توثيق الانتهاكات خلال شهر تشرين الثاني 2023
توثيق الانتهاكات خلال شهر تشرين الثاني 2023

ما زالتْ محافظة درعا تتصدر مشهد القتل في سوريا، حيث وثّقتْ شبكة درعا 24 خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر مقتل ما لا يقلّ عن 37 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 18 مدنياً، وإصابة ما لا يقلّ عن 22 شخصاً، بينهم 17 مدنيّاً.

بينما قُتل خمسة من أبناء محافظة درعا أثناء رحلة اللجوء إلى أوربا بحثاً عن حياة أفضل في ظل تردي الوضع المعيشي والأمني في المحافظة.

كذلك لقي ثلاثة شبان مصرعهم في مناطق مختلفة، اثنان منهم جراء صعقة كهرباء وذلك في مدينة طفس وبلدة تسيل في الريف الغربي. بينما توفي الثالث نتيجة حادث سير أثناء عودته من عمله في قطاف الزيتون.

بالإضافة لذلك لقي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات حتفه، إثر سقوطه في (ريكار) للصرف الصحي في بلدة المزيريب في الريف الغربي من المحافظة.

وفي قطاع غزة قُتل مواطن من مدينة نوى في الريف الغربي مع زوجته وابنته جراء القصف الإسرائيلي.

وفي مدينة داعل في الريف الأوسط ونتيجة تناول فطر سام، توفي أحد المواطنين وأُصيب أربعة من أفراد عائلته بالتسمم، وتم نقلهم إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.

الضحايا من المدنيين 

لقي ما لا يقلّ عن 18 مدنياً مصرعهم في مناطق متفرقة بينهم طفلان وسيدتان، ستّة منهم قُتلوا في الريف الغربي، وسبعة في الريف الشرقي وأربعة في الشمالي وواحد في الريف الأوسط.

وفي التفاصيل لقيتْ طفلة مصرعها نتيجة إطلاق نار استهدف أمها، والتي قُتلت أيضاً، وذلك في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا. بينما قُتل طفل في مدينة داعل في الريف الأوسط، نتيجة طلقة خرجت عن طريق الخطأ، وفي الريف الشرقي قُتلت سيدة خنقاً أثناء سرقة منزلها في بلدة معربة في الريف الشرقي.

ولقي مواطنان مصرعهما نتيجة انفجار مخلفات الحرب الأول في السهول المحيطة ببلدة خربة غزالة في الريف الشرقي، والثاني في السهول المحيطة بمدينة نوى في الريف الغربي.

ونتيجة خلاف ومشاجرات تطورت لاستخدام السلاح قُتل شاب في مدينة طفس في الريف الغربي، بينما قُتل آخر بإطلاق نار مباشر إثر خلاف قديم في مدينة إنخل في الريف الشمالي من المحافظة.

 وقُتل أيضاً سبعة مدنيين في مختلف مناطق المحافظة، في ظروف مختلفة، بإطلاق نار مباشر، ثلاثة منهم في الريف الشمالي، وواحد في الريف الغربي، وثلاثة في الريف الشرقي، من ضمنهم الزميل محمود الحربي أحد كوادر شبكة درعا 24، والذي قضى بإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة مسلحة تتبع للأمن العسكري وتتهم بالعمل في تجارة المخدرات.

وعُثر على ثلاث جثث، اثنتان في الريف الغربي، الأولى بالقرب من قرية عدوان والثانية لشاب من بلدة المزيريب عُثر عليها بين بلدة المزيريب ومدينة طفس، بينما وُجدت جثة شاب على أوتستراد دمشق درعا وبحسب مصادر محلية فقد اُختطف قبل مقتله بأيام، من قبل مجموعة مسلحة تتبع للواء الثامن من بلدة السهوة في الريف الشرقي.

الاشتباكات

مقتل ستة أشخاص في مدينة جاسم نتيجة اشتباك بين مسلحين، على خلفية خلاف سابق قُتل فيها شاب في المدينة.

