توثيق الانتهاكات خلال شهر كانون الثاني 2023

وثّقت درعا 24 في شهر كانون الأول ما لا يقل عن 40 قتيلاً، بينهم 18 مدنياً، وإصابة ما لا يقل عن 49 مواطناً بينهم 17 مدنياً.

الضحايا من المدنيين

سقط خلال شهر كانون الثاني ما لا يقل عن (18) مدنيًّا، (4) منهم في ريف درعا الغربي، و (5) في الريف الشمالي (6) في الريف الشرقي، وواحد في الريف الأوسط واثنين في درعا.

وفي التفاصيل قُتل ثلاثة مواطنين برصاص عشوائي، بينهم طبيب الأعصاب “علي السعد” جراء رصاص عشوائي ناجم عن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مجموعات مُسلّحة وحاجز تابع للمخابرات الجوية على المدخل الشرقي لمدينة درعا. كذلك قُتل مدرّس في بلدة سملين شمالي درعا، جراء إطلاق نار ناجم عن استهداف مسلحون مجهولون لحاجز عسكري في البلدة. بينما قُتل الثالث وهو في الستينيات من عمره في مدينة الحراك شرقي درعا، جرّاء إطلاق نار لم يُعرف مصدره.

كذلك راح طفلان ضحية انفجار مادة من مخلفات الحرب أحدهما في بلدة زمرين والآخر في بلدة محجة شمالي درعا، وقُتلتْ سيدتان الأولى في حي طريق السد، بإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين أثناء توجهها لعملها في إحدى المدارس، بينما السيدة الثانية فقد قُتلت في منزل في مدينة الحارة، أثناء استهداف أحد القادة المحليين المنضمين للأجهزة الأمنية.

كذلك قُتل أربعة مدنيين آخرين بعمليات استهداف مباشرة من قِبل مسلحين مجهولين، اثنين منهم من مدينة نوى وآخر من مدينة طفس والرابع من مدينة جاسم.

في حين سقط سبعة مدنيين جراء خلافات تطورت لاستخدام الأسلحة الخفيفة، أربعة منهم من عشائر بدو في بلدة جبيب، وخامس قُتل في بلدة الجيزة والسادس في مدينة جاسم والسابع في بلدة اليادودة.

مقتل المدنيين خلال شهر كانون الثاني 2023
مقتل المدنيين خلال شهر كانون الثاني 2023

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في شهر كانون الثاني ما لا يقل عن (17) من المدنيين، ثمانية منهم في الريف الشرقي من درعا، وثلاثة في الريف الغربي، وثلاثة في الريف الشمالي، وثلاثة في مدينة درعا.

وكان بين المصابين المدنيين ثلاث سيدات، أُصبنَ أثناء تواجدهن بمكان تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لجهاز الشرطة في مدينة درعا. كذلك أُصيب طفل في مدينة جاسم أثناء اشتباك في مدينة جاسم ناجم عن خلاف بين مجموعات محلية.

كما أُصيب سبعة مدنيين بعمليات استهداف مباشرة، اثنان منهم في مدينة الصنمين شمالي درعا، والثالث في بلدة الغارية الشرقية، والرابع في مدينة الحراك، وثلاثة في مدينة نوى.

 بينما أُصيب ستة جراء خلافات تطورت لاستخدام الأسلحة الخفيفة في مناطق متفرقة من المحافظة.

إصابة المدنيين خلال شهر كانون الثاني 2023
إصابة المدنيين خلال شهر كانون الثاني 2023

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

 وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن (22) شخصًا، قُتل (7) منهم في مدينة درعا، و (9) في الريف الغربي من المحافظة، و (4) في الريف الشرقي و (2) في الريف الشمالي.

وفي التفاصيل قُتل ستة من العاملين في الفصائل المحلية الخاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة، واحد منهم قيادي محلي منضم لجهاز المخابرات الجوية من بلدة نمر، وثلاثة آخرين منضمين لجهاز الأمن العسكري، وواحد كان يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة أثناء انتشارها غربي درعا، بينما الأخير لم تُعرف الجهة التي ينتسب إليها حالياً، وهو يُتهم في العمل في تجارة المخدرات.

كذلك قُتل اثنان آخران يُتهمان بالعمل في الترويج والاتجار بالمواد المخدرة، واحد من صيدا شرقي درعا والآخر من درعا البلد.

قُتل أيضاً أحد العاملين في اللواء الثامن التابع لجهاز الأمن العسكري، بطريق الخطأ، أثناء إخراجه لسلاحه الفردي من مكانه.

في حين قُتل ضابطان، الأول في رتبة مُقدم، حيث تم اغتياله على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا الجولان وعين ذكر على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، بينما قُتل الثاني وهو برتبة نقيب في انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لجهاز الشرطة في ساحة بصرى في مدينة درعا.

