توثيق الانتهاكات لشهر تشرين الاول 2023 في محافظة درعا

توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول 2023 في محافظة درعا

وثّقت شبكة درعا 24 في شهر تشرين الأول / أكتوبر مقتل ما لا يقلّ عن 38 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 22 مدنياً، وإصابة ما لا يقلّ عن 21 شخصاً، بينهم 12 مدنيّاً.

الضحايا من المدنيين 

وفي التفاصيل لقي طفل مصرعه حيث تواجد في المكان الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة كانت تستهدف اثنين في درعا البلد، بينما لقيت طفلة تبلغ من العمر عشرة أشهر مصرعها في بلدة تسيل في الريف الغربي، نتيجة رصاصة خرجت عن طريق الخطأ بينما كان جدها يقوم بتنظيف مسدسه الحربي.

كذلك قُتل ثلاثة شبان نتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، اثنان منهم في منطقة اللجاة، والثالث في ريف المحافظة الشمالي.

 وقُتل خمسة مدنيين في مختلف مناطق المحافظة، في ظروف مختلفة، بإطلاق نار مباشر، اثنان منهم برصاص دورية تتبع للمخابرات الجوية في الريف الشرقي.

وعُثر على أربع جثث، واحدة في كل من الريف الشمالي والشرقي، واثنتان في الريف الغربي من المحافظة، وقد قُتل الأربعة نتيجة إطلاق نار من مكان قريب.

وفي بلدة إبطع في ريف المحافظة الأوسط متأثرا بإصابته برصاصة خرجت عن طريق الخطأ في الشهر الماضي، وكذلك وفي درعا البلد قُتل شاب نتيجة انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ.

 بينما قُتل شابان يقصد السرقة أحدهما يعمل ناطوراً في أحد المزارع بالقرب من بلدة العجمي في الريف الغربي، والثاني في أحد المزارع الواقعة بين مدينة إنخل وبلدة القنية.

وقتل أربعة شبان بإطلاق نار مباشر اثنان منهم في ريف المحافظة الشرقي واثنان في الريف الغربي ودرعا البلد ويُتهمون بتجارة وترويج المواد المخدرة.

الضحايا من المدنيين
توثيق الانتهاكات الضحايا من المدنيين خلال شهر تشرين الأول 2023 في محافظة درعا

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن (12) مدنيّاً، اثنان منهم في الريف الغربي، وستة في الريف الشرقي، واثنان في الريف الشمالي وواحد في كل من الريف الأوسط ودرعا البلد.

أُصيب طفل في بلدة معربة في الريف الشرقي، أثناء محاولة اختطافه من قِبل مسلحين مجهولين جنوبي البلدة، حيث استطاع الهرب منهم، وأطلق الخاطفون النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خفيفة.

حدثت في هذا الشهر أربعة محاولات اغتيال جميعها في الريف الشرقي، وذلك بإطلاق نار مباشر أُصيب ثلاثة منهم إصابات متفاوتة بينما لم يصب الثالث بأذى.

أُصيب شابان إصابات خفيفة نتيجة إلقاء قنبلة يدوية من أحد الشبان والذي يعمل ضمن اللجان الأمنية التابعة للأمن العسكري في مدينة الصنمين، باتجاههما، وذلك نتيجة فزعه عند مرورهما على دراجتيهما الناريتان.

وفي قرية جدل التابعة لمدينة إزرع أُصيب رجل وامرأه، جراء خلاف بين مجموعة من الأشخاص تطور لاستخدام السلاح.

كذلك أُصيب اثنان، نتيجة خلاف الأول في قرية مسيكة منطقة اللجاة، والثاني في مدينة داعل في ريف محافظة درعا الأوسط.

بينما أطلق مسلحون النار على قدمي شاب بالقرب من قرية العجمي ويُتهم بالقيام بعمليات سرقة في المنطقة. وأصيب شابان في مدينة نوى ودرعا البلد بجروح نتيجة إطلاق نار مباشر ويُتهمان بتجارة وترويج المواد المخدرة.

 ‏مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن (16) من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين والعاملين في الإدارات العسكرية، حيث قُتل ستة منهم في الريف الشرقي، وثلاثة في الريف الشمالي، واثنان في درعا البلد، ثلاثة في الريف الغربي، وواحد في الريف الأوسط، بينما قُتل ملازم أول بالجيش من قرية جملة في محافظة السويداء.