وفي بلدة معربة وإثر اشتباكات حدثتْ بين مجموعة تتبع للواء الثامن في البلدة، ومسلحيّ المجموعة التي اغتال اثنان من عناصرها الزميل محمود الحربي، حيث قُتل اثنان من مسلحي المجموعة.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في شهر تشرين الثاني ما لا يقلّ عن (17) مدنيّاً، ثمانية منهم في الريف الغربي، وستة في الريف الشمالي، واثنان في الريف الشرقي، وواحد في درعا البلد.

أُصيب ثلاثة أطفال اثنان منهم نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحربي في بلدة تسيل في الريف الغربي، بينما أُصيب الثالث في قرية نهج الواقعة بالقرب من بلدة تل شهاب في الريف الغربي، برصاصة خرجت عن طريق الخطأ.

ونتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، أُصيب ثلاثة مواطنون في مدينة طفس في الريف الغربي، بينما أصيب طالب في مدرسة البنين في مدينة نوى غربي درعا بطعنة سكين أثناء مشاجرة وقعت في المدرسة.

بينما أُصيب شاب بإطلاق نار، على الطريق الزراعي الواصل بين مدينة إنخل وبلدة محجة، عندما حاول مسلحون إيقافه بقصد السرقة والتشليح أثناء عودته من بستانه على دراجته النارية.

كما أُصيب مواطنان في الريف الشمالي بإطلاق نار عشوائي، لتواجدهما برفقة أشخاص تم استهدافهم بإطلاق نار من قبل مسلحين.

كذلك أصيب سبعة مواطنين بإطلاق نار مباشر في مناطق متفرقة من المحافظة وفي ظروف مختلفة، ثلاثة منهم في الريف الشمالي، واثنان في الشرقي وواحد في كل من الريف الغربي ودرعا البلد.

 ‏مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

وثّقتْ درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن (11) من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين والعاملين في الإدارات العسكرية، حيث قُتل ستة منهم في الريف الغربي، وخمسة في الريف الشرقي.

قتل سبعة أشخاص من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، أربعة منهم في الريف الشرقي، حيث قُتل اثنان بإطلاق نار مباشر بين بلدتي الطيبة والجيزة وهما يتبعان لأحد الأجهزة الأمنية.

وقُتل اثنان عملا ضمن الفصائل المحلية قبل العام 2018 بإطلاق نار مباشر ، أحدهما في مدينة طفس في الريف الغربي والآخر بين بلدتي صيدا والغارية الغربية في الريف الشرقي، ويُتهم الاثنان بالعمل بتجارة المخدرات.

بينما قُتل اثنان آخران في مدينة الحراك بعد اشتباكات مع مجموعة محلية مسلحة يقودها "كاسر قداح"، حيث تتهمهما المجموعة بمحاولة اغتيال أحد أفرادها وبتجارة المخدرات والانضمام لداعش.

وفي قرية نهج قتلتْ مجموعة تتبع للجنة المركزية في مدينة طفس مواطناً تتهمه بالانضمام لتنظيم داعش والقيام بعمليات اغتيال في المنطقة. 

في حين قُتل أربعة من الجيش بينهم ضابطين برتبة رائد ونقيب، حيث قُتل أحدهما مع نقيب مع عسكري كان برفقته جراء استهدافهم بعبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور السيارة التي كانوا يستقلونها في قرية السكرية شمال غرب المحافظة.

فيما قُتل رائد من مرتبات اللواء 112 مع عسكري كان برفقته بإطلاق نار مباشر باتجاه السيارة التي كانا يستقلانها على طريق قرية الشيخ سعد في الحي الجنوبي من مدينة نوى في الريف الغربي.

 ‏إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

 ‏شهدت محافظة درعا في هذا الشهر خمس محاولات اغتيال، حيث أُصيب أربعة من عناصر التسويات، وعسكري في ظروف ومناطق مختلفة من المحافظة.

فقد تعرّض أربعة من العاملين في الفصائل المحلية السابقين، والذين انضموا لعمليات التسوية في العام 2018 لمحاولات اغتيال، ثلاثة منهم في مدينة الحراك في الريف الشرقي، والرابع أُصيب نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء تواجده في ضاحية مدينة درعا.

بينما أُصيب أحد عناصر الجيش نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون شمال غرب محافظة درعا.

