توثيق الانتهاكات في شهر اذار 2022

وثّقت درعا 24 خلال آذار / مارس 2022 مقتل ما لا يقلّ عن 51 شخصاً على أرض محافظة درعا، ومن بين الضحايا كان هناك 26 مدنيًّا، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، بينما تم توثيق إصابة ما لا يقل عن 14 شخصًا 9 منهم من المدنيين.

الضحايا من المدنيين

 وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر سقوط ما لا يقل عن 26 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، اثنين من الأطفال قتلوا أثناء عملية سطو على منزلهم في مدينة الحراك شرقي درعا، والثالث طفلة راحت ضحية انفجار مادة من مخلفات الحرب.

 ‏ ‏كما كان ضمن المدنيين الذين سقطوا هذا الشهر ستة عشر شخصاً تم استهدافهم بإطلاق نار مباشر، من بينهم رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم ورئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين.

 ‏كذلك سقط مدنيان ضحية انفجار مخلفات الحرب في محيط منطقة درعا البلد، وقتل ثالث أثناء حادثة سطو، كما قُتل اثنان آخران أثناء خلاف تطور لاستخدام السلاح. كما قُتل اثنان نتيجة إطلاق نار بطريق الخطأ، أحدهما شرقي درعا والآخر شمالها.

فيما تعرض اثنان من محافظة القنيطرة، لإطلاق نار مباشر أثناء تواجدهما على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

 ‏إصابة المدنيين

أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن تسعة مدنيين، بينهم طفلة واحدة تبلغ من العمر 16 عاماً في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي. وأُصيب مواطن آخر من محافظة القنيطرة في مدينة جاسم في الريف الشمالي أثناء حادثة سطو مسلح.

 فيما أُصيب أربعة مواطنين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على المدخل الغربي لمدينة إنخل شمالي درعا، كما أُصيب خامس من مدينة طفس أثناء تواجده بالقرب من بلدة تسيل غربي درعا. وأُصيب اثنان من مدينة داعل وسط درعا.

عمليات الاغتيال

 تم توثيق اغتيال ما لا يقل عن 17 شخصًا، سبعة منهم في ريف درعا الغربي، وأربعة في الريف الشمالي، واثنين في الريف الشرقي وثلاثة في الريف الأوسط، وتم اغتيال واحد في درعا البلد، وذلك في ظروف مختلفة.

 ‏وكان من بين القتلى 14 شخصاً من أبناء المحافظة، ممن عملوا سابقاً ضمن فصائل محلية قبل العام 2018، بينهم تسعة ممن لم ينضموا بعد ذلك لأي جهات أمنية أو عسكرية.

 ‏وكان بينهم خمسة ممن انضموا لجهات أمنية وعسكرية، اثنان منهم ممن انضموا لصفوف الفرقة الرابعة غربي درعا، و2 يعملان ضمن صفوف اللواء الثامن، وواحد تابع لجهاز الأمن العسكري في المنطقة.

بينما تم اغتيال اثنين من مرتبات الشرطة (أمن داخلي) من قبل مسلحين مجهولين على اتستراد درعا – دمشق قرب مدينة داعل وسط درعا.

 ‏‏محاولات الاغتيال

 ‏وثّقت درعا24 في هذا الشهر أربع محاولات اغتيال، حيث أُصيب عنصر أمني واحد بالقرب من اللواء 52 ميكا قرب مدينة الحراك شرقي درعا، بعد استهداف دورية أمنية بعبوة ناسفة. كما تم أُصيب اثنان من الشرطة عند تعرض سيارتهم لإطلاق نار بالقرب من مدينة داعل، بينما تعرض مواطن من فصائل التسوية لإطلاق نار بالقرب من جامع موسى بن نصير في مدينة درعا مما أدى إصابته بجروح.

أحداث مدينة جاسم شمالي درعا:

هذا وقد جرتْ في مدينة جاسم شمالي درعا اشتباكات صباح الثلاثاء الواقع في 15 آذار / مارس، وذلك بعد دخول دوريات تابعة للجيش والأجهزة الأمنية، فاندلعت اشتباكات عنيفة مع مسلحين، كانوا متحصنين ضمن أبنية سكنية في الحي الغربي من المدينة. وتم خلال الاشتباكات تدمير آليات عسكرية تابعة للجيش والأجهزة الأمنية، وأسر المسلحون خمسة عناصر، ثم تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات بين وجهاء من مدينة جاسم وضباط من الأجهزة الأمنية.

فيما راح ضحية هذا الاشتباكات ثمانية ضحايا، وأُصيبتْ طفلة جراء ذلك برصاص عشوائي أثناء الاشتباكات، وكان من بين الضحايا مواطن مدني من أبناء مدينة جاسم، أُصيب أيضاً برصاص عشوائي أدى إلى مقلته. كما قُتل أيضاً خمسة من الجيش والأجهزة الأمنية بينهم نقيب في الجيش وعنصر ينحدر من بلدة محجة شمالي درعا، والبقية ينحدرون جميعهم من محافظة اللاذقية.

فيما قُتل اثنان من بين أفراد المسلحين الذين جرت الاشتباكات بينهم وبين قوات الجيش والأجهزة الأمنية، ينحدران من قرى الريف الشمالي، ويتهمان بالعمل سابقاً ضمن تنظيم داعش، عندما كان يسيطر على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

 أحداث أُخرى:

قُتل شخص يعمل في التهريب على الحدود الأردنية – السورية، على يد حرس الحدود الأردني، وتم تدمير آلية، وذلك أثناء محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات قادمة من الأراضي السورية باتجاه أراضيه، ومُحمّلة بكميات كبيرة من المخدرات. كما أعلن الجيش الأردني أيضاً عن إحباط عملية تهريب أخرى وضبط كميات كبيرة من المخدرات. كذلك أحبط محاولة تسلل شخص واحد كان يريد عبور الحدود والدخول للأراضي الأردنية، ولكن تم القبض عليه.

كذلك تم استهداف دورية تابعة للأجهزة الأمنية بعبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور الدورية بالقرب من محطة الإيمان للوقود على اتستراد درعا – دمشق الدولي، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية. وتعتبر المنطقة التي وقع فيها التفجير، منطقة أمنية بامتياز، حيث يتمركز في المحطة قوات عسكرية تابعة للجيش والأجهزة الأمنية، وهناك نقاط عسكرية أخرى كثيرة متمركزة على الاتستراد الدولي درعا – دمشق.

فيما راح ضحية القصف الإسرائيلي هذا الشهر على نقاط عسكرية في محافظة ريف دمشق اليوم، عسكريان من مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، وكذلك أُصيب ثالث أثناء القصف.

في حين أُصيبت امرأة وعنصر من فوج إطفاء درعا، نتيجة حريق نشب في منزل بحي حطين وسط مدينة درعا، ناجم عن ماس كهربائي من مدفأة كهربائية، وقام فوج الإطفاء بإخماده. وقد تسبب ذلك في حرق قسم كبير من أثاث المنزل. وقد تم إسعاف المصابين إلى مشفى درعا، لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، وجرى تخريجهما وهما بحالة صحية جيدة.

تُوفي طفل من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، في حادثة غرق بعد سقوطه في مسبح، ويبلغ عمر الطفل قرابة خمس سنوات.

رابط التقرير: https://daraa24.org/monthlymar22

Similar Posts