فيما قُتل ثلاثة عساكر، الأول عسكري في حرس الحدود وينحدر من محافظة ريف دمشق، والثاني من محافظة اللاذقية، قُتل برفقة الضابط على طريق عين ذكر – صيدا الجولان، وأما الثالث من أبناء مدينة الصنمين وتم استهدافه أثناء فترة إجازته في مدينته، وهو يؤدي الخدمة الإلزامية في محافظة أخرى. كما قُتل أيضاً عنصر من جهاز الشرطة وآخر من جهاز المخابرات الجوية جراء اشتباكات في مدينة درعا. كذلك قُتل عنصر واحد من الأمن العسكري في اشتباكات شرقي درعا.

بينما تم توثيق مقتل “أبو عمر الشاغوري” من بلدة المزيريب، واثنين برفقته، وهو مُتهم بمبايعة تنظيم داعش، وتبنتْ عملية اغتياله الأجهزة الأمنية، ووصفها الإعلام الرسمي “بالعملية الأمنية”.

ولقي مصرعه في درعا البلد أحد العاملين ضمن المجموعة المُتهمة بالانتماء لتنظيم داعش، والتي يقودها “محمد المسالمة، المُلقب هفو”. كما قُتل أيضاً في مدينة درعا أحد العاملين ضمن “جمعية العرين”، ويتبع لها جناح مسلح (لجان مسلحة) ترعاها السلطات في سوريا.

اغتيال عناصر التسويات والمخدرات والجيش والأجهزة الأمنية
اغتيال عناصر التسويات والمخدرات والجيش والأجهزة الأمنية

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

شهدت المحافظة في هذا الشهر الأول من العام 32 محاولة اغتيال، 22 منها في الريف الشرقي، و5 في مدينة درعا، و3 في الريف الغربي، و1 في كلٍ من الريفين الشمالي والأوسط.

وكانت أبرز عمليات الاستهداف التي سقط فيها العديد من الجرحى، هي استهداف باص مبيت يتبع لشرطة حفظ النظام على اتستراد دمشق درعا، مما أدى إلى إصابة 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي، أُصيبوا بجروح متفاوتة وبعضها خطرة جرّاء الانفجار.

كما أُصيب ثلاثة من عناصر الشرطة، اثنين منهم في انفجار عبوة ناسفة في ساحة بصرى في مدينة درعا، والثالث نتيجة الاشتباكات التي جرت في ذات المدينة. كما أُصيب مساعد في جهاز الأمن العسكري جرّاء استهدافه من قِبل مسلحين مجهولين.

فيما تم استهداف ضابطين من قِبل مسلحين مجهولين، أحدهما مقدم في الفرقة التاسعة في محيط مدينة الصنمين، حيث أُصيب بجروح، وأما الآخر فهو مدير ناحية مدينة داعل، حيث تم استهدافه وسط المدينة، مما أدى إلى إصابته بجروح أيضاً.

كذلك أُصيب ثلاثة من عناصر التسويات، اثنين منهم ممن لم ينضموا لأي جهة أمنية أو عسكرية، بينما الثالث يعمل ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للأمن العسكري.

وأُصيب أربعة عساكر، اثنين منهم جراء استهداف حاجز عسكري في بلدة سملين شمالي درعا، وآخر في بلدة بصر الحرير، والرابع على طريق عين ذكر – صيدا الجولان في ذات الحادثة المذكورة أعلاه.

كما أُصيب ثلاث بعمليات استهداف مباشرة، والثلاثة يُتهمون بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.

محاولات اغتيال عناصر التسويات والمخدرات والجيش والأجهزة الأمنية
محاولات اغتيال عناصر التسويات والمخدرات والجيش والأجهزة الأمنية

أحداث أُخرى

الريف الغربي

غرق الطفل “قاسم محمد العيشات” من بلدة تل شهاب في ريف محافظة درعا الغربي، في أحد السيول في المنطقة.

استهداف سيارة عسكرية بالقرب من مفرق غدير البستان على طريق بلدة الناصرية بالقرب من مفرق بلدة غدير البستان، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

انفجار في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، ناتج عن تفجير عبوة ناسفة بمحل ميكانيك يعود للشاب «باسل البرهومي» وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

الريف الشرقي

داهمت مجموعة محلية تتبع للواء الثامن التابع للأمن العسكري أحد المنازل في بلدة المتاعية شرقي درعا، ويعود المنزل للشاب «وجيه الكفري» ويعمل ممرضاً، وقد قامت المجموعة باعتقاله مع أثنين من أبنائه، واثنين من أبناء أخيه. و«وجيه الكفري» هو شقيق الشاب «جعفر الكفري» الذي قضى تحت التعذيب في سجون اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام في شهر أيلول من العام 2021.