 ‏الخطف

اُختطف في شهر تشرين الثاني 10 أشخاص بينهم طفلان، وقد تم الإفراج عن الطفلين وثلاثة مواطنين آخرين، فُقد الاتصال بأحدهم الشهر الماضي.

بينما لا يزال مصير خمسة مواطنين غير معروف حتى وقت كتابة هذا التقرير وهم:

  • فرزات الحلقي- أبو رحمة” و”خليل الحلقي” : من مدينة جاسم في الريف الشمالي من المحافظة، تم اختطافهما من مغسل السيارات الذي يملكه “فرزات الحلقي".
  • إبراهيم يوسف الرفاعي: فُقد الاتصال معه في بلدة صيدا في الريف الشرقي في السابع عشر من هذا الشهر.
  • الشاب "محمد الكور": فُقد الاتصال به يوم الأحد الماضي في بلدة المزيريب في الريف الغربي، وينحدر من مدينة درعا.
  • الشاب “محمود رياض العتيلي” : فُقد الاتصال معه يوم أمس الأربعاء في مدينة الحراك في الريف الشرقي وينحدر من بلدة الغارية الشرقية.

 ‏أحداث أُخرى‏ 

 ‏الريف الغربي

انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية محمّلة بالرمان بالقرب من الحفارات، في المزارع الواقعة بين مدينة طفس واليادودة، ولم ينجم عن ذلك أيّ أضرار بشرية.

إحراق منزل المواطن “عبد الكريم حريدين” في مدينة طفس، وتفجير قنابل يدوية فيه، على أثر الخلاف الذي نشب بين أفراد من آل العدوي وأفراد من آل حريدين، والذي راح ضحيته الشاب “عدوي أحمد العدوي”.

 ‏الريف الشرقي

إطلاق نار على منزل المواطن “عبد الله الحمد” في بلدة المسيفرة، من قِبل مسلحين مجهولين، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

الريف الشمالي

انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية، بالقرب من بلدة محجة.

إطلاق نار استهدف منزل “وليد الشتار” في مدينة الصنمين، وقد ردّ الأخير على ذلك بإطلاق نار كثيف أيضاً، ولم ينتج عن ذلك وقوع أيّ أضرار بشرية.

إلقاء قنبلتين صوتيتين على مشتل في مدينة جاسم دون وقوع أضرار بشرية.

اختطاف شابين من أبناء مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، وهما في طريق هجرتهما من أربيل في العراق باتجاه تركيا، حيث تم تسليمهما من قِبل مهربين لعصابة إيرانية منذ أكثر من أسبوع، وقد أرسل الخاطفون مقاطع مصورة تظهر تعذيب الشابين ليتم دفع الفدية التي طالب الخاطفون بها وهي 10 آلاف دولار أمريكي.

مدينة درعا

تفجير لغم من مخلفات الحرب من قبل وحدة الهندسة، قرب سوق الخضار القديم، وعبوة ناسفة في شارع هنانو ولم ينتج عن ذلك أيّ أضرار بشرية

 ‏تهريب المخدرات

أحبط الجانب الأردني محاولتي تهريب مخدرات تم في الأولى إحباط محاولة تهريب ما يقارب (15.300) كغم من الحشيش المخدّر بالإضافة إلى (4.750) كغم من الماريجوانا الأخضر ضمن مخابئ سرية متعددة في سيارة قادمة من الأراضي السورية عبر معبر جابر الحدودي.

 وكذلك تم احباط عملية تهريب (565) ألف حبة كبتاجون في شاحنة قادمة من الأراضي السورية أيضاً عبر معبر جابر.

‏القصف إسرائيلي

قصف الطيران الإسرائيلي عدة مناطق في سوريا، حيث قصفت مناطق عسكرية في السويداء والسيدة زينب في العاصمة دمشق، ومطار دمشق الدولي مما أخرجه عن الخدمة مجدداً، بالإضافة لمناطق في الريف الغربي من محافظة درعا.

وكانت أُطلقت عدة قذائف من ريف درعا الغربي باتجاه الجولان السوري المحتل وقد سقط بعضها في أراض خالية في منطقة حوض اليرموك.

إذا كنتم تعتقدون بأن هذا المقال ينتهك المعايير الأخلاقية والمهنية يُرجى تقديم شكوى

Similar Posts