توثيق الانتهاكات خلال شهر نيسان: أبريل لعام 2023
توثيق الانتهاكات خلال شهر نيسان: أبريل لعام 2023 (انفوجرافيك)

وثّقت درعا 24 في شهر نيسان مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً، بينهم 17 مدنياً، من ضمنهم طفل، وإصابة ما لا يقل عن 54 مواطناً بينهم 26 مدنياً.

الضحايا من المدنيين

سقط خلال شهر نيسان ما لا يقل عن (17) مدنيّاً، (4) منهم في ريف درعا الغربي، (10) في الريف الشرقي، وواحد في كلٍ من الريفين الشمالي والأوسط، وواحد في درعا البلد.

وفي التفاصيل قتل طفل في مدينة نوى في ريف درعا الغربي نتيجة إطلاق نار طائش في الحي الذي يسكن فيه. بينما قُتل سبعة مواطنين بإطلاق نار مباشر في ظروف مختلفة، خمسة منهم في الريف الشرقي واثنان في الريف الغربي.

كما قُتل أربعة أشخاص نتيجة خلافات سابقة، اثنان منها بداعي الثأر قُتلا بإطلاق نار مباشر، الأول في بلدة محجة والثاني في مدينة إنخل وينحدر من عشائر اللجاة. وقتل شاب في بلدة تل شهاب نتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، بينما قُتل الرابع نتيجة الاشتباكات التي حدثت في مدينة الحراك في الريف الشرقي نتيجة خلاف قديم بين عائلتين من آل السلامات وآل الزامل في المدينة.

وفي المنطقة الواقعة بين مدينة درعا وبلدة النعيمة عُثر على جثة أحد المواطنين وعليها آثار إطلاق نار، وقد فُقد أواخر شهر نيسان ويعمل على سيارة كيا ريو وينحدر من بلدة الغارية الشرقية.

قتل ثلاثة أشخاص بإطلاق نار وهم متهمون بتجارة وترويج المخدرات أحدهما في ريف درعا الأوسط والثاني في الريف الشرقي والثالث في درعا البلد.

بينما توفي حاج سبعيني من بلدة السهوة أثناء اختطافه من قبل عصابة خطف تتبع للمدعو محمد علي اللحام والذي يقود مجموعة مسلحة تتُهم بالقيام بأعمال خطف وقتل في الريف الشرقي.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في شهر نيسان ما لا يقل عن (26) مدنيّاً، (15) منهم في الريف الغربي، وثلاثة في الريف الشمالي، وسبعة في الريف الأوسط، وواحد في الريف الشرقي.

وكان بين المصابين المدنيين سبعة أطفال وسيدتين، وفي التفاصيل أُصيب خمسة أطفال بجروح متفاوتة إثر انفجار قنبلة من مخلفات الحرب بالقرب من أحد المدارس في مدينة الشيخ مسكين في ريف محافظة درعا الأوسط، بينما أُصيب طفل في مدينة نوى بإطلاق نار أثناء تواجده في مكان جرت فيه محاولة اغتيال أحد الأشخاص. وأصيبت طفلة وسيدتان في مدينة جاسم جرّاء اشتباكات حصلت بين أفراد من آل جباوي والحلقي.

 بينما أُصيب خمسة أشخاص بإطلاق نار مباشر أربعة منهم في مدينة نوى في الريف الغربي، والخامس في مدينة طفس في الريف الغربي.

كذلك أُصيب مواطن برضوض مختلفة في كافة أنحاء جسمه بعد أن خطفه مجهولون لمدة يومين من بلدة سحم الجولان، ثم تركوه في بلدة تسيل بعد أن أطلقوا النار على قدمه.

وأُصيب خمسة شبان بإطلاق نار، وهم متهمون بتجارة وترويج المخدرات، أربعة منهم في مدينة نوى في الريف الغربي، والخامس في مدينة الحراك في ريف المحافظة الشرقي.

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

 وثقت درعا 24 خلال نيسان اغتيال ما لا يقل عن (15) شخصًا، قُتل ثلاثة منهم في الريف الغربي، وأربعة في الريف الشرقي من المحافظة، وفي الريف الشمالي قُتل سبعة أشخاص، بينما قُتل واحد في الريف الأوسط.

وفي التفاصيل قُتل اثنا عشر شخصاً من عناصر التسويات في مناطق متفرقة من المحافظة وفي ظروف مختلفة، تسعة منهم يتبعون لأحد الجهات العسكرية، اثنان منهم للفرقة الرابعة وهما متهمان بتجارة وترويج المخدرات.

