توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول  2024 في محافظة درعا

وثقت درعا 24 خلال شهر أكتوبر 2024 عددًا من الانتهاكات والحوادث الأمنية التي أدت إلى سقوط 23 قتيلًا، منهم 13 مدنيًا و10 من عناصر التسوية والأجهزة الأمنية، وإصابة 38 شخصًا، موزعة بين 18 إصابة بين المدنيين و20 إصابة في صفوف عناصر التسوية والأمن. كما سجّل التقرير حالات اختطاف متعددة لا يزال بعضها مجهول المصير، فيما تم الإفراج عن شخصين بعد دفع فدية أو تدخل محلي.


توثيق القتلى من المدنيين

شهد شهر أكتوبر 2024 تصاعدًا في الاعتداءات التي استهدفت المدنيين في محافظة درعا، حيث توزعت الحوادث بين إطلاق نار مباشر، وانفجارات ألغام وعبوات ناسفة، بالإضافة إلى حوادث مرتبطة بخلافات محلية. أسفرت هذه الحوادث عن مقتل 14 مدنيًا وإصابة 3 آخرين موزعين على مناطق المحافظة المختلفة.

الريف الشرقي شهد 6 حالات وفاة بين المدنيين. قُتل 4 مدنيين في حوادث إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء تنقلهم بين القرى، بينما لقي مدنيان آخران حتفهما جراء انفجار لغم خلال عملهم في أراضٍ زراعية. يعكس هذا الوضع استمرار خطر الألغام غير المنفجرة والممارسات العدائية ضد السكان في المنطقة، واستمرار المخاطر الناتجة عن مخلفات الحرب وتأثيرها على حياة المدنيين في المنطقة.

الريف الغربي سجلت المنطقة الغربية 4 حالات وفاة بين المدنيين نتيجة استهدافات مباشرة من مسلحين مجهولين. تضمنت الحالات بعض الضحايا الذين تعرضوا لاختطاف سابقًا، بينما وقعت حوادث أخرى بسبب خلافات عشائرية في مناطق مثل المزيريب وعتمان، مما زاد من حدة التوتر وأدى إلى انتشار القلق بين السكان.

الريف الشمالي في مدينة جاسم، أسفر حادث إطلاق نار داخل أحد المحلات التجارية عن مقتل مدني وإصابة طفلين اثنين آخرين كانا في موقع الحادث. هذه الحوادث المتكررة تعكس مستوى العنف الذي يصل إلى المناطق المدنية والتجارية ويزيد من حجم التهديدات اليومية التي تواجه المدنيين.

الريف الأوسط، سُجلت فيه 3 حالات وفاة؛ واحدة منها نتيجة انفجار عبوة ناسفة في درعا البلد، بينما قتل مدنيان آخران بانفجار لغم أثناء بحثهما عن الذهب في مدينة داعل بالقرب من منزلهما.

توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول  2024 في محافظة درعا (القتلى من المدنيين)
(القتلى من المدنيين)

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

تزايدت خلال الشهر الماضي الحوادث التي استهدفت المدنيين وأدت إلى إصابة 18 شخصًا في مختلف أنحاء المحافظة، نتيجة إطلاق نار مباشر، وانفجارات ألغام، واشتباكات محلية بين الفصائل المسلحة.

الريف الشرقي سجلت المنطقة الشرقية 8 إصابات بين المدنيين، أغلبها ناتج عن إطلاق نار متعمد من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا مدنيين أمام منازلهم وفي أماكن عامة. وأشارت مصادر محلية إلى ارتباط بعض الحوادث بخلافات شخصية أو اتهامات بتجارة المخدرات، حيث تركزت الإصابات في الحراك والغارية الشرقية وبلدات أخرى.

الريف الغربي تعرض 7 مدنيين لإصابات متعددة بسبب عمليات إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، مع تزايد الحالات المرتبطة بالنزاعات المحلية والاتهامات المرتبطة بتجارة المخدرات. وقد شملت الإصابات أيضًا حالات رصاص طائش خلال اشتباكات مسلحة بين مجموعات محلية في طفس والمزيريب، مما يزيد من خطر العنف على السكان الأبرياء في المنطقة.