قتل سبعة أشخاص من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، والذين انضموا لاتفاقية التسوية في العام 2018، اثنان منهم في الريف الشرقي، واثنان في مدينة الصنمين، واثنان في درعا البلد، والأخير في مدينة داعل في الريف الأوسط.

في حين قُتل أربعة من الجيش بينما ضابطين برتبة ملازم أول، حيث قُتل اثنان من الجيش مع ضابط برتبة ملازم أول نتيجة استهدافهم بعبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور السيارة التي كانوا يستقلونها بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية.

وقتل الضابط الآخر بإطلاق نار مباشر في القطعة العسكرية التي يؤدي خدمته فيها في محافظة السويداء وينحدر من قرية جملة في حوض اليرموك في ريف المحافظة الغربي.

بينما قُتل متطوع برتبة رقيب أول في فرع المخابرات 235 والمعروف بفرع فلسطين بدمشق، نتيجة إطلاق نار في بلدة محجة في ريف درعا الشرقي.

عُثر على جثة شاب في مدينة طفس في الريف الغربي، وتظهر عليها آثار إطلاق نار من مكان قريب، بينما داهمت بعض الفصائل المحلية في مدينة جاسم في الريف الشمالي مقرات مجموعة مسلحة وقتلت قائدها المقرّب من الأمن العسكري.

قُتل مسلحان الأول من مدينة طفس والثاني من بلدة عتمان بإطلاق نار من مرافقي القيادي في اللجان المركزية محمود البردان المعروف بـ أبو مرشد عندما حاولا اغتياله على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة داعل.

 ‏إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

 ‏شهدت محافظة درعا في هذا الشهر تسعة محاولات اغتيال، أربعة منهم في الريف الغربي، وأربعة في الشرقي، وواحد في درعا البلد.

تعرّض أربعة من العاملين في الفصائل المحلية السابقين والذين انضموا لعمليات التسوية في العام 2018 لمحاولات اغتيال بإطلاق نار مباشر في مناطق متفرقة من المحافظة.

بينما أُصيب اثنان من الجيش نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك والغارية الشرقية في الريف الشرقي.

إصابة أحد عناصر مرافقة محافظ درعا بجروح عندما تم استهداف سيارة المحافظ والسيارات المرافقة له بتفجير عبوة ناسفة على أوتوستراد دمشق درعا، ولم يُصب المحافظ بأي أذى.

 تعرض اثنين من المتهمين بتجارة وترويج المخدرات في مدينة نوى في الريف الغربي لإطلاق نار مباشر مما أدى لإصابتهما بجروح.

 ‏الخطف

اختطف في شهر تشرين الأول شاب وطفلة من مدينة نوى في الريف الغربي، وقد أُفرج عن الطفلة في ذات اليوم، بينما ما يزال مصير الشاب غير معروف حتى وقت كتابة التقرير حيث أفاد أحد أقارب المخطوف بأن الخاطفين تواصلوا مرة واحدة وطلبوا فدية مقابل الإفراج عنه ولكنهم لم يتواصلوا مرة ثانية.

وأفرج في شهر تشرين الأول عن مواطنين اثنين اُختطفوا في أوقات سابقة حيث تم الإفراج عن الشاب “سعيد علاء السراحين” من الغارية الشرقية في الريف الشرقي، بعد مرور قرابة الشهر على اختطافه، وبعد دفع فدية للعصابة التي اختطفته.

كذلك تم الإفراج عن المواطن “عبد الله الشبلاق” من بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي، بعد اختطافه لأكثر من 20 يوم من إحدى المزارع المحيطة بالبلدة، وبحسب صفحات محلية فقد اُفرج عنه بواسطة اللواء الثامن الفصيل المحلي التابع للأمن العسكري، فيما لم يوضح أي مصدر من اللواء طريقة الإفراج، ولا مكان وجود الخاطفين حالياً ولا هويتهم.

 ‏أحداث أُخرى‏ 

 ‏الريف الغربي

اشتباكات مُتقطّعة في مدينة نوى، بين مجموعة محلية يقودها “سامر جهاد أبو السل، المُلقب بـ أبو هاجر” ومجموعة مسلحة أُخرى في المدينة.

تفجير منزل المواطن “فيصل عقاب المعروف بـ أبو بشير”، في بلدة اليادودة، واقتصرت الأضرار على الماديات، وينحدر من مخيم درعا، وبحسب مصدر محلي لمراسل درعا 24 فإن تفجير المنزل كان بأمر من اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من المحافظة، دون معرفة تفاصيل أكثر.

