توثيق-الانتهاكات-خلال-شهر-أيلول-2021

انخفضتْ نسبة الضحايا والجرحى خلال شهر أيلول / سبتمبر 2021 عن الأشهر السابقة خلال هذا العام، وقد وثقت درعا 24 سقوط ما لا يقلّ عن 16 قتيلاً على أرض محافظة درعا. قُتل عدد منهم خلال عمليات اغتيال مباشرة، ومنهم بسبب انفجار مخلفات الحرب، ومنهم كذلك جرّاء القصف على درعا البلد وكان بينهم ستة مدنيين منهم طفل وسيّدة، كذلك سقط العديد من الجرحى.

الضحايا من المدنيين في شهر أيلول

سقط ستة ضحايا من المدنيين خلال شهر أيلول، بينهم طفل فارق الحياة متأثراً بجراحه الّتي أُصيب بها جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في حي طريق السد في درعا البلد، وبينهم سيّدة قُتلتْ بسبب اختناقها نتيجة حريق نشب في منزلها في درعا البلد.

أمّا الأربعة البقية من الضحايا المدنيين، فقد قُتل أحدهم وهو أمين فرقة حزب البعث في بلدة أم المياذن شرقي درعا بإطلاق نار مباشر، وقُتل الثاني نتيجة تعرّضه لإطلاق نار من قبل قوات الجيش المتمركزة في تل السمن شمال مدينة طفس غربي درعا، والثالث والرابع قُتلا بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، أحدهم في المزيريب والآخر في مدينة نوى غربي درعا.

الإصابات من المدنيين في شهر أيلول

أُصيب خلال هذا الشهر 12 مدنياً في ظروف مختلفة، بينهم ثلاث نساء وسبعة أطفال، حيث أُصيبت امرأة وأطفالها الثلاث جرّاء انفجار مادة غير معروفة في بلدة تسيل غربي درعا، وكذلك امرأة وطفلة أثناء اغتيال مواطن في مدينة نوى  في ريف درعا الغربي.

وكذلك أُصيب طفل جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب في حي طريق السد في درعا البلد، وأُصيبت امرأة وطفلان جراء قصف على بلدة تسيل من قبل الثكنات العسكرية التابعة للجيش، وأُصيب رجل بقصف من نفس المصدر وعلى نفس البلدة، بينما أُصيب بإطلاق نار في بلدة تسيل رجل أثناء عملية اغتيال طالتْ قائد إحدى المجموعات المحلية التابعة للفرقة الرابعة.

إقرأ أيضًا: توثيق الانتهاكات خلال شهر أيلول / سبتمبر 2020 في محافظة درعا

حوادث الاغتيال في شهر أيلول

وثقت درعا 24 تسعة قتلى في حوادث اغتيال مباشرة خلال هذا الشهر، ثلاثة منهم من المقاتلين في صفوف الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية والمصالحة، اثنين من المنضمين لجهاز الأمن العسكري شرقي درعا، وواحد من قادة مجموعات الفرقة الرابعة غربي درعا، فيما كان هناك رابع تم اغتياله في المزيريب غربي درعا من فصائل التسوية وغير منضم لأي جهة عسكرية.

كذلك كان من بين الأشخاص الذين تم اغتيالهم خلال هذا الشهر، عسكري مُجند من بلدة الجيزة شرقي درعا، وشرطيان من مرتبات مخفر داعل، إحدهما ينحدر من درعا والآخر من ريف دمشق.

فيما سقط ضمن أحياء درعا البلد ثلاثة شبّان من أبناء المنطقة جرّاء قصف كثيف بالصواريخ وقذائف الهاون والمضادات الأرضية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة، خلال الحملة العسكرية التي كانت تشنها قوات عسكرية ومليشيات تابعة لها لاقتحام تلك المنطقة. 

محاولات الاغتيال خلال شهر أيلول

شهد هذا الشهر أيضاً ثلاث محاولات اغتيال، نجا منها المستهدفون فيها، وأُصيب واحد منهم بين بلدتي اليادودة وطفس غربي درعا، وهو من عناصر الفصائل المحلية، وأما الاثنان الآخران فأحدهم نجا من عملية استهداف في مدينة طفس، واُستهدف الثاني  بين بلدتي النعيمة والجيزة شرقي درعا. 

كذلك تم إلقاء قنبلة على منزل رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة معربة شرقي درعا، وعلى منزل رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة الشجرة غربي درعا، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية. فيما انفجرت أيضاً عبوة ناسفة كانت مزروعة في أحد الشوارع في حي ميسلون في مدينة درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات.

يُشار إلى أنّ معدل القتل انخفض هذا الشهر مقارنةً بالأشهر السابقة، وقلّ عدد القتلى نتيجة حوادث الاغتيال المباشرة، لكنه لم يتوقف، حيث بلغ عدد القتلى 16 قتيلاً من المدنيين والعسكريين، بينما في الشهر الماضي سقط 39 قتيلاً، والذي قبله 72 قتيلاً، وبشكلٍ عان تراوحت أعداد القتلى خلال الأشهر السابقة بين 26 إلى 72 قتيلاً.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/monthlysep21

Similar Posts