قطع عناصر يتبعون لمجموعة محلية مسلحة الطريق عند جسر أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، واحتجزوا أفراد حاجز يتبع لجهاز الأمن العسكري، بينهم ضابط برتبة عميد.

إخلاء حاجز الأمن العسكري الواقع تحت جسر بلدة أم المياذن على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والطيبة في ريف محافظة درعا الشرقي.

إلقاء قنبلة يدوية قرب جسر أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، ولا أنباء عن وقوع إصابات جراء ذلك. فيما يتمركز على الجسر حاجز يتبع لجهاز الأمن العسكري، ويقع بالقرب منه على اتستراد دمشق – درعا مفرزة أمنية.

جرت اشتباكات على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بين عناصر مجموعة مسلحة يقودها “فايز الراضي” وعناصر الأجهزة الأمنية المتمركزة هناك، رداً على اعتقال القيادي “إسماعيل القداح، الملقب بـ سميغل” بعد إصابته خلال الاشتباكات التي جرت على مدخل مدينة درعا.

الريف الشمالي

انتشار عسكري للفصائل المحلية في الحي الشمالي من مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، وتم مداهمة بعض منازل الذين تشتبه الفصائل بانتمائهم لتنظيم داعش. وكانت فرضت الفصائل المحلية من أبناء مدينة جاسم حظراً للتجوال في الحي الشمالي من المدينة، ونشرت حراسة مشددة فيه، ومنعت التنقل من بعد المغرب إلى ما بعد الفجر.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في الحي الشمالي من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

القاء قنبلة يدوية أمام منزل “معين الحلقي” والمعروف أبو عناد، في مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، دون وقوع أضرار بشرية، ويعمل “العناد” أمينا للفرقة الحزبية في المدينة.

الريف الأوسط

هز انفجار قوي هز مناطق الريف الأوسط، وقالت العديد من المصادر من أبناء المنطقة أنه ناتج عن قصف طيران (مجهول) لتل الخضر والواقع بين مدينة داعل وبلدة عتمان في ريف محافظة درعا الأوسط، ويتمركز عليه قوات تابعة للجيش. بينما قالت مصادر إعلامية رسمية وشبه رسمية بأن صوت التفجير الذي سُمع قبل قليل ناتج عن تفجير وحدات الهندسة في الجيش مخلفات حربية.

سماع صوت انفجارين في ريف درعا الأوسط (اتستراد درعا – دمشق)، ولم يُعرف سببهما.

مدينة درعا

قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإلقاء قنبلة يدوية على قسم شرطة درعا المحطة في مبنى السرايا الحكومي في مدينة درعا، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

شهدت مدينة درعا انفجاراً، تبين أنه ناجم عن إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة يدوية في ساحة بصرى في مدينة درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات.

قامت عناصر الهندسة صباح اليوم بتفجير عبوة ناسفة (لعدم القدرة على تفكيكها)، زرعها مجهولون بدراجة نارية كانت متوقفة مقابل مكتبة فراس، بالقرب من دوار البريد في مدينة درعا، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات ببعض المحال التجارية المجاورة. وقد قام عناصر فوج إطفاء درعا بإطفاء الحريق الناتج عن التفجير.

درعا البلد

صوت الانفجار الذي سُمع ضمن أحياء درعا البلد، ناجم عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية على مخفر الشرطة في حي العباسية، والأنباء الأولية تُشير عدم وجود أي أضرار بشرية.

مخدرات

إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن والعثور على (1107000) حبة كبتاجون و(4049) كف حشيش، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

قصف إسرائيلي

مقتل اثنين من الجيش وإصابة اثنين آخرين جراء قصف إسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومحيطه. وبحسب مصدر عسكري لوكالة سانا الرسمية إنه “حوالي الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه”. وأضاف المصدر: إن العدوان “أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة”.

الخطف

تم في هذا الشهر اختطاف سيدة ويافعة من محافظة درعا، حيث اُختطفت السيدة في محافظة حمص وهي بطريقها لزيارة ابنتها في لبنان، بينما خُطفت اليافعة من مدينة الصنمين، وقد تم الإفراج عنهما لاحقا بعد أن تم دفع فدية مالية للخاطفين.

وكذلك تم الإفراج عن مدير ناحية الجيزة «المقدم يوسف الضاحي»  الذى اُختطف على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والجيزة في ريف درعا الشرقي.

وتم الإفراج عن المواطن “خالد قاسم عيد الحوساني” البالغ من العمر قرابة 50 عاماً، والذي كان قد اُختطف أثناء تواجده على أطراف بلدة السهوة في الريف الشرقي من محافظة درعا بتاريخ 5-12-2022، بعد أن دفع أهله فدية مالية للخاطفين.

Similar Posts