الريف الشمالي أصيب طفلان في حادثة إطلاق نار عشوائي خلال محاولة اغتيال في مدينة جاسم، حيث تواجد الطفلان في موقع الحادث، مما أدى إلى إصابتهما بجروح. وتسلط هذه الحادثة الضوء على الخطر الذي يشكله العنف العشوائي حتى على الأطفال في المناطق السكنية.

الريف الأوسط شهدت المنطقة إصابة مدني واحد إثر انفجار لغم أثناء قيامه بالتنقيب عن الذهب برفقة شقيقيه في مدينة داعل.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين
توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول  2024 في محافظة درعا (إصابات المدنيين)

إقرأ أيضاً: المدنيون وسط دوامة العنف في محافظة درعا

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

شهدت المحافظة حوادث استهداف لعناصر التسويات في المحافظة، وعناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن مقتل 10 عناصر في مختلف المناطق، 8 منهم من الخاضعين لاتفاقية التسوية. تنوعت أسباب الوفاة بين إطلاق نار مباشر وتفجيرات بعبوات ناسفة، إلى جانب مواجهات محلية، مما يعكس تصاعد حدة التوترات في المنطقة.

الريف الشرقي قُتل ثلاثة، أحدهما عسكري في الجيش إثر استهداف مركبته بعبوة ناسفة في بصر الحرير، وأصيب زميله بجروح خطيرة. وفي حادث آخر في ناحتة، قُتل عنصر تسويات نتيجة إطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدفوه أثناء وجوده في مزرعته. وكذلك قُتل ثالث من بلدة ناحتة نتيجة إطلاق نار في عملية استهداف مباشرة.

الريف الغربي شهدت المنطقة مقتل اثنين من الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية، توزعوا بين طفس ونوى، حيث دارت اشتباكات عنيفة في طفس بين مجموعات محلية أسفرت عن مقتل أحد أفراد إحدى المجموعات، فيما شهدت نوى استهداف قائد محلي وسط المدينة، مما أدى إلى تصاعد حالة الاستنفار الأمني.

الريف الشمالي قتل عنصر من اللواء الثامن في إنخل نتيجة تفجير عبوة ناسفة في دراجة نارية أثناء تواجده في مدخل المدينة، فيما قُتل عنصر آخر من الجيش في حادثة منفصلة شمال إنخل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.

الريف الأوسط في داعل، قتل قائد مجموعة محلية خاضعة للتسوية وتابعة للجنة المركزية بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، وقد أسفرت الحادثة عن تصاعد التوتر الأمني في المدينة وفي بلدة إبطع.

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات
توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول  2024 في محافظة درعا (القتلى من التسويات والعسكريين)

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

تم توثيق 20 إصابة في صفوف عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات، حيث تنوعت الأسباب بين إطلاق نار مباشر وانفجارات بعبوات ناسفة واشتباكات مع مجموعات محلية، مما يشير إلى تصاعد حوادث استهداف هؤلاء العناصر.

الريف الشرقي سجلت المنطقة 8 إصابات بين عناصر الأمن والجيش نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية مشتركة على الطريق الواصل بين الغارية الشرقية والكرك الشرقي. تعرض المصابون لجروح متفاوتة الخطورة بسبب الشظايا، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. بينما أصيب تاسع في حادثة استهداف سيارة أخرى تابعة للجيش قرب بصر الحرير.

الريف الغربي أصيب قيادي محلي في طفس نتيجة استهداف مسلحين مجهولين. 

الريف الشمالي أصيب جنديان من فرع أمن الدولة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم شمال مدينة جاسم، فيما أصيب عنصر آخر بإطلاق نار في موقع منفصل في نفس المنطقة. بينما أسفر انفجار عبوة ناسفة أخرى في منطقة الطيرة قرب إنخل عن إصابة عنصرين عسكريين كانا على متن مركبة تابعة للجيش.

في مدينة درعا، أصيب 3 عناصر من دورية تابعة لفرع أمن الدولة نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب دوار الحمامة، وتم نقل أحدهم إلى دمشق نظرًا لخطورة إصابته. فيما أُصيب رابع في درعا البلد.