 ‏الريف الشرقي

استهداف دورية تابعة للمخابرات الجوية من قبل مسلحين مجهولين، بعبوة ناسفة، على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية.

احتراق محل (كولبة) لبيع المحروقات في بلدة معربة، وقد نتج عن ذلك إصابة الشاب “محمود مروان السوفاني” الذي يعمل فيها.

انفجاران، تبعهما اشتباكات بأسلحة خفيفة، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك ومليحة العطش، وذلك بسبب خلاف بين أفراد من عشائر البدو، الذين يسكنون في خيام في السهول في تلك المنطقة.

انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك والغارية الشرقية، واستنفار للنقاط العسكرية الموجودة في المنطقة.

انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة النعيمة ومدينة درعا، دون وقوع أضار بشرية.

استهداف سيارة عسكرية (يستقلها ضابط) بانفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بالقرب من بلدة بصر الحرير ولا إصابات بشرية.

الريف الشمالي

استهداف منزل “رياض الطلب(الغياض)” بقذيفة RPG من قبل مجموعة يقودها “أمجد الذيبان (الحاج علي) في الحي الجنوبي (حارة البلة) في مدينة جاسم، تبعه اشتباكات بين الطرفين، وتم إطلاق أكثر من قذيفة RPG واقتصرت الأضرار على الماديات.

انفجار تبعه إطلاق نار كثيف في الحي الجنوبي “حي الطبية والعيادات” في مدينة الصنمين.

استهداف سيارة إطعام تابعة لفرع أمن الدولة بتفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون شرقي بلدة نمر بدون وقوع إصابات.

الريف الأوسط

 ‏ ألقى مجهولون قنبلة على منزل المواطن “مفيد عصفور” في مدينة داعل، تبعها إطلاق نار، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية، ويتهم العصفور بتجارة وترويج المخدرات.

مدينة درعا

انفجاران متتاليان ضمن أحياء مدينة درعا، ناجمان عن تفجير عبوتين ناسفتين قرب محطة الاوكتان 95 في حي الكاشف، والأنباء الأولية تُشير إلى أن الجيش هو من قام بتفجيرهما، وليس هناك أي أضرار بشرية.

العثور على عبوة ناسفة في حي المطار، بالقرب من وحدة المياه، وقد قام عناصر من وحدات الهندسة التابعة للجيش بقطع الطريق وتفجيرها (لعدم القدرة على تفكيكها)، دون وقوع أي أضرار بشرية.

الانفجار الذي هزّ مدينة درعا، ناجم عن قيام وحدات من الهندسة التابعة للجيش بتفجير عبوة ناسفة في حي المطار، وليس هناك أنباء عن وقوع أضرار بشرية.

 ‏المخدرات

المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية أعلنت ضبط أكثر من 3 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة الرياض، والقبض على المتورطين فيها وعددهم (11) متهماً، وهم (7) مقيمين من الجنسية السورية، ومقيم من الجنسية النيبالية، و(3) مواطنين سعوديين.

مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي: “قوات حرس الحدود، وبعد ورود معلومات استخبارية تفيد عن عملية تهريب، قامت بغلق المنطقة المراد التهريب منها، بعد تفتيش المنطقة ومسحها تم العثور على كمية من المواد المخدرة مخزنة داخل قذيفة بلاستيكية، وحوُّلت المضبوطات إلى الجهات المختصة”.

‏قصف إسرائيلي

إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية، جراء قصف إسرائيلي بعض المواقع العسكرية في محيط مدينة دير الزور.

و صرح مصدر عسكري: “حوالي الساعة 23:50 من مساء يوم 2-10-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح خطيرة ووقوع بعض الخسائر المادية”.

قصفت اسرائيل مطار حلب أربع مرات ومطار دمشق مرتين في هذا الشهر، وقد قتل موظف في مطار دمشق، وأدت الهجمات إلى خروج المطارين عن الخدمة.

وقصفت إسرائيل ست مرات مناطق في ريف درعا الغربي ومقر اللواء 112 في مدينة إزرع ونوى وذلك ردا على إطلاق قذائف من مناطق متفرقة في الريف الغربي باتجاه الجولان السوري المحتل.

Similar Posts