفسه بموجب اتفاق التسوية والمصالحة، وبعضهم تم اعتقاله أثناء مروره على الحواجز العسكرية، وقد تم الإفراج عن قليل منهم، وتسليم جثث البعض لذويهم بعد مقتلهم داخل أقبية الأجهزة الأمنية، وبعضهم ما زال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم أيضاً. في حين كان الوضع المعيشي في العام 2020 غايةً في السوء في محافظة درعا وفي عموم سوريا.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/annual2020قناة درعا 24 على تيليغرام

Similar Posts