فيما قُتل عسكري يؤدي خدمته في الريف الشمالي أثناء استهداف إحدى النقاط العسكرية في مدينة الحارة. وكذلك قُتل أحد عناصر الشرطة بإطلاق نار مباشر أمام منزله في بلدة قرفا في ريف محافظة درعا الأوسط الشرقي.

وفي مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، قُتل بإطلاق نار من قبل مسلحين شاب ينحدر من بلدة الشجرة ويُتهم بالانتماء لداعش.

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

شهدت المحافظة في هذا الشهر إصابة ما لا يقل عن (28) شخصاً من عناصر الجيش والتسويات والمجموعات المحلية، (20) منهم في الريف الشرقي، وأربعة في الريف الأوسط، إثنان في كل من درعا البلد والريف الشمالي.

أصيب شابان في درعا البلد عمل أحدهما سابقاً، في أحد الفصائل المحلية ثم عمل بعدها في المجال الإغاثي، بينما كان يعمل الآخر كإعلامي، وذلك قبل خضوعهما لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018.

إصابة ستة عشر شخصاً من العاملين في مركز نصيب الحدودي، جرّاء استهداف الحافلة التي كانت تقلّهم، بعبوة ناسفة، انفجرت أثناء مرور الباص على الأوتوستراد الدولي بالقرب من بلدة الغارية الغربية.

بينما أُصيب أربعة أشخاص كانوا برفقة قائد أحد المجموعات التي انضمت للأمن العسكري بعد أن كان أفرادها يعملون في أحد الفصائل المحلية التي كانت تعمل في الريف الشمالي قبل العام 2018.

أُصيب ثلاثة عناصر من الجيش، اثنان منهم اثناء هجوم مسلح على نقطتهم العسكرية بالقرب من مدينة الحارة في الريف الشرقي، بينما أُصيب الثالث وهو سائق سيارة إطعام عسكرية تتبع للفرقة الخامسة عشرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور السيارة بالقرب من معبر نصيب.

بينما أُصيب بإطلاق نار مباشر اثنان في بلدة محجة أحدهما يتبع للفرقة الرابعة ومتهم بتجارة وترويج المخدرات، بينما يعمل الثاني مع اللجان الشعبية في البلدة.

أُصيب شاب في بلدة المسيفرة نتيجة إطلاق نار مباشر وهو عسكري منشق عن الجيش منذ العام 2018.

أحداث أُخرى

الريف الشرقي

قامت دورية أمنية مشتركة بمداهمة وتفتيش بعض المنازل في بلدة المليحة الغربية، يأتي ذلك على خلفية مهاجمة مسلحين مجهولين فجر اليوم للحاجز العسكري الواقع على مفرق قرية رخم في المليحة الغربية، والذي يتبع للواء 52، المتمركز بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية.

شنٌت دورية أخرى مشتركة من الجيش والأمن حملة مداهمة واعتقالات، طالت خيم عشائر البدو بين بلدتي ناحتة في ريف محافظة درعا الشرقي وصمّا الهنيدات في ريف السويداء الغربي.

تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق زراعي في قرية إيب في منطقة اللجاة، ولم ينتج عن الانفجار أية أضرار، وتُعتبر هذه المنطقة أحد أهم معاقل مليشيا حزب الله اللبناني في محافظة درعا.

اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، ناتجة عن خلاف سابق تجدد اليوم بين أفراد من آل الزامل من جهة، وآخرين من آل السلامات من جهة أخرى.

وفاة الطفلة «ملاك عبد الرحمن الشرع» في بلدة بصر الحرير في ريف محافظة درعا الشرقي. جراء سقوطها من سطح منزلها.

ألقى مجهولون قنبلتين يدويتين بالقرب من دوار بلدة محجة في ريف درعا الأوسط الشرقي، دون وقوع أضرار تُذكر.

الريف الشمالي

إطلاق نار كثيف واشتباكات ليلية بأسلحة خفيفة ومتوسطة في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، استمرت لأكثر من ساعة. والأنباء تُشير إلى أن الاشتباكات جرت بين مقاتلين محليين ولصوص مسلحين، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى جراء ذلك.