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات
توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول  2024 في محافظة درعا (محاولات اغتيال عناصر التسويات والجيش)

توثيق الأحداث الأُخرى

القصف الإسرائيلي

تصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال شهر أكتوبر 2024، حيث نفذت إسرائيل غارات جوية ومدفعية استهدفت المواقع العسكرية والمدنية في عدة محافظات سورية، بمجموع 7 غارات رئيسية. أسفرت هذه الهجمات عن خسائر بشرية ومادية جسيمة، ورفعت من مستوى الاستنفار في المناطق المستهدفة.


القصف على دمشق

شهدت العاصمة دمشق تصعيدًا كبيرًا في القصف الإسرائيلي، حيث استهدفت الغارات مناطق عدة، أبرزها حي المزة وكفر سوسة. في المزة، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة آخرون نتيجة الغارات التي دمرت عدة مبانٍ ومركبات مدنية، كما استهدف القصف سيارة في كفر سوسة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. أدى القصف أيضًا إلى تضرر عدد من الممتلكات العامة والخاصة، مما أثار قلقًا واسعًا بين السكان.

القصف على درعا

في ريف درعا الشرقي، استهدفت الغارات الإسرائيلية كتيبة الرادار والمطار الزراعي بين مليحة العطش وإزرع، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية العسكرية. كما شملت الغارات مواقع عسكرية أخرى مثل تل الجابية غربي نوى، وأسفرت عن أضرار مادية.

التصدي للطائرات المسيرة

شهدت سماء محافظة درعا خلال أكتوبر 2024 عمليات تصدٍّ لطائرات مسيرة غير معروفة المصدر، كانت تتجه نحو الجولان المحتل. استخدمت إسرائيل صواريخها للتصدي لهذه الطائرات المسيرة في منطقة حوض اليرموك ومناطق أخرى، مما أدى إلى انفجار الطائرات في الهواء بعد إصابتها بالصواريخ، مسببةً سلسلة من الانفجارات التي سمعت في المنطقة.

القصف على حمص

شهد ريف حمص الجنوبي تصعيدًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع في منطقة جسر الدف بمدينة القصير بريف حمص، نتج عنها مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين في حصيلة أولية، بحسب وسائل إعلام محلية. كما استهدفت الغارات منطقة حسياء الصناعية، حيث أصابت مصنعًا للسيارات وأدت إلى حرائق وخسائر مادية واسعة في المنطقة الصناعية، إضافة إلى مواقع عسكرية قريبة، مما تسبب بتأثير كبير على النشاط الصناعي في المنطقة.

القصف على حماة

تعرضت مواقع عسكرية في محيط بلدة معرين بريف حماة لهجمات إسرائيلية، حيث استهدفت غارات اللواء 47، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة وأضرار مادية كبيرة. جاءت هذه الهجمات ضمن سلسلة من الاستهدافات التي طالت البنية التحتية العسكرية في المنطقة.

القصف على القنيطرة

في القنيطرة، استهدفت المدفعية الإسرائيلية من تل الفرس الأراضي الزراعية المحيطة بقرية الرفيد، ما ألحق أضرارًا مادية بالأراضي الزراعية وأثر بشكل مباشر على المزارعين في المنطقة. يعد هذا الاستهداف امتدادًا للضغوطات الإسرائيلية على المناطق الحدودية القريبة من الجولان.

القصف على اللاذقية

استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع في مدينة جبلة الساحلية بمحافظة اللاذقية، حيث أدت إلى حرائق واسعة في أحد المستودعات وتدمير بعض المباني. تدخلت فرق الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق، لكن الأضرار المادية كانت كبيرة، وسببت الهجمات توترًا واسعًا في المنطقة الساحلية.