انفجار في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، ناجم عن قيام مسلحين مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية على منزل المواطن “فراس أسعد الجلم” في الحي الجنوبي من المدينة، ثم أطلق المسلحون النار على المنزل، دون وقوع أي أضرار بشرية.

اشتباكات في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، نتيجة خلاف تطور لاستخدام السلاح، بين أفراد من آل الجباوي وآل الحلقي.

انفجار تبعه إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في محيط المركز الثقافي في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، الذي تتمركز فيه قوات تابعة لجهاز الأمن العسكري، واستمر إطلاق النار لفترة قصيرة.

الريف الغربي

وفاة الشاب «محمد علي موفق المتوالي» الذي ينحدر من مدينة طفس، في أحد مشافي العاصمة دمشق، متأثراً بإصابة تعرّض لها، في مكان خدمته العسكرية في ريف محافظة حماة، وقد تضاربت الأنباء عن سبب الإصابة.

العثور على طفل حديث الولادة بعمر أسبوع في أحد شوارع بلدة المزيريب، وقد تم نقله إلى مشفى درعا الوطني. وفي ذات السياق عثر أحد المواطنين قبل شهرين على طفل رضيع موضوع في صندوق على حافة الطريق، بالقرب من بلدة مساكن جلين، في الريف الغربي.

تحركات عسكرية ضمت أليات ثقيلة اتجهت من منطقة الضاحية – حاجز المفطرة- باتجاه السهول المحيطة بمدينة طفس، وقد وصلت بعضها إلى القصر الواقع على طريق طفس- درعا، وقد تم تثبيت نقطة عسكرية في تلك المنطقة.

بينما انتشر قسم من الجيش والآليات في المنطقة الواقعة بين بلدة اليادودة ومدينة طفس، ووصلت قوات من الجيش لمحيط سد اليادودة، وقد تم إطلاق النار على الرتل من قبل مجهولين، ورد العناصر بإطلاق نار من مضادات أرضية ولم يُسفر الاشتباك عن قتلى أو إصابات.

الريف الأوسط

تصاعد الدخان جراء انفجارين في منطقة قرن الثور إلى الشرق من مدينة داعل، تبين بأنهما ناتجان عن تفجير مخلفات الحرب في الكتيبة المهجورة شرقي مدينة داعل.

مخدرات

حملة على تجار ومروجي المخدرات في محافظة درعا، أشارت العديد من المصادر لدرعا 24 بأن من يقف وراءها عناصر يتبعون للجان المركزية في المحافظة، وقد تم في شهري آذار ونيسان استهداف ما لا يقل عن 28 شخصاً.

قصف إسرائيلي

قصفت إسرائيل سوريا في شهر نيسان خمس مرات، وأُصيب خمسة عسكريين جراء القصف إضافة للخسائر المادية.

وبحسب وسائل اعلام إيرانية فقد قُتل العقيد في الحرس الثوري «مقداد مهقاني» متأثرا بجراحه نتيجة قصف إسرائيلي في شهر آذار.

قصف إسرائيلي استهدف مواقع في محافظة ريف دمشق، ونقطة رادار تل الصحن في الريف الجنوبي الشرقي من محافظة السويداء. ونتج عن ذلك مقتل اثنين، إضافةً إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في مواقع الاستهداف.

قصفت إسرائيل مناطق في محيط ريف دمشق والقنيطرة، وبعض المناطق الجنوبية، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن إطلاق ثلاثة صواريخ من سوريا باتجاه الجولان السوري المحتل، ردت عليها اسرائيل ليلاً بقصف مدفعي استهدف بعض النقاط في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا الغربي.

قصف إسرائيلي استهدف تلة قرص النفل العسكري غربي بلدة حضر في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، واقتصرت الأضرار على الماديات.

الخطف

أطلقت عصابة خطف سراح الشاب “أحمد الزعبي، والمعروف بـ أبو زكي” من قرية عدوان في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد دفع فدية مالية تُقدّر بـ 9 آلاف دولار أمريكي. والذي تم اختطافه قبل يومين في ظروف غامضة، وطالب الخاطفون بدفع 15 ألف دولار للإفراج عنه، وهو يعمل في تجارة السيارات، ولديه مكتب سفريات.

وقد تبيّن لاحقاً بحسب مراسل درعا 24: بأن الخاطفين ممن يعملون مع “الزعبي” وهو مدين لهم بمبلغ من المال وقد تم اختطافه لاسترداد المبلغ منه.


إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًاً من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدّم/قدّمي شكوى

Similar Posts