الأحداث الأمنية في محافظة درعا

الريف الشرقي

شهد الريف الشرقي عدة أحداث متعلقة بتجارة المخدرات والنزاعات المسلحة، إلى جانب القصف الإسرائيلي:

  • مداهمات في اللجاة: قامت مجموعات محلية تابعة للواء الثامن بعمليات مداهمة في منطقة اللجاة لملاحقة مطلوبين بتهم تتعلق بتجارة المخدرات. خلال هذه العمليات، تم العثور على كميات من المخدرات، إضافة إلى عبوات ناسفة مزروعة على الطرق الوعرة الواصل بين السويداء وبلدة بصر الحرير، مما تسبب في زيادة حالة التأهب الأمني.
  • بصر الحرير: انفجرت عبوة ناسفة على الطريق العام، استهدفت دوريات أمنية في المنطقة، وأثارت قلقًا بين السكان المحليين.
  • الحراك: شهدت المدينة حريقًا كبيرًا في المدرسة الابتدائية الثامنة، مما أدى إلى تدمير مكتبتين بالكامل. وقد بذل الأهالي جهودًا كبيرة لإخماد الحريق، ولم يُعرف سبب الحريق بشكل رسمي.

الريف الغربي

في الريف الغربي، تكررت حالات العنف والمواجهات المسلحة، بالإضافة إلى نشاط تجارة المخدرات:

  • طفس ونوى: قامت الجهات المحلية بتنفيذ حملات مكثفة لملاحقة مشتبه بهم بتجارة المخدرات، وشملت الاشتباكات مع مسلحين محليين في عدة نقاط. شهدت نوى تواجدًا مكثفًا للمسلحين المحليين عقب مواجهات عنيفة، حيث أصيب عدد من الأشخاص نتيجة تبادل إطلاق النار.
  • خراب الشحم: شهدت القرية انفجارًا عنيفًا يُعتقد أنه ناتج عن عبوة ناسفة، مما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في محيط المنطقة.واندلعت اشتباكات أيضا على أطراف القرية بين مجموعة “أبو بكر الخالدي” من خراب الشحم وعدد من أفراد بلدة اليادودة، بينهم “نهاد الزعبي” الذي كان ضمن مجموعة “محمد جادلله” سابقًا، وتطورت المواجهة إلى استخدام السلاح.
  • حوض اليرموك: صادرت القوات الإسرائيلية أكثر من 300 رأس من الماشية في منطقة معرية، وواجهت القوات اعتراضات محلية. كما سُجلت حالة من التوتر في نوى عقب اعتقال أحد أبناء المنطقة من قبل الأجهزة الأمنية، مما أثار قلقًا بين الأهالي.

الريف الشمالي

في الريف الشمالي، اندلعت اشتباكات بين الفصائل المسلحة، واستمر التوتر في المنطقة نتيجة للمواجهات المحلية:

  • جاسم: وقعت اشتباكات عند حاجز الطيرة العسكري بين جاسم وإنخل، وامتدت الاشتباكات إلى بعض الأحياء في جاسم، حيث أُلقيت قنابل صوتية بالقرب من التجمعات السكنية، مما أثار فزعًا بين الأهالي.
  • إنخل: شهدت المدينة اجتماعًا لوجهاء المنطقة لبحث سبل الإفراج عن مختطف، وتزامن الاجتماع مع زيادة التوتر بين العائلات المحلية على خلفية حوادث خطف سابقة.

الريف الأوسط

قد اقتحمت مجموعات مسلحة منازل متعددة في بلدة ابطع بحثًا عن مطلوبين، مما أثار توترًا بين السكان المحليين، وقد تبع ذلك عمليات تفتيش مكثفة في المنطقة.


الخطف

خلال الأشهر الأخيرة، شهدت محافظة درعا سلسلة من حوادث الاختطاف التي طالت عددًا من المدنيين، حيث توزع المختطفون على مناطق مختلفة من المحافظة. ما زال بعضهم مجهولي المصير حتى الآن، بينما أُفرج عن آخرين بوساطات محلية أو دفع فدية. فيما يلي توثيق لأبرز حالات الاختطاف حسب المناطق مع ذكر الأسماء والتفاصيل المرتبطة بكل حادثة.


الريف الشرقي

في الريف الشرقي من محافظة درعا، تم توثيق عدة حالات اختطاف، أبرزها:

  • أسامة حسين الزعبي: اختفى من بلدة المسيفرة، حيث كان آخر تواصل له مع عائلته من بلدة نصيب. لم يُعرف مصيره بعد، ويُعتقد أن اختفائه مرتبط بنشاطات مجموعات محلية في المنطقة.
  • محمد الأسعد (السلمان): تم اختطافه من أمام مزرعته في الغارية الغربية. أُفرج عنه لاحقًا عبر تبادل بعد شهر من احتجازه، وتم الإفراج عنه بعد القبض على أحد أفراد عصابة الخطف.
  • محمد الزعبي: من إزرع اُختطف أثناء ذهابه إلى بلدة المسيفرة، وطالبت العصابة بفدية مالية كبيرة للإفراج عنه، وتم الإفراج عنه لاحقًا.

الريف الأوسط

شهد الريف الأوسط حالات اختطاف متعددة، شملت مدنيين كانوا في طريقهم إلى مدن أخرى:

  • عقاب أحمد النصيرات: اختطف أثناء توجهه من بلدة إبطع إلى مدينة طفس. عُثر على سيارته مقلوبة على جانب الطريق مع مبلغ مالي بداخلها، وتم إطلاق سراحه بعد تدخل وجهاء محليين لتأمين الإفراج عنه.
  • نورس طه الحريري: اختطف أثناء مروره على أوتوستراد دمشق-درعا بالقرب من محطة وقود الأنوار. اقتاده الخاطفون إلى منطقة اللجاة، وطالبوا بإطلاق سراح أفراد من منطقتهم كانوا قد اعتُقلوا خلال مداهمات أمنية في منطقة البدو بين بلدتي نامر ومليحة العطش. وقد تم الإفراج عنه بعدها.

الريف الغربي

في الريف الغربي، تكررت حالات الخطف على الطرقات وأثناء التنقل بين القرى:

  • مانع أبو خشريف (أبو العز): انقطع الاتصال به أثناء توجهه من تسيل إلى سحم الجولان، ولم ترد أي معلومات إضافية حول مصيره أو الجهة المسؤولة عن اختطافه.

الريف الشمالي

في الريف الشمالي، وقعت حوادث اختطاف على الحدود السورية اللبنانية، حيث استهدفت مدنيين أثناء عبورهم:

  • يامن أَيمن المطلان: من دير البخت، تم اختطافه أثناء توجهه إلى لبنان. أُفرج عنه بعد دفع فدية مالية، بينما لا يزال الشاب مرعي أحمد الحسن، الذي اختطف معه، مجهول المصير حتى الآن.
  • نواف حسين النعمات: اختطف شمال درعا بين قريتي أم القصور وقارة، بينما كان في طريقه مع عائلته. تواصل الخاطفون مع عائلته وطالبوا بفدية مالية كبيرة، وما زال محتجزًا حتى الآن دون أي معلومات إضافية عن وضعه.

 الحدود الإدارية بين درعا والسويداء

في حادثة ملفتة، وقعت عملية اختطاف على الحدود بين درعا والسويداء، حيث قامت مجموعة مسلحة باختطاف مدني أثناء مروره قرب جسر خبب على أوتوستراد دمشق-درعا. وأثناء محاولة الشرطة المحلية التدخل، اشتبكت القوات مع الخاطفين وتمكنت من تحرير المخطوف، بينما أصيب بعض المشاركين في الاشتباك. وتم اعتقال عدد من المتورطين في عملية الخطف، مما أدى إلى تهدئة التوتر مؤقتًا في المنطقة، إلا أن هذه الحادثة أثارت قلقًا واسعًا بين سكان درعا والسويداء على حد سواء.

يظهر تقرير شهر أكتوبر 2024 استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة درعا، مع تزايد عمليات القتل والإصابات في صفوف المدنيين وعناصر التسوية والأجهزة الأمنية، إلى جانب تكرار حالات الاختطاف والقصف الإسرائيلي، مما يعكس حجم التحديات التي يواجهها السكان يوميًا في ظل تصاعد التوترات والنزاعات المحلية. يعكس هذا الوضع الحاجة الملحة إلى تعزيز الاستقرار وتكثيف الجهود لحماية المدنيين من تصاعد وتيرة العنف والمخاطر الأمنية المحيطة بهم.

الرابط: https://daraa24.org/monthlyoct24

موضوعات ذات صلة